- «نيويورك تايمز»: السعودية قبلة كرة القدم الجديدة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن نيويورك تايمز السعودية قبلة كرة القدم الجديدة، لم يمض وقت طويل منذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحواذه على 4 أندية سعودية حتى جاء كريم بنزيمة إلى جدة ليلعب مع الاتحاد بطل دوري .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «نيويورك تايمز»: السعودية قبلة كرة القدم الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يمض وقت طويل منذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحواذه على 4 أندية سعودية حتى جاء كريم بنزيمة إلى جدة ليلعب مع الاتحاد بطل دوري روشن، إذ كانت لحظة عرف فيها العالم أن الدوري السعودي بات واحداً من أكثر الوجهات جاذبية في عالم كرة القدم.
لحقه نغولو كانتي مباشرة وبعده روبن نيفيز ومارسيلو بروزوفيتش وكاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي وروبرتو فيرمينو، ما جعل وكلاء الأعمال والمسؤولين في الأندية الأوروبية متهمين وقلقين في ذات التوقيت من المنافس الجديد الذي ظهر في الشرق الأوسط وبات قادراً على إغراء اللاعبين بالانتقال إلى السعودية.
يتلقى جان فان وينكل المدير التقني في الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً عشرات الاتصالات يومياً من أشخاص يطلبون منه رقم هاتف لمسؤول في ناد أو يطلبون منه مساعدة في الوصول إلى صناع القرار داخل الأندية السعودية.
يتلقى جان فان وينكل عشرات الاتصالات يومياً من وكلاء أعمال، من أجل الحصول على رقم مسؤول في نادِ سعودي أو رابطة دوري المحترفين، إذ يبحثون عن أي شخص يساعدهم على الوصول إلى القبلة الجديدة في عالم كرة القدم.
يقول فان وينكل الذي أمضى جل مسيرته الرياضية في السعودية لـ"نيويورك تايمز": السعوديون أذكياء للغاية، إنهم لا ينفقون الأموال فقط لمجرد الإنفاق، هناك استراتيجية عمل.
ولم يكن فان وينكل وحده الذي واجه سيل الطلبات غير المنتهي، بل قال كثيرون ممن يعملون في الأندية السعودية إنهم تلقوا رسائل عبر صفحاتهم الشخصية في موقع "لينكد إن" للحصول على معلومات والمساعدة في تمهيد الطريق للوصول إلى السوق السعودي.
وأتبعت "نيويورك تايمز": حرص السعوديون على تلافي أخطاء الدوري الصيني الذي ظهر بشكل باهر لفترة وجيزة قبل نحو 7 أعوام قبل انهياره، إذ يرغبون ببناء مشروع مستدام ولهذا أصدرت رابطة دوري المحترفين مجموعة من القواعد الأساسية لعمليات التعاقد المستهدفة في الصيف الحالي.
وتشمل قواعد الرابطة تعاقدات موصى بها، لاعبون في نهاية العشرينات أو بداية الثلاثينات من العمر، وأن يتم الحصول على موافقة الرابطة على أي لاعب يتقاضى مبلغاً يفوق 3 ملايين دولار أميركي سنوياً، ومنع الفرق السعودية من الدخول في حرب مزايدات ضد بعضها بعضا.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن أي لاعب يتبين أنه يستخدم عرضاً كورقة مساومة للحصول على مبلغ مالي أكبر فإنه يدخل القائمة السوداء على الفور، كما سيتم تعيين مدير رياضي للعمل في الرابطة وهو مايكل إمينالو الذي عمل لسنوات طويلة في تشيلسي اللندني وموناكو الفرنسي.
قدم الهلال عرضاً جماعياً لخمسة من لاعبي تشيلسي الإنجليزي ما أغضب المسؤولين من رسوم الانتقال المبالغ فيها، وإمكانية تأثيرها على الصفقات المقبلة، وهنا قررت الرابطة تغيير نهجها من خلال تولي سعد اللذيذ الملفات لضبط النظام، وهو الرجل الذي سيكون لاحقاً من أهم الأسماء في سوق الانتقالات الأوروبية.
يعرّف زملاء اللذيذ سعد بأنه مهذب وذكي وفعال، يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، بينما يقول عنه فان وينكل: يفكر بشكل دقيق للغاية.
لا يعرف الكثير عن اللذيذ عدا حصوله على درجة الماجستير في إدارة المشاريع من جامعة ليفربول بحسب ما نشره بيان رابطة دوري المحترفين، ويقال إنه مهتم بكرة القدم الأميركية، كما بات رئيس رابطة دوري المحترفين الآن وسبق له أن حصل على منصب نائب الرئيس وتواجد في مجالس إدارة الأندية الأوروبية المملوكة للأمير عبدالله بن مساعد بما فيها شيفيد يونايتد الإنجليزي.
لا يعرف مدى تأثير تلك التجارب على تجربة اللذيذ الحالية من خلال اختيار أفضل مواهب كرة القدم والتفاوض معها، إذ يتذكر الموظفون في شيفيلد يونايتد أنه كان يساعد في تخصيص الميزانية وتقييم الأداء، ولم يكن مسؤولاً عن اختيارات اللاعبين ولا حتى حضور اجتماعات مجلس الإدارة.
يقسم اللذيذ وقته بين لندن وباريس وإسبانيا من أجل التعاقد مع اللاعبين بعيداً عن الضوضاء ووسائل الإعلام، وذلك للحفاظ على خطط السعودية المنسقة بعناية على المسار الصحيح، فالوصول إليه صعب للغاية ويحاول البقاء بعيداً عن دائرة الضوء ويرفض التحدث للإعلام "بما فيها طلب نيويورك تايمز" وإذا ما أراد وكيل أعمال مقابلته ويدعي أنه يمثل لاعباً ما، فهو مطالب بتقديم تفويض من اللاعب، أو حتى لقاء اللاعب ذاته، فسياسة اللذيذ هي الحديث المباشر والتوجه المباشر دون اللجوء إلى وسطاء.
تعمل وكالتان أوروبيتان مع اللذيذ بشكل غير رسمي للتأكد من إمكانية تواصله المباشر مع اللاعبين الذين تريدهم الأندية وكذلك الرابطة، إذ يركز على من يفيد الدوري ويساهم في تطويره، وقال مصدر مقرب من إدارة الرابطة: إنهم يركزون على استكمال الخطة الرئيسية.
وحتى أقوى الوكلاء في كرة القدم الأوروبية قيل لهم سيتم الاتصال بكم إذا احتاج السعوديون الحديث مع أحد عملائهم ولن تكون هناك معاملة تفضيلية للاعب على حساب الآخر، وهو درس استخلصه السعوديون من التجربة الصينية.
يتحكم اللذيذ بشكل كامل بمن يدخل السوق السعودي، ومن اللاعب أو النادي أو حتى وكيل الأعمال الذي يمكنه الوصول إلى السعودية، إنه الشخص الذي يجب على وكلاء الأعمال والوسطاء الحديث معه إذا ما أرادوا إتمام عملياتهم، فرقم هاتفه هو ما يبحث عنه الكل، لكن بالنسبة للغالبية هو الرقم الذي لن يحصلوا عليه إطلاقاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.