قيادي حوثي .. إذا ما صعّدوا لن نبقي على حقل نفط ولا على حقل غاز
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
أكد #محمد_البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة #أنصار_الله #الحوثية أن الحركة “في #حالة_حرب مع #إسرائيل ولا تستهدف إلا الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني”.
وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر RT عربية، قال البخيتي: “لن نكون البادئين في خوض #المعركة ضد #أمريكا وحلفائها إلا في حال قاموا بالعدوان على #اليمن أما بالنسبة للكيان الصهيوني فنحن الآن في حالة حرب مع هذا الكيان سواء عبر عملياتنا العسكرية في عمق الأراضي المحتلة أو بعملياتنا العسكرية في البحرين العربي والأحمر”.
ولفت إلى أن “المعركة ليست فقط محصورة في #فلسطين أو حول فلسطين هناك الآن معركة في #البحر_الأحمر في بحر العرب أيضا لا يزال الآن هناك خفض تصعيد فيما بيننا وبين دول العدوان وبالذات ما يسمى بالرباعية الدولية أو العدوان الرباعي ممثلين بأمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات حيث أنه حتى الآن لم نتوصل إلى سلام شامل ودائم وأيضا لم نتوصل إلى هدنة دائمة وبالتالي فإن احتمالات المواجهة لا تزال موجودة سواء تهيأت لنا الظروف للذهاب إلى فلسطين أو خوض المعركة في منطقتنا”.
مقالات ذات صلة كتائب المجاهدين يدكون موقع إرسال الفراحين بقذائف الهاون من العيار الثقيل / فيديو 2023/12/22وأشار إلى أنه “نتيجة للعائق أو الفاصل الجغرافي فيما بيننا وبين فلسطين والتعقيدات السياسية التي تمنع إيجاد تسهيلات لذلك قمنا بنقل المعركة إلى البحر العربي وكذلك البحر الأحمر وإذا لم يتوقف القيام عن ارتكاب جرائمه ويرفع حصاره فلا يزال لدينا أو في جعبتنا خيارات أخرى سنستخدمها في الوقت المناسب”، مضيفا: “عندما نشاهد تلك الأساطيل وتلك الجموع أنها تزيدنا إيمانا وثقة في تحقيق النصر”.
وشدد البخيتي على “أننا لا نستهدف إلا الحركة الملاحية المرتبطة بالكيان الصهيوني سواء المملوكة للكيان أو المتوجهة إلى الكيان ونحن لا نستهدف الاستيلاء على تلك السفن أو إغراقها وإنما حرفها عن مسارها من أجل زيادة الكلفة على الكيان الصهيوني واستخدام ذلك كورقة للضغط عليه لوقف جرائمه في غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والوقود إلى غزة”، مبينا أن “تغيير مسار كل خطوط الملاحة حتى التي لا تتوجه إلى الكيان الصهيوني هذا جاء بضغط أمريكي أو نتيجة للتخويف وتهويل أمريكي وبالتالي من يتحمل مسؤولية رقم هذه الكلفة هو الأمريكي وليس اليمن، ومن يهدد حركة الملاحة البحرية هي أمريكا وحلفاؤها وليس اليمن”.
وتابع قائلا: “إذا ما التزمت السعودية والإمارات بعدم المشاركة العلنية وحتى غير العلنية فإن خفض التصعيد سيستمر فيما بيننا وبينهم لكن إذا ما قاموا وشاركوا في الحرب على اليمن فإننا لن نبقي لا على حقل نفط ولا على حقل غاز وسنستهدف كل ناقلات النفط في المنطقة”، منوها إلى أنه “من مصلحتهم المسارعة إلى التوصل لحل سياسي وفك الحصار عن اليمن واستعادة وتمكينه من استعادة ثرواته النفطية والغازية وبعدم المشاركة في أي عدوان جديد على اليمن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد البخيتي أنصار الله الحوثية حالة حرب إسرائيل المعركة أمريكا اليمن فلسطين البحر الأحمر الکیان الصهیونی على حقل
إقرأ أيضاً:
تيك توك.. المعركة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين
كثر الحديث عن تطبيق «تيك توك» قبيل تنصيب الرئيس الامريكى واثنائه وبعده، حتى فسر البعض أنه الستار الدخانى للتنافس بين القوى العظمى وربما يشكل تهديدا للأمن القومى الامريكى ومع اعلان ترامب فى أول لحظاته داخل البيت الأبيض متحدثا عن مهلة لشبكة مشاركة الفيديو، التى استأنفت خدمتها فى الولايات المتحدة بعد انقطاعها ليوم واحد، تشير إلى أن هناك شيئا أبسط يجرى بحسب الجغرافيا السياسية الترامبية.
