روبرت دي نيرو: ترامب خطر يجب إبعاده عن الانتخابات الرئاسية الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الممثل روبرت دي نيرو أنه ينبغي إبعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة، حتى لو تطلب الأمر إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن دون أن يكون قادرا على الحركة.
وأضاف دي نيرو في حوار مع مجلة "رولنغ ستون" الأربعاء الماضي، "هذا الشخص أصبح أكثر من مجرد خطر على الرئاسة الأميركية، وأتمنى أن يدرك الناس ذلك وأن يكونوا حذرين، لأن إعادة انتخابه سوف تكون خطأ ليس من السهل معالجته".
وقال الممثل الأميركي الحاصل على الأوسكار إنه اعتقد في البداية أن ترامب سوف يصحح مواقفه حين يتم انتخابه رئيسا، وهو ما لم يحدث.
وأوضح دي نيرو، الذي دأب على انتقاد ترامب منذ ظهوره في عالم السياسة، سبب تفضيله الرئيس جو بايدن على ترامب قائلا "أعتقد أنه إذا كان بايدن على نقالة ولا يستطيع تحريك أي شيء سوى عينيه ليومئ بعينه بنعم أو لا فهو الأفضل". وتابع "نحن بحاجة إلى أي شيء للتخلص من ترامب، ويمكن للمرشحة نيكي هيلي أن تكون مرشحة جيدة أيضا، فهي إذا جاءت يمكنها على الأقل طرده من السباق الرئاسي، لكن بايدن هو أفضل شخص في هذه المرحلة".
وتأتي تعليقات الممثل بعد أقل من شهر من تصريحاته في حفل توزيع جوائز غوثام، حيث استهدف الرئيس السابق أثناء تقديم جائزة لفيلم "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon)، وشاركه بطولته كل من ليوناردو دي كابريو وليلي غلادستون.
دأب روبرت دي نيرو على انتقاد دونالد ترامب منذ ظهوره في عالم السياسة (دويتشه فيله) رقابة الملقنوندد دي نيرو بعد حفل توزيع جوائز غوثام بالرقابة على كلمته، مؤكدا أن سطورًا من خطابه الذي ألقاه في الحفل كانت "مقطوعة" من قبل الملقن في ذلك الوقت. وجاء رد فعل ترامب سريعا، إذ وصف دي نيرو بأنه "لا يمكن مشاهدته سواء في الأفلام أو مع الحمقى الذين دمروا جوائز الأوسكار".
وقال الممثل لمجلة رولينغ ستون "إن كلمته في حفل جوائز غوثام تم تعديلها بعد أن عمل عليها مع الكاتب لويس فريدمان"، مضيفًا أن أحد المستشارين "وضع شيئًا في مسودة الكلمة" بشأن المخاوف من تدريس كتاب "قتلة زهرة القمر" في أوكلاهوما.
وعلق مارتن سكورسيزي مخرج "قتلة زهرة القمر"، في تصريح لعدة وسائل إعلام حول خطاب دي نيرو، قائلا: كرمت جوائز غوثام صانعي الأفلام والممثلين بتكريم الأيقونة التاريخية والمبدع روبرت دي نيرو، وكان خطاب قبول الجائزة مساحة لتكريم المتعاونين معنا من قبيلة السكان الأصليين "أوسيدج"(Osage)، ولكن حدث سوء فهم مؤسف فيما يتعلق بالنسخة النهائية من خطاب دي نيرو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: روبرت دی نیرو
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم
طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار "غوغل" على بيع متصفّحها "كروم"، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.
ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.
وفي وثيقة قضائية، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة "ألفابت"، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.
وردا على الطلب الحكومي، أكّد كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في غوغل، أن المسؤولين القضائيين "اختاروا الدفع بأجندة تدخلية جذرية".
وأشار إلى أن الاقتراح "من شأنه تقويض مجموعة من منتجات غوغل" ويضعف استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.
والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة "غوغل" بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.
ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل.
وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.
بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.
ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى "تفكيك كارتل الرقابة" الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة "فيسبوك" و"غوغل" و"أبل" و"مايكروسوفت".
إلا أن الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.
تريد وزارة العدل أن تتخلى "غوغل" عن متصفّح "كروم" وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.
وبحسب موقع "ستات كاونتر" المتخصّص، استحوذت "غوغل" في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.
وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها "ألفابت" لضمان تنزيل "غوغل سيرتش" على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي "آبل" وسامسونغ".
وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.
وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.
وتواجه شركة "غوغل" حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي أكتوبر، أمر قاض فدرالي "غوغل" بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات ("بلاي ستور") لصالح شركة "إبيك غيمز" الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.