لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الرئيس السيسي النصير الأكبر للمرأة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستئناف جلسات الحوار الوطني، دليل على الرغبة في الإصلاح الشامل، في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، في تصريح لـ «الوطن» إن حديث الرئيس في أول خطاب له بعد الفوز عن مسار الحوار، يعيدنا بالذاكرة إلى الوعود المهمة للرئيس في سبيل الحفاظ على الأسرة والحد من ارتفاع نسب الطلاق وإنصاف المرأة، مؤكدة أن الرئيس السيسي هو النصير الأكبر للمرأة المصرية في السنوات الأخيرة.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، انتهت في المرحلة الأولى من أمور شديدة الأهمية مرتبطة بالوصاية على المال، لجعل الأم في المرتبة الأولى للإشراف على أموال أبنائها بعد وفاة الزوج، مشيرة إلى أن الجلسات السابقة تضمنت نقاشات ثرية حول مسألة الطاعة والنفقة وحق الكد والسعاية، لافتة إلى أن اللجنة لديها الكثير من الجلسات والمناقشات حول الحد من الطلاق، والتصدي لأشكال العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الوصاية على المال لجنة الأسرة
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.
كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.