ثمنت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لعودة جلسات الحوار الوطنى لطاولة المناقشات، مؤكدة أن القيادة السياسية الحكيمة حريصة على تعزيز المناخ الديمقراطي، وتوحيد كافة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، للنهوض بالوطن نحو الجمهورية الجديدة التي تتسع لجموع أبناء الشعب المصري العظيم.

وقالت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، إن عودة الحوار الوطني يثري الحياة السياسية، ويشرك جميع المصريين في تحقيق التنمية الشاملة، موضحة أهميته في هذا التوقيت، الذي يشهد فيه العالم أجمع تحديات وأزمات متعددة ومتسارعة.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحترم التنوع والاختلاف الذي لا يخرج عن إطار الدستور، وتتقبل كافة الأراء والمقترحات التي تجعل الحياة السياسية مفعمة بالحيوية والتنوع.

واختتمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت: "استكمال جلسات الحوار الوطني يؤكد أن مصر تتسع للجميع، ويدعم التعددية السياسية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة ندى ألفي ثابت مجلس النواب الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

هكذا يستقبلون العيد في غزة!!

أليس من المرهق لأي شخص أن يحمل أعباء الماضي وهموم الحاضر، فضلا عن القلق بشأن المستقبل؟ فكأنّه بذلك لم يكفه ما يواجهه من صعوبات في واقعه المؤلم، جراء أحداث يسترجع مرارتها مع كل مناسبة عيد، ليجد نفسه غارقا في مزيج من الألم والعذاب والحنين إلى أيام وبيوت وأماكن كانت تجمع شمل العائلة والأهل والأقارب والأصحاب والجيران، وكأن لسانه يقول: لم يبقَ ما يستحق الاحتفال به، كلّ الذين أعرفهم لم أعد أراهم، وكلّ الذين أحبّهم استشهدوا، أو تحت الأنقاض، لم يبق سوى ذكريات تضيف ملحا على الجراح، لا سيما في أيام العيد التي تمرّ على قطاع غزّة، كتابوتِ حزنٍ لا تتسع بقاع الأرض لدفنه.

في هذا العام، غابت بهجة العيد عن غزة وأهلها المنهكين المحاصرين، من قِبل عدو محتل بغيض، ومن قريبون وجيران يرون الظلم ويسمعونه دون أن يحركوا ساكنا.

انطفأت الألوان الزاهية، والأضواء البراقة، وضجيج الناس، والخطوات المتسارعة التي تملأ الأرصفة والشوارع والحارات، لتحل محلها أصوات القصف والصراخ والفقد والدمار، فلا ملابس جديدة، ولا بحث عن متنزه، بل لا يوجد سوى مكان يجلس فيه الغزي ليجمع ما تناثر من ذكريات، إلا الركام، ويبكي بحرقة على فراق الأحبة، يذرف دموعا يرجو أن تطفئ نيران الحزن في قلبه.

غابت بهجة العيد عن غزة وأهلها المنهكين المحاصرين، من قِبل عدو محتل بغيض، ومن قريبون وجيران يرون الظلم ويسمعونه دون أن يحركوا ساكنا
القلوب مُثقلة بالحزن والوجع، والحياة شاحبة في أعين أصحابها. تغصُّ حناجرنا ألما، وترتجفُ الأصوات رهبة وتفيضُ العيون دمعا، يكاد المرء يتوقف عن التنفس اختناقا، وتتوقف عجلة الحياة للحظات من هولِ المُصاب الجلل الذي يعجز عن استيعابه، حتى أنّ الأرض لم تعد تتسع للحزن والخذلان والخيبات.. أحزانٌ تتوزع على مساحةِ أرضٍ تكثر فيها الآلام، ويتجرّع أهلها مُرّ الفراق وألم الفقد، وتعتصرهم العبرات الموشومة، حسرة في القلوب، وجراحا لا تَبرأ.

رغم الدمار الهائل والمجازر المتواصلة، استقبل أهالي قطاع غزة فجر الأحد عيد الفطر بالتكبيرات وأداء صلاة العيد، متحدّين الموت والركام، في مشهد يجسّد معاني الصمود والتشبث بالحياة. شاهدنا كيف يصطف المئات في الساحات العامة وعلى أنقاض المساجد المدمرة لأداء صلاة العيد، مرددين "الله أكبر" بأصوات تخترق الحطام، حاملة رسالة تحدٍ للاحتلال، ورسالة أمل إلى العالم. لم تكن مشاهد الصلاة وسط الدمار مجرد طقس ديني، بل تعبيرا صامتا وصارخا في آنٍ واحد، عن تمسك الفلسطينيين بكرامتهم وهويتهم وحقهم في الحياة، رغم كل محاولات الإبادة والاقتلاع التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية منذ شهور.

هذا هو حال أهل غزّة في هذا العيد، فكل عائلة تستذكر فقيدها وجريحها، سواء كان أبا أو أما أو أخا أو أختا، ابنا أو بنتا أو حتى جارا. هذا ما يشعر به الفلسطيني في قطاع غزّة عندما يستعيد ذاكرة الأحداث التي مرّت به ولا تزال ماثلة أمامه، أحداث أشدّ وقعا من أي وصف، قيّدته وحرمته بهجة العيد وفرحته المسلوبة، مستحضرا كل مآسيه وآلامه، وكأنه يفتح خزائن أحزانه وتابوت أوجاع لا تتسع له الأرض.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: احتشاد المصريين لرفض تهجير الفلسطينيين يؤكد حسهم الوطني ووقوفهم خلف القيادة السياسية
  • برلماني: زيادة أجور العاملين بالدولة يحقق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة
  • هكذا يستقبلون العيد في غزة!!
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجيش الوطني والمغاوير المرابطين على الحدود
  • مواعيد صلاة عيد الفطر المبارك في كافة محافظات الجمهورية
  • نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • مصر أكتوبر: الجمهورية الجديدة غيرت حياة الملايين بقيادة الرئيس السيسي
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة