بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا لاستهداف المؤسسات المالية التي «تدعم جهود الحرب الروسية»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أمرًا تنفيذيًا لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على استهداف المؤسسات المالية الموجودة خارج روسيا التي تسهل معاملات الموردين للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الالكتروني - إن هذا الأمر التنفيذي الجديد يمنح أيضًا الولايات المتحدة سلطة حظر استيراد بعض السلع المستخرجة أو المنتجة أو المحصودة في روسيا إلى الولايات المتحدة، حتى لو تم تحويلها إلى دولة ثالثة.
وأضاف أن هذا الإجراء المتخذ اليوم يؤكد حاجة المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم إلى التأكد من أنها لا تسهل الأنشطة التي تدعم جهود الحرب الروسية، مع ضرورة التزامها بممارسات العناية الواجبة التي تحميها من الاستغلال من جانب شبكات المشتريات الروسية.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستحاسب المؤسسات التي تفشل في تنفيذ التدابير المناسبة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها، ملتزمة بالحد من استخدام روسيا للنظام المالي الدولي لمواصلة حربها في أوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة المؤسسات المالية الحرب الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT