#سواليف

أكد #محمد_البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة #أنصار_الله #الحوثية أن الحركة “في #حالة_حرب مع #إسرائيل ولا تستهدف إلا الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني”.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر RT عربية، قال البخيتي: “لن نكون البادئين في خوض #المعركة ضد #أمريكا وحلفائها إلا في حال قاموا بالعدوان على #اليمن أما بالنسبة للكيان الصهيوني فنحن الآن في حالة حرب مع هذا الكيان سواء عبر عملياتنا العسكرية في عمق الأراضي المحتلة أو بعملياتنا العسكرية في البحرين العربي والأحمر”.

ولفت إلى أن “المعركة ليست فقط محصورة في #فلسطين أو حول فلسطين هناك الآن معركة في #البحر_الأحمر في بحر العرب أيضا لا يزال الآن هناك خفض تصعيد فيما بيننا وبين دول العدوان وبالذات ما يسمى بالرباعية الدولية أو العدوان الرباعي ممثلين بأمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات حيث أنه حتى الآن لم نتوصل إلى سلام شامل ودائم وأيضا لم نتوصل إلى هدنة دائمة وبالتالي فإن احتمالات المواجهة لا تزال موجودة سواء تهيأت لنا الظروف للذهاب إلى فلسطين أو خوض المعركة في منطقتنا”.

مقالات ذات صلة كتائب المجاهدين يدكون موقع إرسال الفراحين بقذائف الهاون من العيار الثقيل / فيديو 2023/12/22

وأشار إلى أنه “نتيجة للعائق أو الفاصل الجغرافي فيما بيننا وبين فلسطين والتعقيدات السياسية التي تمنع إيجاد تسهيلات لذلك قمنا بنقل المعركة إلى البحر العربي وكذلك البحر الأحمر وإذا لم يتوقف القيام عن ارتكاب جرائمه ويرفع حصاره فلا يزال لدينا أو في جعبتنا خيارات أخرى سنستخدمها في الوقت المناسب”، مضيفا: “عندما نشاهد تلك الأساطيل وتلك الجموع أنها تزيدنا إيمانا وثقة في تحقيق النصر”.

وشدد البخيتي على “أننا لا نستهدف إلا الحركة الملاحية المرتبطة بالكيان الصهيوني سواء المملوكة للكيان أو المتوجهة إلى الكيان ونحن لا نستهدف الاستيلاء على تلك السفن أو إغراقها وإنما حرفها عن مسارها من أجل زيادة الكلفة على الكيان الصهيوني واستخدام ذلك كورقة للضغط عليه لوقف جرائمه في غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والوقود إلى غزة”، مبينا أن “تغيير مسار كل خطوط الملاحة حتى التي لا تتوجه إلى الكيان الصهيوني هذا جاء بضغط أمريكي أو نتيجة للتخويف وتهويل أمريكي وبالتالي من يتحمل مسؤولية رقم هذه الكلفة هو الأمريكي وليس اليمن، ومن يهدد حركة الملاحة البحرية هي أمريكا وحلفاؤها وليس اليمن”.

وتابع قائلا: “إذا ما التزمت السعودية والإمارات بعدم المشاركة العلنية وحتى غير العلنية فإن خفض التصعيد سيستمر فيما بيننا وبينهم لكن إذا ما قاموا وشاركوا في الحرب على اليمن فإننا لن نبقي لا على حقل نفط ولا على حقل غاز وسنستهدف كل ناقلات النفط في المنطقة”، منوها إلى أنه “من مصلحتهم المسارعة إلى التوصل لحل سياسي وفك الحصار عن اليمن واستعادة وتمكينه من استعادة ثرواته النفطية والغازية وبعدم المشاركة في أي عدوان جديد على اليمن”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد البخيتي أنصار الله الحوثية حالة حرب إسرائيل المعركة أمريكا اليمن فلسطين البحر الأحمر الکیان الصهیونی على حقل

إقرأ أيضاً:

حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام

يمانيون – متابعات
دون سابق إنذارٍ بدأ جيش الاحتلال الصهيوني بشن عدوان مكثّف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، لينهال على سكانها بوابلٍ من القصف خلال اليومين الماضيين، وذلك تحت مزاعم أن عدوانه يأتي بعد معلومات استخباراتية تفيد بنشاط لحركات المقاومة داخل الحي.

العدوان الصهيوني على الشجاعية لم يكن الأول من نوعه؛ حيث سبق وأن شن عليه اجتياحًا بريًّا مصحوبًا بقصف عنيف على سكانه المدنيين مرتين خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ إلا أن اللافت في الأمر هو خروج الجيش الإسرائيلي في كل مرة حاملاً معه عار الهزيمة بين ركام آلياته العسكرية وفوق توابيت جنوده القتلى على أيدي أبطال الجهاد والمقاومة البواسل، ليحاول في هذه المرة استعادة بعض مما فقد من كرامته العسكرية المسحوقة آنفًا.

