مارتينيز يتوقف بعد 89 مباراة!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
روما (د ب أ)
وصلت سلسلة المباريات التي خاضها المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، من دون توقف مع فريقه إنتر ميلان إلى نهايتها، وذلك بعدما تسببت الإصابة في نهاية مسيرة دامت 89 مباراة متتالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن اللاعب الدولي الأرجنتيني «26 عاماً» خرج من قائمة إنتر ميلان لمواجهة ليتشي غداً «السبت»، وذلك عقب خروجه بديلا في مواجهة بولونيا التي خسرها الفريق أمس الخميس أمام بولونيا في كأس إيطاليا.
وكتب مارتينيز عبر حسابه الرسمي على منصة تبادل الصور «إنستجرام»: «بعد 89 مباراة متتالية، للأسف أنا مجبر على التوقف، ولذلك السبب أنا أسف لأنني لن أكون قادراً على مساعدة الفريق غدا، حيث أجبرت على الراحة لعدة أيام من أجل التعافي والعودة في أقرب وقت ممكن».
وكان إنتر ميلان قد أصدر بياناً عبر موقعه الرسمي، أكد فيه نتائج الفحوص التي خضع لها اللاعب بسبب الإصابة.
أخبار ذات صلة الإنتر يشرب من «كأس العذاب»! نابولي يتجرع «رباعية الذل» في كأس إيطاليا!وجاء في البيان: «خضع لاوتارو مارتينيز لفحوصات طبية هذا الصباح، ويعاني مهاجم الفريق من شد عضلي في فخذه الأيسر، وسيتم مراقبة حالته في الأيام المقبلة».
وخسر لاعبو المدرب سيميوني إنزاجي للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي، حينما خرج الفريق من بطولة الكأس التي يحمل لقبها في آخر موسمين بنتيجة 2-1 في الأشواط الإضافية، لتنتهي بذلك سلسلة من عدم الخسارة دامت لـ15 مباراة.
ورغم ذلك فإن الفريق خسر مباراة واحدة طوال الموسم، وكانت على ملعبه أمام ساسولو يوم 27 سبتمبر الماضي، ويدخل الأسبوع المقبل وهو يتصدر ترتيب المسابقة بفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الثاني يوفنتوس.
وقال مارتينيز في منشوره: أنا أسف للغاية مما حدث في المباراة في ليلة الأربعاء، كأس إيطاليا هي بطولة نهتم بها كثيراً، وقد فزنا بها في آخر موسمين، سنحاول أن نواصل طريقنا، الفريق سيبذل قصارى جهده لجعل ذلك يحدث».
وأضاف: «الآن سيكون تركيزنا منصبا على باقي الأهداف المهمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان لوتارو مارتينيز ليتشي بولونيا كأس إيطاليا
إقرأ أيضاً:
«موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
علي معالي (أبوظبي)
رومانو فلورياني موسوليني، لاعب مدافع إيطالي شاب (21 عاماً)، هو حفيد السياسي الإيطالي السابق موسوليني، ويلعب في الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي مع فريق يوفي ستابيا.
شاء القدر أن يسجل اللاعب الشاب هدف فريقه الوحيد في شباك تشيزينا في الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية هذا الأسبوع، وما إن أعلن المذيع الداخلي لملعب المباراة بأن صاحب الهدف هو رومانو في الدقيقة 21، حتى هتفت الجماهير باسم «موسوليني».
ويعيش هذا اللاعب الصغير بالفعل تحديات كبيرة، ما بين الرياضة التي يعيشها في كرة القدم، والسياسة مع ارتباط اسم جده «موسوليني» بتاريخ سياسي يراه بعضهم سيئاً، وبذاكرة حزينة خاصة في الحرب العالمية الثانية.
ووسط هذه الأحداث الرياضية المحيطة بجده، لم يتخل اللاعب أبداً عن جده الأكبر، بينيتو موسوليني، أحد شخصيات الذاكرة الحزينة للحرب العالمية الثانية، وأصر على أنه يريد أن يطلق عليه اسم رومانو موسوليني، وليس رومانو فلورياني.
ويعترف اللاعب بالفعل بأنه يعيش تحديات كبيرة في هذا الشأن وقال: «أنا حقاً أعيش التحديات، وإذا اضطررت إلى إغلاق أفواه أولئك الذين لديهم تحيز بشأن اسمي، فسأفعل ذلك».
وقال أيضاً: «كان جدي شخصية مهمة للغاية لإيطاليا، لكننا في عام 2024 وتغير العالم، وعملي الحالي كلاعب كرة لا علاقة له بما قدمه جدي، ولا يهمني، وأعلم أن الناس سوف يتحدثون عني كثيراً، لكن والدتي تطالبني بعدم الاهتمام بما يُقال».
ورومانو موسوليني، يلعب مع يوفي ستابيا حتى نهاية الموسم الحالي، بنظام الإعارة، لكن نادي دوري الدرجة الثانية لديه خيار للشراء من لاتسيو، المرتبط مع رومانو بعقد حتى 2026.
يلعب رومانو ظهيراً أيمن، وحتى الآن شارك في 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية، وسجل هدفاً واحداً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، وحصل على 3 بطاقات صفراء، وفي كأس إيطاليا، لعب في مباراة واحدة فقط، ساهم فيها بتمريرة حاسمة.