مستشارة أسرية: تقبيل الزوجة رأس زوجها يدل على الاحترام والمودة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن تقبيل رأس ويد الزوج، قد يكون من باب الاحترام، أو عند الاعتذار، مشيرة إلى أن كثيرات من الزوجات استطعن أن يكسبن أزواجهن بهذا الفعل، وتقوم الزوجة عندما ترى الزوج يتعامل معها بالاحترام والحب والحنان فهي ترى أن هذا الفعل يستحقه، في الوقت الذي ترى فيها زوجات أخريات هذا الفعل أنه يقلل منهن وإهانة لهن.
وأضافت أن من الجانب الآخر بعض الرجال يحسون بقيمتهم عند زوجاتهم والبعض لا يحترمها، لا يرى انه قد يستحق أكثر من ذلك، فهذا الفعل لا يقدره إلا الرجل العاقل والحكيم الذي يرى فيه إجلالا له، أما من ينقصه تقدير الذات فهو يعطيه أكثر من استحقاقه ويكون رد الفعل بالمعاملة عكسي، وهنا لابد على الزوجة تمييز أي من الأزواج تعاشره.
وتابعت أنه من المتوقع أن يكون تقبيل اليد للزوج إظهاراً للمودة والاحترام بينهما، وقد يكون لتقديم المساندة والدعم النفسي، وقد يكون أيضا بسبب الشوق، ومن المحتمل أن يكون نوعاً من الاعتذار، وغالبا تقوم به الزوجات اللاتي تربين في منزل تقوم والدتها بذلك من باب الاحترام فهي ترى ايضا من احترام زوجها اقوم بتقبيل يده ورأسه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي يتحفظ على إلغاء التعصيب والتوارث بين المسلم وغير المسلم والنسب
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم إن المجلس العلمي الأعلى تخفظ على ثلاثة قضايا رفعت إليه لابداء رأيه وهي: استعمال الخبرة الجينية للالحاق النسب، بالنسبة للعلاقة غير الشرعية لكن وافق على تحميل مسؤولية النفقة للرجل المعني، كما تحفظ على إلغاء العمل بقاعدة التعصيب، لكنه فتح باب الهبة و أيضا تحفظ على التوارث بين المسلم وغير المسلم مع إمكانية الهبة.
المجلس أبدى موافقته الشرعية على عدة تعديلات أخرى، إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك.
طما وافق على تخويل الأم الحاضنة النيابة “القانونية” عن أطفالها.
واعتبار عمل الزوجة المنزلي مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية.
ووجوب النفقة على الزوجة بمجرد العقد عليها.
وإيقاف بيت الزوجية عن دخوله في التركة، وجعل ديون الزوجين الناشئة عن وحدة الذمة على بعضهما، ديونا مقدمة على غيرها بمقتضى الاشتراك الذي بينهما، وبقاء حضانة المطلقة على أولادها بالرغم من زواجها.
وقال وزير الأوقاف ان العلماء فوضوا للملك النظر في ما أبدوه من الآراء وذلك من زاوية “المصلحة” التي هي المقصد الأسمى للدين، والتي يعتبر ولي الأمر أحسن من يقدرها، لثقتهم بالتبصر الذي يميز الإمامة العظمى، وحرص أمير المؤمنين على التوفيق في المسيرة الإصلاحية التي يقودها، بكل حكمة وبعد نظر، بين المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، والسعي لتحقيق المزيد من الكرامة والعزة والإنصاف لرعاياه الأوفياء، في مراعاة للتطورات التي يعرفها المجتمع المغربي.
كلمات دلالية المغرب مدونة الأسرة