وككل مرة، لم تنتظر المقاومة كثيرًا حتى وافته بالرد العاجل على عدوانه؛ فمع الساعات الأولى للاجتياح، فوجئ جيش الاحتلال بأكثر من 10 عمليات متنوعة خسر فيها العديد من آلياته وجنوده الذين سقطوا بالعشرات بين قتيل وجريح، ولا تزال البيانات العسكرية الإسرائيلية تعلن كل عدة ساعات عن أسماء جنود وضباط قُتلوا في معارك الشجاعية، بينما يعلن الإعلام العبري عما يطلق عليه “حدث أمني صعب”، منذ بدء الاجتياح وحتى كتابة هذا التقرير، في إشارةٍ إلى وقوع قوات إسرائيلية في كمائن المقاومة.

أهمية تاريخية وعسكرية:
يُعد “حي الشجاعية” من أكبر أحياء مدينة غزة، يقطنه حوالي 100 ألف نسمة، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى المحارب البطل “شجاع الدين عثمان الكردي”، الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين سنة 637هـ /1239م، والتي كانت بعد معركة حطين وانتصر فيها المسلمون.

ويحتل الحي مكانة استراتيجية من الناحية العسكرية للمنطقة؛ حيث تقع فيه تلة “المنطار” والتي ترتفع بنحو 85 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهذا ما جعلها مفتاحًا لمدينة غـزة، وقديمًا عسكرت عليه جنود “نابليون بونابرت”، وقُتل فيها الآلاف من جنود الحلفاء في الحرب العالمية الأولى أمام تصدي القوات العثمانية.

غصة في حلق الاحتلال:
استطاعت الشجاعية في أتون الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي أن تشكل علامة بارزة في إيلام العدو من خلال تكبيده أثمانًا باهظة من دماء جنوده وحطام آلياته؛ حيث مثّلت معركة الشجاعية في عام 2014م, العامل الأكثر حسمًا بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في هذه الحرب؛ فيما اعترف جيش الاحتلال آنذاك بمقتل 16 جنديًّا، بينما أعلنت كتائب القسام، في حينها أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في 3 كمائن متتالية بالشجاعية، يتجاوز بعيدًا عدد الإصابات التي أعلنتها “تل أبيب”.

وشهدت الشجاعية في الحرب الجارية – في ديسمبر الماضي- أولى العمليات البرية الإسرائيلية عندما حاصر لواء “غولاني” الحي وحاول اختراقه لتقع قوة تابعة له في كمين نفذته القسام على مراحل، قتل فيه 10 من جنود لواء يوصف بأنه من قوات النخبة.

وفي المكان عينه، قتلت القوات الإسرائيلية 3 من الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة، بإطلاق نار مباشر عليهم، كانوا يتحدثون العبرية، ويحملون أعلاماً بيضاء، وقتلوا بنيران صديقة، بحسب المصطلح العسكري.

وقد أجرى جيش الاحتلال تحقيقًا حول معركة حي الشجاعية بين المقاومة الفلسطينية ولواء “غولاني”، أسفرت نتائجه على أنه من غير الممكن هزيمة المقاومة في حي الشجاعية بالقصف الجوي وحده، وأنه يجب أن يتم ذلك على الأرض، لكن في قتال من هذا النوع عندما ينتقل جنود الاحتلال من موقع إلى آخر ومن مبنى إلى مبنى فإنهم “لا يعرفون أنهم في مواجهة إلا بعد أن يكونوا في مواجهة” كما يقول قادة الاحتلال.

كابوس “كمائن الموت” يطارد الاحتلال:
وبحسب رواية الاحتلال، في الاجتياح الأول في ديسمبر الماضي، فإن فريقًا قتاليًّا إسرائيليًّا تابعًا للكتيبة 53 عمل على مسح المباني في قصبة الشجاعية، فدخلت قوة من 4 جنود يترأسها رائد ونقيب إلى مبنى من جهتين لمسحه، لكن المقاومة كانت قد وضعت عبوة ناسفة داخل المبنى وألقت عليهم قنابل يدوية وأعيرة نارية، فأصيب الجنود الإسرائيليون الأربعة وهم قائد السرية الرائد “موشيه أبراهام بار أون” وقائد الفصيلة النقيب “ليل هايو” والمقاتلان “عيران ألوني” وشقيقه “داسكل”.

كما تعرضت القوات الإضافية من الجيش الإسرائيلي التي كانت خارج المبنى لإطلاق نار وخاضت معركة ضد المقاومة، ما أدى إلى انقطاع الاتصال بين القوات والجنود الأربعة داخل المبنى.

عند هذه النقطة أصيب جيش الاحتلال بالرعب من أن يكون عناصر المقاومة قد اختطفوا الجنود الأربعة عبر فتحة نفق في المبنى، فأرسل لواء “غولاني” جميع قادته الكبار إلى موقع المعركة، بما في ذلك القطاعات المجاورة، مع تعزيزات لمحاصرة المجمع من اتجاهات عدة، فحاصرت قوة من جيش الاحتلال بقيادة اللواء “تومر غرينبيرغ” المجمع من جهة الشمال، في حين سحب اللواء “53” قواته التي تكبدت جرحى، واستمرت معركة عنيفة مع المقاومة لنحو 3 ساعات.

