اللواء الدويري: المقاومة دمرت أكثر من 1000 آلية إسرائيلية و16 لواء يشارك بحرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن نحو 16 لواء من جيش الاحتلال الإسرائيلي يشاركون في الحرب على قطاع غزة، مضيفا أن فصائل المقاومة دمرت أكثر من 1000 آلية لجيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية.
وأوضح الدويري في تحليل عسكري للجزيرة أن الحرب الدائرة في غزة ليست متناظرة، وهي غير تقليدية، ومن ثم فإن تحليل مجرياتها يقوم على معايير مختلفة، في ظل اعتماد جيش نظامي على نحو 16 لواء بجميع معداتها المتطورة أمام آلاف من المقاتلين بإمكانيات محدودة وأسلحة قصيرة المدى.
وأكد أن عدد الآليات التي أخرجتها المقاومة من الخدمة بعد استهدافها خلال الحرب البرية بالقطاع، تجاوز ألف آلية، لافتا إلى أن العدد الذي ذكره المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو 720 آلية يتعلق بما استهدفه القسام وحده.
وأشار إلى أن ذلك يعني إخراج آليات نحو 3 فرق كاملة من الخدمة، حيث تعتمد الفرقة الواحدة في الجيش الإسرائيلي على نحو 350 آلية.
وبشأن تجديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن تل أبيب لن توقف حربها حتى تحقق أهدافها، وهي القضاء على حماس وإطلاق الأسرى، قال الدويري إن نتنياهو يحاول رفع "العصا الغليظة" بعد دخول المفاوضات نفقا مظلما في ظل إصرار حماس على وقف العدوان أولا.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال ومنذ بدء المرحلة الثانية ومحاولة التوغل جنوبا، تعثرت عملياته أكثر من مرة، ولم يستطع الدخول إلى قلب خان يونس، وما زالت معاركه تستهدف تطويق المدينة من أجل قطع طرق الإمداد لمقاتلي المقاومة فيها، لكن القتال لا يزال يجري بصورة قوية بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.