مجلس الأمن يقرر زيادة المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قرر مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تمرير مشروع قرار بشأن زيادة المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكدت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي السفيرة لانا زكي نسيبة، اليوم الجمعة، أن آلاف الشاحنات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة بينما السكان يواجهون مجاعة.
وأضافت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة، إن مشروع القرار يدعو لوقف الأعمال القتالية في غزة، وتوسيع إيصال المساعدات لغزة بشكل عاجل.
ووصفت السفيرة لانا زكي نسيبة الوضع في معبر رفح بأنه "لا يطاق"، مشيرة إلى أن آلاف الشاحنات في انتظار دخول قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاحنات المساعدات قطاع غزة مجلس الأمن مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن أسف بلادها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت ودوورد لقد "صوَّتنا بنعم على قرار مجلس الأمن بشأن غزة وسنواصل السعي لإنهاء الحرب"، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة في غزة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع "كارثي وغير مقبول"، وأن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة وفي بعض المناطق يرجح أن يكون وقوعها وشيكا، لافتة إلى أن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية للتخفيف من الكارثة.
وكان مشروع القرار بمجلس الأمن الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار "يجب أن تحترمه كل الأطراف"، وإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى.
كما يرفض مشروع القرار أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، ويطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى غزة بجميع مناطقها، لا سيما شمالي القطاع.
ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وأحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتصلة بحماية الأعيان المدنية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.