حسام بدران: الأهم هو وقف العدوان .. ثم الحديث في كل الملفات من بينها ملف الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران ان الاحتلال وقادته العسكريين والسياسيين يناقضون أنفسهم حين يتحدثون في وسائل الإعلام لإرضاء جمهورهم.
كما أنهم يعملون على القضاء على حركة حماس، فيما يحرصون في نفس الوقت للتفاوض معها على مصير الأسرى.
وبخصوص تبادل الاسرى قال حسام بدر ان حديث قادة الاحتلال عن صفقات جديدة لتبادل الأسرى ما هو إلا محاولة لتخفيف الضغط الشعبي داخل المجتمع الصهيوني.
وجدد بدران ان موقف حماس واضح واضح والكل الوطني يجمع على أنه لا مجال أن تتم مفاوضات جديدة إلا بعد وقف هذا العدوان بشكل كامل.
وكشف حسام بدران عن قرار سياسي لدى الصهاينة بقتل كل أسراه الموجودبن لدى المقاومة . من اجل تخفيف الضغوط الداخلية، وأصبح واضحا أن الاحتلال ونتنياهو ومجلس حربه غير معنيين بأرواح أسراهم في قطاع غزة.
وعن أولويات حماس قال بدران أن وقف القتل والدمار هو الأهم ، وحصر الاحتلال حديثه فقط عن قضية الأسرى هدفه حرف البوصلة عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس ان الصهاينة لم يقدموا عروضا جادة أوحقيقية في ملف الأسرى. وإنما يناورون ويكذبون ويضللون في محاولة لخداع أهالي أسراهم بينما الأهم هو وقف العدوان، ثم بعد ذلك يمكن الحديث في كل الملفات من بينها ملف الأسرى.
واضاف بدران ان الشعب هو الذي يقرر من يريده ولديه الحق الحصري في اختيار قياداته، ومن الواضح أن الغالبية الفلسطينية تؤيد مشروع المقاومة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى: 94 رهينة لا تزال بأيدي حماس
قال المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية، إن تل أبيب تعتقد أن 94 رهينة ما يزالون محتجزين لدى حماس في غزة"، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
وقال هاغاري: "لا يمكننا ولا يجب أن ننسى، أن 94 رهينة، من بينهم نساء وأطفال وشيوخ، لا يزالون في أسر حماس، ولن تكتمل مهمتنا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم"، وفق تعبيره.
ولم يذكر هاغاري عدد الرهائن الأحياء منهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قدرت في وقت سابق، بأن عدد الرهائن الباقين لدى حماس، 98 شخصا بين أحياء وأموات.
ويذكر أن عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بدأت مساء أمس الأحد، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه من قبل الجانبين في العاصمة القطرية الدوحة.