سيدة تشكو زوجها: تركنى بعد وضعى مولودا وامتنع عن تسجيل الطفل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
" تزوجته منذ 12 شهر وأنجبت منه طفل مؤخرا ليتركني في المستشفى بين الحياة والموت بعد إصابتي بنزيف كاد أن ينهى حياتي، ورفض سداد مصروفات العلاج لي وأمتنع عن تسجيل الطفل، واستولي على منقولاتي ومصوغاتي".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمت زوجها بالتخلف عن رعايتها، والاستيلاء على حقوقها الشرعية، وابتزازها بطفلها للتنازل عن حقوقها بعد أن خضع لطلب والدته بالانفصال عنها.
واتهمت الزوجة زوجها بالتخلف عن سداد نفقاتها العلاجية، وطالبته بسداد مبلغ مالي 160 الف جنيه، ولاحقته بـ 3 دعاوي حبس لتهربه من تنفيذ أحكام قضائية بالنفقات لصالحها، وأقامت طلب تمكين من مسكن الحضانة، ودعوي تبديد منقولات ومصوغات بعد أن وضع الزوج يديه على حقوقها الشرعية.
وتابعت الزوجة:" والدة زوجي داومت على افتعال الخلافات معي منذ أيام الزواج الأولي، وحرضته علي كراهيتي، ونجحت في جعله يطردني من حياته ويتخلي عن طفله رغم قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج، مما دفعني بملاحقته بدعوي طلاق للضرر وإثبات عنفه ضدي وسحلي وضربي علي يديه، وتهديده لي لدفعي التنازل عن حقوقي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
والأوراق المطلوبة للبدء في إجراءات التقاضي أمام محكمة الأسرة، نسخة ضوئية عن وثيقة الزواج، ونسخة من التوكيل متبوع بصورة كارنيه المحاماة، ونسخة ضوئية عن شهادة ميلاد الأطفال بالكمبيوتر إن وجد أطفال، ثم الحصول على رقم التسوية والتاريخ الذي تحضر به الزوجة بنفسها إلى مكتب التسوية للفصل فى النزاع، وكما يتم رفع الدعوى عقب مرور 15 يومًا من اليوم الذي تم تقديم طلب التسوية به.
ويتم القيام برفع دعوى بعد صدور قرار في طلب التسوية سواء كان هذا القرار إيجابي أم سلبي، عريضة الدعوى مرفقة برقم التسوية، وكذلك التاريخ الذي تمت به التسوية، ونسخ ضوئية من عريضة الدعوى مع ضرورة وضع دمغة محاماة على أصل العريضة، وحافظة مستندات لحفظ المستندات الخاصة بالقضية بها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث عنف أسري طلاق للضرر نشوز بيت الطاعة
إقرأ أيضاً:
ساكنة الصويرة تشكو تردي خدمات النقل الحضري
زنقة 20 ا محمد المفرك
تعيش مدينة الصويرة والجماعات المجاورة معاناة مع أسطول النقل الحضري المتهالك، والذي يتهاوى تباعا في الطرقات بسبب الحالة الميكانيكية والتقنية التي باتت عليها الحافلات.
وأكدت مصادر، أن إقليم الصويرة يعرف إحتكارا من طرف شركة وحيدة للنقل الحضري منذ سنوات في ظل غياب المنافسة وغياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين.
وأضافت، أن الساكنة عبرت في أكثر من مناسبة بضرورة تحسين النقل بدون فائدة خصوصا وأن صاحب الشركة ما فتئ يتجبر بنفوذه وقربه من أصحابه القرار بالصويرة مما يساعده على تجديد عقده أو تمديده بنفس الأسطول المتهالك من الحافلات.
وتشتكي ساكنة إقليم الصويرة من الحالة الكارثية للحافلات خصوصا مع تساقط الامطار و مشكل سوء و تردي خدمات حافلات النقل الحضري، وغياب كل ظروف النقل الإنسانية، فالحافلات تحمل فوق طاقتها بكثير، وحالتها الميكانيكية جد سيئة ومتهالكة، كما تم تسجيل نقص كبير للحافلات في الكثير من الخطوط، حيث الكثير من الأحياء السكنية تفتقد لهذه الخدمة.
وأمام هذا الوضع المتردي طالبت الساكنة من وزير الداخلية بفتح تحقيق وإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الإختلالات التي شابت عملية توفيت صفقة النقل ومدى احترام الشركة لدفتر التحملات خصوصا مع قرب احتضان المغرب لتظاهرات قارية و عالمية.