في الأثناء، وصلت ما تسمى قوة الإنقاذ الخاصة “669” إلى المجمع وحاولت كسر الباب، لكن المقاومة تمكنت من إصابة جنديين بجروح في كمين آخر في المباني القريبة وأضرمت النار في منطقة مدخل المجمع بالكامل، فأصيب أيضًا من جيش الاحتلال الرائد “بن شيلي” والعقيد “روم هيشت”.

الخوف يربك العدو:
بعد فشل تلك المحاولات أرسل العميد “يائير بلاي” – الذي يقع مقر قيادته بالقرب من مكان المعركة- العقيد “إسحق بن باشيت” قائد كتيبة “غولاني” في لواء “غولاني” ومعه نائب قائد اللواء إلى مكان المعركة كي يتوليا زمام المعركة ويعملا على تقسيم الفرق القتالية الموجودة في الميدان، ومع تزايد عدد القوات الإسرائيلية في المنطقة كان يسود الخوف في صفوفها من أن تتعرض لإطلاق نار من الجانبين.

كانت الخطة الإسرائيلية تقتضي الوصول بسرعة إلى الجنود الأربعة الذين اختفوا داخل المبنى ومنع اختطافهم وهروب مسلحي المقاومة، وكذلك منع وصول قوات إضافية من المقاومة من اتجاهات أخرى، وإنقاذ الجرحى الإسرائيليين عند مدخل المجمع.

ووصلت القوة من دورية “غولاني” إلى مدخل المبنى لإنقاذ المصابين من قوة الإنقاذ “669”، لكنها تعرضت لمواجهة عنيفة من أبطال المقاومة الفلسطينية الذين كانوا يطلقون النار على جنود الاحتلال من كل جانب، وقُتل في هذه المرحلة من المعركة العقيد “بن باشيت”، في حين تمكن جنود الدورية من إنقاذ المصابين ودخول المبنى وانتشال جثث أربعة جنود، حيث تبين أنهم قتلى ولم يُختطفوا.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد؛ حيث خاضت قوة إسرائيلية أخرى بقيادة “مجد تومر” كانت تتمركز على مبنى مجاور يطل على المنطقة معركة شرسة مع مسلحين فلسطينيين كانوا في مبان أخرى بالمجمع ذاته، وأطلقت المقاومة صاروخًا من مبنى مجاور، ما تسبب بانهيار المبنى الذي تمركزت فيه قوات الاحتلال، فقتل أيضًا اللواء “تومر” مع قائد فرقته الرائد “روي ملداسي”.

في هذه اللحظة استخدم الاحتلال النيران الجوية لدعم معركته مع فصائل المقاومة من الشمال والغرب، لمنع المقاتلين الفلسطينيين من الاقتراب من بقية قوات جيش الاحتلال.

“غولاني” لم يعد لواءً
في الإطار؛ أعلن جيش الاحتلال عقب ذلك أن كتيبة “غولاني” لم تعد تعمل ككتيبة، بل كوحدات متفرقة بسبب المعاركة الشرسة في الشجاعية، ويقدر أنه يحتاج من يومين إلى 3 أيام, لتطهير “القصبة” والسيطرة العملياتية عليها، إلا أن الواقع أثبت أنه لم يحصل على شيء مما يريد؛ حيث عاود الكرة مرتين لدخول الشجاعية بحثًا عمن زعم أنه قضى عليهم سابقًا.

كان ولا يزال حي الشجاعية عصياً على عمليات الاحتلال البرية وكبده خسائر فادحة في الأرواح لم يكن أكثر المتشائمين من قادة جيش الاحتلال يتصورها، وهذا ربما ما يربك حساباته في كل مرة، ويظن أنه بمخطط جديد يمكن أن يحسم المعركة بمزيد من قتل الأبرياء وقصف البيوت على ساكنيها، بينما تستمر المقاومة بجعل أهدافه أمرًا بعيد المنال، حتى يدرك أن الشجاعية لا تسقط في أيام ولا حتى في أعوام.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي: الوفد الحكومي في مسقط سيدخل نار جهنم وفريقنا إلى الجنة
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • قيادي حوثي يرتكب جريمة قتل بشعة بحق شقيقين جنوبي اليمن
  • قيادي حوثي يتحدث عن موعد سقوط صنعاء ونهاية نظام الحوثيين
  • مقتل شقيقين برصاص قيادي حوثي جنوبي دمت
  • قيادي حوثي يتحدث عن موعد سقوط صنعاء وانتهاء حكم الحوثيين
  • قيادي حوثي : ”لا مجال للضغط على صنعاء فقد حسمنا أمرنا”
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري