مستشارة أسرية: تقبيل الزوجة رأس زوجها يدل على الاحترام والمودة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن تقبيل رأس ويد الزوج، قد يكون من باب الاحترام، أو عند الاعتذار، مشيرة إلى أن كثيرات من الزوجات استطعن أن يكسبن أزواجهن بهذا الفعل، وتقوم الزوجة عندما ترى الزوج يتعامل معها بالاحترام والحب والحنان فهي ترى أن هذا الفعل يستحقه، في الوقت الذي ترى فيها زوجات أخريات هذا الفعل أنه يقلل منهن وإهانة لهن.
وأضافت أن من الجانب الآخر بعض الرجال يحسون بقيمتهم عند زوجاتهم والبعض لا يحترمها، لا يرى انه قد يستحق أكثر من ذلك، فهذا الفعل لا يقدره إلا الرجل العاقل والحكيم الذي يرى فيه إجلالا له، أما من ينقصه تقدير الذات فهو يعطيه أكثر من استحقاقه ويكون رد الفعل بالمعاملة عكسي، وهنا لابد على الزوجة تمييز أي من الأزواج تعاشره.
وتابعت أنه من المتوقع أن يكون تقبيل اليد للزوج إظهاراً للمودة والاحترام بينهما، وقد يكون لتقديم المساندة والدعم النفسي، وقد يكون أيضا بسبب الشوق، ومن المحتمل أن يكون نوعاً من الاعتذار، وغالبا تقوم به الزوجات اللاتي تربين في منزل تقوم والدتها بذلك من باب الاحترام فهي ترى ايضا من احترام زوجها اقوم بتقبيل يده ورأسه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
حق تقرير المصير: رؤية نابعة من التجربة الشخصية والمصلحة العامة
حق تقرير المصير: رؤية نابعة من التجربة الشخصية والمصلحة العامة
أنا شخص صاحب علاقات اجتماعية واسعة ومتداخلة، ولدي أصدقاء وزملاء ومعارف من دارفور، سواء من الزرقة أو العرب، وعلاقتي بهم قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير. لم يكن بيننا يومًا موقف أو كلمة تسيء لأي طرف، ولم يؤثر أي خيار سياسي أو فكري على هذه الروابط التي أعتز بها.
ولكن عندما نتحدث عن مصير الشعوب والمناطق، لا بد أن نبحث عن حلول جذرية تضمن الأمن والاستقرار، بعيدًا عن العواطف والعلاقات الشخصية. الواقع يفرض علينا التفكير خارج الصندوق، فنحن أمام نزاع طال أمده، وأدى إلى القتل والتشريد وتراكم الأحقاد. هذه الدوامة لن تتوقف إلا بقرار شجاع يضع مصلحة الجميع فوق أي اعتبار.
من هذا المنطلق، أرى أن خيار تقرير المصير قد يكون حلاً يضمن لكل طرف إدارة شؤونه بما يراه مناسبًا، ويحافظ على الأرواح والممتلكات، بل وحتى على العلاقات بين الناس، ولكن هذه المرة كدول متجاورة بدلاً من أطراف متصارعة داخل كيان واحد. فبدلاً من أن تجمعنا وحدة تحمل في طياتها العنف والكراهية، يمكننا أن نحافظ على روابطنا ومصالحنا في إطار من الاحترام المتبادل، حيث يكون لكل طرف حقه في بناء مستقبله وفق رؤيته.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب