لندن (أ ف ب)
قال الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، إنه يؤيد بنسبة 100 في المئة قرار فريقه رفض فكرة الانغماس في الدوري السوبر الانشقاقي عن دوري أبطال أوروبا، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سعيد، لأن السلطات الكروية تعرضت لـ «خضّة» من محكمة العدل الأوروبية.
وانضم ليفربول إلى 11 نادياً، بينهم 6 من الدوري الإنجليزي، لإنشاء مسابقة جديدة تحمل اسم الدوري السوبر الأوروبي في عام 2021، إلاّ أنّ المشروع الجديد سرعان ما انهار قبل أن يبصر النور.
وأصدرت محكمة العدل الأوروبية قراراً أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «الويفا» انتهك قوانين الاتحاد الأوروبي، من خلال استغلال «موقعه المهيمن»، من أجل أن يمنع إطلاق مشروع الدوري السوبر.
واستغلت الشركة المروجة للدوري السوبر الفوز الذي تحقق في أروقة محكمة العدل الأوروبية للإعلان عن خطط لإقامة مسابقة جديدة تضم 64 فريقاً للتنافس مع دوري أبطال أوروبا أو استبدالها.
وسارع ليفربول، ثاني الدوري الإنجليزي، للتأكيد في بيان أن مشاركته في الدوري السوبر «توقفت»، في حين أيّد كلوب الذي كان يتحدث قبل مواجهة «الريدز» على أرضه أرسنال المتصدر السبت ضمن المرحلة الثامنة عشرة خطوة ناديه، قائلاً «أتفق بنسبة 100 في المئة مع هذا البيان».
وتابع «لكنني سعيد لأننا وصلنا أخيراً إلى حد ما من التفاهم حول أن «الفيفا» (الاتحاد الدولي لكرة القدم) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» والهيئات الأخرى لا يمكنها أن تفعل ما تريد».
وأضاف مدرب بوروسيا دورتموند السابق «في المستقبل، علينا أن نتحدث عن الكثير من الأشياء، وإذا امتثلنا فقط للقرارات التي يتخذونها، على غرار تنظيم المزيد من المسابقات، وخوض المزيد من المباريات، من دون أن نتمكن من إبداء رأينا، فأفضل أن يتعرضوا لخضّة».
وكان ليفربول بطل أوروبا ست مرات أعلن في بيان رداً على ما صدر من محكمة العدل الأوروبية «حكم محكمة العدل الأوروبية لا يغيّر الموقف السابق لنادي ليفربول بشأن الدوري السوبر الأوروبي المقترح، لقد اتخذنا قرار عدم المشاركة».
وتابع «سنواصل العمل مع الأندية الأخرى من خلال رابطة الأندية الأوروبية والمشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول دوري السوبر الأوروبي أرسنال اليويفا الفيفا دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.