وترى صحيفة «الجارديان» البريطانية انه مع 14.8 مليون متابع على تيك توك، لدى «ترامب» أسبابه الخاصة للحذر من إغلاق التطبيق. وبدلاً من ذلك، يركز على إجبار مالك أمريكى على بيع جزء على الأقل من تيك توك فى الولايات المتحدة، على الرغم من رفض مالك التطبيق، بايت دانس، التقارير التى تتحدث عن بيع التطبيق لحليف ترامب إيلون ماسك باعتبارها «خيالًا محضًا».
الجدير بالذكر أن تيك توك ليس التطبيق الوحيد الذى يجمع كميات كبيرة من بيانات المستخدمين من خلال العديد من التطبيقات الأخرى. وكما لاحظ سياران مارتن، الرئيس السابق لوكالة الأمن السيبرانى فى المملكة المتحدة «إن نظام أمن البيانات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتطبيقات الأخرى معطل إلى الحد الذى يجعل تيك توك لا يمثل أهمية كبيرة، كما اعترفت شركة تيك توك بأنها تمكنت من الوصول إلى حسابات اثنين من الصحفيين المتخصصين فى التكنولوجيا بحثًا عن مصادر قصصهم عن الشركة نفسها. لكن محكمة أمريكية رفضت ادعاءً آخر بشأن تدخل الحزب الشيوعى الصينى السرى، وسط مخاوف بشأن موثوقية الشاهد الرئيسى.
وكان رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق كريستوفر راى قد حذر الكونجرس من أن تطبيق تيك توك قد يسمح للصين «بالسيطرة على جمع البيانات عن ملايين المستخدمين، والتى يمكن استخدامها فى جميع أنواع العمليات الاستخباراتية أو عمليات التأثير». لكن الواقع هو أن هذه المخاوف نظرية فى الغالب.
ورغم أنه لا يمكن إنكار أن بكين انخرطت فى اختراق أنظمة الكمبيوتر الغربية للتجسس وسرقة الملكية الفكرية والحصول على البيانات الشخصية، إلا أنه لا يوجد دليل على أن تيك توك هو أداة للمراقبة الجماعية المستمرة.
وأضاف مارتن أن الاختراق الأخير لشبكات الهاتف الأمريكية من قبل قراصنة صينيين أطلقوا على أنفسهم اسم «سولت تايفون» لم يستغلوا برمجيات من الصين، بل «اخترقوا البنية التحتية الأمريكية وغيرها من البنية التحتية الغربية»
فى الأسبوع الماضى، قبلت المحكمة العليا الأميركية المخاوف المتعلقة بالأمن القومى بشأن تطبيق تيك توك دون مناقشة. وركز القضاة على ما إذا كان الحظر الذى اقترحه الكونجرس على تيك توك ينتهك حماية حرية التعبير فى الولايات المتحدة. وخلصت المحكمة إلى أن التشريع الأميركى لا ينتهك ذلك، بسبب «المخاوف الأمنية القومية بشأن ممارسات تيك توك فى جمع البيانات وعلاقتها مع خصم أجنبى».
وفى المملكة المتحدة، دعمت المخاوف بشأن تسرب البيانات الحكومية قرارًا فى مارس 2023 بحظر تيك توك من هواتف الوزراء والموظفين الحكوميين. ومع ذلك، رفض دارين جونز، كبير أمناء وزارة الخزانة، فكرة الحظر على مستوى البلاد، وقال: «المستهلكون الذين يريدون نشر مقاطع فيديو لقططهم أو رقصهم، لا يبدو لى أن هذا يشكل تهديدًا للأمن القومى».
وهو موقف سبق أن أعلنه مسؤولون فى الاستخبارات البريطانية، حيث قال رئيس GCHQ السابق جيريمى فليمنج إنه سيشجع الشباب على استخدام TikTok.
ولكن إذا كانت الحجة حول «تيك توك» هى فى الحقيقة معركة جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، فإن بريطانيا الأصغر حجما هى الأكثر حكمة فى البقاء بعيدا عن الطريق. ويقول مارتن «من المنطقى أن نرى كيف ستتطور هذه المسألة فى الولايات المتحدة أولا. لأن نجاح الولايات المتحدة فى بيع تيك توك يعنى زوال المشكلة».