أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأن المفوضية الأوروبية اعتمدت حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية، كجزء من المخصص السنوي لفلسطين في العام الحالي.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان، إنه من خلال آلية بيغاس التابعة للاتحاد الأوروبي، ستساهم المساعدة المالية الجديدة المعتمدة في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، وصرف المخصصات الاجتماعية للعائلات المحتاجة من خلال برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، ودعم القدرات الإدارية والفنية لمؤسسات السلطة الفلسطينية.

وأوضحت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية: "إن الوضع في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مقلق للغاية."

وتابعت: "لقد ضاعفنا بالفعل مساعداتنا الإنسانية لغزة بمقدار أربعة أضعاف. وبعد مراجعة متأنية لأموالنا، فإننا نعلن أيضا عن المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للسلطة الفلسطينية".

وأضافت: "يظل الاتحاد الأوروبي أكبر مانح دولي للمساعدات للفلسطينيين، ونحن نفكر بالفعل في حزمة متوسطة الأجل أوسع للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في غزة والضفة الغربية، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك على الأرض، كجزء من الجهود الدولية الأوسع لإعادة إحياء حل الدولتين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات السلطة الفلسطينية غزة الضفة الغربية القدس رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

مدريد تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلفت 219 قتيلا.. 10,6 مليار يورو

أعلنت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، عن خطة مساعدات بقيمة 10,6 مليار يورو لدعم آلاف المواطنين والشركات المنكوبة في جنوب شرق البلاد، بعد أسبوع من الفيضانات التي أوقعت 219 قتيلا على الأقل.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في ختام مجلس الوزراء إن الحكومة ستقدم "مساعدات مباشرة للمواطنين والشركات المتضررة مثلما فعلنا خلال الوباء، بأقل قدر ممكن من المعاملات وبأكبر سرعة".

وتابع: "ما يريده المواطنون هو أن يروا مؤسساتهم تعمل جنبا إلى جنب بدل أن تتقاتل فيما بينها"، في وقت تتعرض السلطات التنفيذية والحكومة في منطقة فالنسيا، الأكثر تضررا جراء الفيضانات، لانتقادات شديدة منذ أسبوع لإدارتها للكارثة.


وأكد سانشيز أن الدولة المركزية تقف بجانب المنكوبين، كاشفا عن سلسلة من التدابير تتضمن مساعدات مباشرة لحوالي "65 ألف عامل مستقل" و"30 ألف شركة".

كما أفاد أن الحكومة ستتكفل "مئة بالمئة" بالنفقات العاجلة التي قامت بها البلديات من أجل مساعدة المواطنين وتنظيف الطرقات.

وأوضح سانشيز أن "الاستثمار الإجمالي لكل هذه التدابير الأولى" سيتخطى "10,6 مليار يورو"، مشيرا إلى أنه "طلب رسميا" من بروكسل مساعدة صندوق التضامن الأوروبي.

وقال: "علينا أن نواصل العمل" مشيرا إلى أنه "ما زال هناك أشخاص يجب تحديد مكان وجودهم، هناك منازل وشركات دمرت وطمرت تحت الوحول، وكثيرون يعانون من نقص خطير في المواد".

"لسنا على ما يرام"
وأكدت الحكومة عودة التيار الكهربائي إلى "98% من المنازل" وإصلاح "68%" من خطوط الهاتف المتضررة، كما تم إصلاح 40 كلم من الطرقات و74 كلم من السكك الحديد.غير أن الوضع لا يزال معقدا للغاية بعد أسبوع من العواصف.

وفي بايبورتا، وهي مدينة في ضواحي فالنسيا يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتُعد مركز الكارثة مع أكثر من 70 ضحية، أعيدت مياه الشرب لكن السيارات التي جرفتها المياه لا تزال تتراكم في الشوارع.

وقالت رئيسة البلدية ماريبيل ألبالات "إننا أفضل حالا، لكننا لسنا على ما يرام"، موضحة لمحطة "تي في إي" التلفزيونية "نحتاج إلى آلات، نحتاج إلى اختصاصيين لتنظيف الشوارع وتفريغها، حتى يتمكن الناس من الاهتمام بمنازلهم".

وبحسب الأرقام الصادرة عن السلطات الوطنية والمحلية، قتل 219 شخصا جراء الفيضانات التي وصفتها السلطات بأسوأ كارثة طبيعية في تاريخ إسبانيا الحديث. وقضى 214 من القتلى في منطقة فالنسيا، فيما قتل أربعة في كاستيا لا مانشا وآخر في الأندلس.

وسمحت المحاكم بتسليم "قرابة خمسين جثة" إلى عائلاتهم، وفق ما أفادت محكمة العدل العليا في فالنسيا على منصة "إكس".

والأولوية تبقى للعثور على المفقودين الذين لم يحدد عددهم.

"قتلة"
وتتركز مخاوف السلطات على الوضع في الكثير من مواقف السيارات تحت الأرض التي غمرتها المياه بالكامل ولم يتم الكشف عليها بالكامل بعد.

ونصب عناصر وحدة الطوارئ العسكرية الذين يتدخلون عند وقوع كوارث طبيعية، في الأيام الأخيرة عددا كبيرا من المضخات للشروع في سحب المياه.

وفي بيكانيا قرب فالنسيا، قال رئيس البلدية جوسيب ألمينار أن هناك "جيران" لم يعرف مصيرهم بعد، مشيرا إلى أنه بعد أسبوع على الكارثة، ما زال يعمل على "إخراج القمامة من المدينة، وإخراج السيارات".

وتم نشر حوالي 15 ألف جندي وشرطي لمساعدة السكان والقيام بعمليات إزالة الركام، بحسب السلطات التي تشير إلى مضاعفة هذا العدد خلال ثلاثة أيام.

غير أن قسما من السكان يعتبر هذا الانتشار غير كاف.


وقالت ماتيلدا غريغوري، وهي صاحبة متجر دمّرته الفيضانات في سيدافي قرب فالنسيا، لوكالة "فرانس برس": "مرّت ستة أيام، ستة أيام والسكان وحدهم من يساعدنا، لا يمكننا الاعتماد إلا على تضامن السكان".

وأضافت خلال مشاركتها في توزيع مساعدات "أين هم السياسيون؟ أين هم؟ لِمَ لم يحذّرونا؟ قتلة.. إنهم قتلة".

وعبر سكان بايبورتا عن غضبهم، الأحد، حين زار الملك فيليبي السادس المدينة مع بيدرو سانشيز ورئيس بلدية منطقة فالنسيا كارلوس مازون، فاستقبلوهم بهتافات ""قتلة! قتلة!" ورشقوهم بالوحل وبمقذوفات.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تدين حادث الهجوم على الإسرائيليين في أمستردام
  • «المفوضية الأوروبية»: نتطلع للعمل مع ترامب لتعزيز العلاقات مع أمريكا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تتطلع للعمل مع ترامب مجدداً
  • بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أملك الخبرة في العمل مع ترامب
  • ‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024..‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب
  • قرض بقيمة 197 مليون يورو لتوسيع مجمع ميناء طنجة المتوسط
  • مدريد تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلفت 219 قتيلا.. 10,6 مليار يورو
  • الحكومة الإسبانية تمنح المتضررين من الفيضانات مساعدات بقيمة 10 مليارات يورو