مجلس الأمن يعقد جلسة تصويت على مشروع قرار بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا يتوقع أن يصوت خلاله على مشروع قرار مقدم من الإمارات، يطالب "كل الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يخص أمورا منها تسيير الأعمال القتالية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية، وفتح المنافذ لوصول المساعدات الإنسانية"، وذلك بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين "كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون مسؤولا في غزة عن تيسير وتنسيق ورصد جميع شحنات الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة والواردة من الدول التي ليست أطرافا في النزاع، والتحقّق من طابعها الإنساني".
كما يطلب المشروع من المنسق الجديد أن يقوم على وجه السرعة بإنشاء "آلية للأمم المتحدة من أجل التعجيل بتوفير شحنات الإغاثة الإنسانية لغزة" عن طريق هذه الدول، بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية وبغية تسريع وتيسير وتعجيل توفير المساعدات مع الاستمرار في المساعدة على ضمان وصول المعونة إلى وجهتها المدنية.
ويطالب المشروع الأطراف بأن تتعاون مع المنسّق للوفاء بولايته "دون تأخير أو عوائق".
ويؤكد مشروع القرار"رفض التهجير القسري للسكان المدنيين"، بمن فيهم الأطفال، ويؤكد مجددا التزامات جميع الأطراف "فيما يخص الامتناع عن مهاجمة، أو تدمير أو إزالة أو إتلاف الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".
وأرجأ المجلس التصويت على مشروع قرار يهدف لتحسين الوضع الإنساني في غزة، في نصّ أصبح بنسخته الأخيرة يخلو من أيّ دعوة لوقف القتال فوراً لكنّ فرص إقراره ارتفعت بحصوله على تأييد واشنطن.
وأتى التأجيل الجديد بعد أن أعلنت الولايات المتّحدة أنّها مستعدّة لتأييد النسخة الأخيرة من مشروع القرار، والتي تدعو إلى اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن من دون المطالبة بوقف فوري للأعمال العدائية.
لكنّ النصّ الجديد، وهو ثمرة مفاوضات شاقة جرت تحت التهديد الأميركي باستخدام حقّ النقض مجدّداً، لم يعد يشبه بتاتاً النسخة الأصلية التي طرحتها الإمارات العربية المتحدة على طاولة مجلس الأمن الأحد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مجلس الأمن يناقش الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي جاءت بطلب من المجموعة العربية لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأضاف جبر خلال رسالته عبر نشرة الأخبار مع الإعلامية حبيبة عمر، أن الجلسة بدأت بكلمة مندوب سوريا في مجلس الأمن، حيث عرض الخسائر التي منيت بها سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية الجوية والصاروخية، بالإضافة إلى التوغل البري، الذي كان أبرزها في محافظة درعا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقتل عدة أشخاص، وكذلك تدمير مطار حماة السوري، مطالبًا مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته في إيقاف هذه الانتهاكات التي وصفها بأنها خرق للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن مندوب ليبيا، الذي يمثل المجموعة العربية في المجلس، طالب بضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية لإدانة إسرائيل والضغط عليها لوقف الانتهاكات داخل الأراضي السورية، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا التي تعيق العملية السياسية وتمنع الحكومة السورية من محاربة الإرهاب.
وفيما يخص التصريحات الإسرائيلية، أوضح أن المندوب الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل ترى أن هناك مجموعات إرهابية في بعض مناطق سوريا، وأن عملياتها تستهدف تفكيك هذه الجماعات التي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على هذا التهديد.