عزام الأحمد لـ"سبوتنيك": مؤتمر الفصائل الفلسطينية في القاهرة سيبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عزام الأحمد لـ سبوتنيك مؤتمر الفصائل الفلسطينية في القاهرة سيبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، موسكو سبوتنيك. وأشار الأحمد إلى أن الرئيس محمود عباس، أوكله بالاتصال بالإخوة المصريين لتحديد موعد المؤتمر، وتم التنسيق معهم في إرسال الدعوات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عزام الأحمد لـ"سبوتنيك": مؤتمر الفصائل الفلسطينية في القاهرة سيبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - سبوتنيك. وأشار الأحمد إلى أن الرئيس محمود عباس، أوكله بالاتصال بالإخوة المصريين لتحديد موعد المؤتمر، وتم التنسيق معهم في إرسال الدعوات لجميع الأطراف الفلسطينية المؤيدة لحضور المؤتمر.وحول جدول أعمال المؤتمر، أكد الأحمد أنه يجب على جميع الفصائل الفلسطينية تأكيد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتفق عليها، وبرنامج منظمة التحرير وإعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، ويجب أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية من جميع الفصائل التي توافق على ذلك، لتبدأ هذه الحكومة بتنفيذ ما سبق التوقيع عليه لإنهاء الانقسام الفلسطيني.وأضاف الأحمد أن "حركة فتح، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تسعى للوحدة الوطنية وتعارض الانقسام البغيض، وتدعو جميع الفصائل إلى استعادة الوحدة الوطنية كخطوة أساسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة شرعية ووحيدة للشعب الفلسطيني، وتلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، كما تدعو أيضًا إلى الإشراف على انتخابات تشريعية ورئاسية وتأكيد أهمية جعل القدس جزءًا أساسيًا من هذه العملية الانتخابية".وفيما يتعلق بقدرة روسيا، بالتعاون مع مصر والجزائر وقطر، على الضغط على الطرف الرافض لإنهاء الانقسام، صرح الأحمد بأنه يعتقد أنه أمر ممكن، خاصة بالنظر إلى أن بعض الفصائل تستخدم مسألة الانقسام للقيام بزيارات دولية وتحريك الجمود في علاقاتها الإقليمية والدولية، بما في ذلك روسيا. ولفت الأحمد إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تتزايد وتتركز منذ عامين في مدنها وقراها، وليس فقط في غزة، وأن إسرائيل ومن يرفضون إنهاء الانقسام يريدون فصل الضفة الغربية عن غزة وإقامة دولة هناك، وأن هذا لا يمكن السماح به، وبالتالي يجب أن يتم إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.يذكر أن حركتي فتح وحماس عقدتا لقاءات بين قيادتيهما في تركيا والقاهرة، ولكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق شامل لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ولم يتم الإعلان عن الصعوبات التي واجهت تلك المحادثات. يذكر أن الخلاف بين حركتي فتح وحماس حدث عام 2007، عندما قامت حركة حماس بانقلاب على الشرعية في قطاع غزة وسيطرت على الحكم هناك، في حين كانت الحركتان قد أجرتا اتفاقات ولقاءات عديدة ضمن وساطات عربية ودولية لكنها لم تنجح في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان يُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام
أصدرت مؤسسة الرئاسة في لبنان، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
بري يطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإتمام الانسحاب من لبنان جدل في لبنان بعد ظهور نائبة المبعوث الأمريكي وهي ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داود غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وزير الخارجية القطري: الانتخابات في لبنان والتغيرات في سوريا عامل رئيسي لتحقيق السلاموقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
تلعب الحكومة اللبنانية دورًا محوريًا في إدارة شؤون البلاد رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها. بصفتها الجهة التنفيذية العليا، تتولى الحكومة مسؤولية إدارة السياسات العامة، تنفيذ القوانين، والإشراف على مؤسسات الدولة لضمان سير الخدمات الأساسية. تتكون الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والطوائف، وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية الذي يحدد تركيبة السلطة في لبنان. من أبرز مهامها إدارة الاقتصاد، ضبط الأمن، وإقرار الميزانية، إلى جانب مسؤولياتها في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنعاش البلاد، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. كما تلعب الحكومة دورًا محوريًا في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحصول على مساعدات مالية لدعم الاقتصاد، فضلًا عن الإشراف على القطاعات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، والبنية التحتية التي تعاني من تدهور كبير.
على الصعيد السياسي، تتحمل الحكومة مسؤولية إدارة العلاقات الخارجية للبنان، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الدبلوماسية مع الدول المجاورة. كما تتعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تعكس حالة السخط بسبب تدهور المعيشة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة. إضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تحقيق الإصلاحات القضائية والإدارية المطلوبة لإعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية ومحاربة الفساد المستشري، إلا أن الخلافات السياسية بين الأحزاب تعرقل تنفيذ العديد من هذه الإصلاحات. ورغم كل هذه التحديات، يبقى دور الحكومة أساسيًا في محاولة إنقاذ البلاد من الانهيار، خاصة من خلال وضع سياسات اقتصادية وإصلاحية شاملة تساعد في استعادة الاستقرار والنهوض بالدولة مجددًا.