منتدى إسرائيلي: وفاة أمريكي من بين رهائن غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت مجموعة تمثل عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة اليوم الجمعة، إن أمريكياً يحمل جنسية مزدوجة كان من بين نحو 240 احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) توفي في الأسر.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إن المتوفى هو غادي حجي (73 عاماً)، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضاً.
وبالاعتماد على مصادر مختلفة للمعلومات، أعلنت لجنة عينتها الحكومة الإسرائيلية وفاة بعض الرهائن غيابياً.
في #غزة: هل الإبادة هي الحل؟ https://t.co/L0IQFq834m pic.twitter.com/hM4vGiCMY9
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023ولا تؤكد حماس عادة هذه الروايات لكنها حذرت من أن "الوقت ينفد" بالنسبة للمحتجزين في القطاع مع اقتراب الحرب من أسبوعها الثاني عشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.