العراق يدشن مشاريع شراكة لتحقيق الأمن الدوائي مع إيران والصين ومصر والسعودية..
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
22 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، الجمعة، عن مشاريع شراكة مع السعودية ومصر وإيران والصين، وخطوات كبيرة لتحقيق الأمن الدوائي في العراق، وفيما أشار إلى الاتفاق مع وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم، على إنشاء المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، كشف عن تجاوز طلبات القطاع الخاص لتأسيس مصانع أدوية جديدة الـ40 طلباً.
وقال الحسناوي إن “الوزارة لديها نحو 5 مشاريع شراكات، أحد هذه المشاريع بين شركتين عراقية وسعودية خاصة بالمستلزمات الطبية، إضافة إلى شراكة عراقية مع شركتين مصريتين، وأخرى مع شركة إيرانية”، مؤكداً أن “الأبواب مفتوحة، وآخرها كان لإحدى شركات التطوير مع أحد مراكز الأبحاث المتطورة جداً في الصين”.
وأضاف أن “كل ما يقدم إلى القطاع الخاص يعد دعماً من قبل الدولة، إذ تم تقديم تسهيلات كبيرة غير مسبوقة حتى في دول الجوار”، مؤكداً أن “مجلس الوزراء بالكامل في خدمة الصناعة الوطنية بصورة عامة، والصناعة الدوائية بصورة خاصة”.
ولفت إلى أن “اجتماعاً عقد قبل يومين، مع وزير الصناعة، وإدارة مصنع أدوية سامراء، والمدير العام المعني بالمدن الصناعية في مركز وزارة الصحة، وتم الاتفاق على إنشاء المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، والتي تمثل شراكة في ملكية الأرض بين وزارتي الصحة والصناعة، إضافة إلى دعم مصنع سامراء ودعم المصانع الوطنية في القطاع الخاص”.
وأكد أن “القطاع الخاص متعاون جداً، وقدم حتى الآن أكثر من 40 طلب تأسيس مصنع جديد في العراق”، لافتاً إلى أنه “لأول مرة في العراق هناك مصنع ينتج أجهزة طبية، إضافة إلى مصانع بدأت تنتج مستلزمات طبية (خيوط جراحية، سرنجات)، فضلاً عن مجموع 282 آيتماً دوائياً يُنتج وطنياً”.
وتابع أن “ذلك يعد خطوة كبيرة لتحقيق الأمن الدوائي، إذ لا يمكن تحقيق الأمن الدوائي في أي بلد في العالم إلا من خلال توطين الصناعة”، مؤكداً أن “جزءاً من تحقيق الأمن الدوائي هو تشجيع الصناعة الوطنية، ويقع ذلك على عاتق الإعلام وتسويق (صنع في العراق) سواء في الأدوية والمستلزمات الطبية أو الصناعات الأخرى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمن الدوائی القطاع الخاص فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
بدأ كل من الأردن ومصر، تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرهم في قطاع غزة، حسب ما أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الإثنين.
واستعرض عبد العاطي، خلال اجتماع مع أكثر من 100 سفير أجنبي وممثلي السفارات ومنظمات دولية، خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقدم الوزير الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية.
إلى جانب تمكين السلطة من العودة للقطاع للاضطلاع بمسؤولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حاليا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وأشار إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار برنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار عرضا مرئيا متكاملا بشأن إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، واستعرض من خلاله أبرز ملامح استجابة مصر الصحية الطارئة والخدمات الصحية التي قدمتها لأكثر من 107 ألف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، والتي تجاوزت تكلفتها 570 مليون دولار.
وأشار عبد الغفار إلى ملامح الوضع الصحي الحالي المتردي في قطاع غزة، في ظل نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70 في المئة من المنشآت الصحية في القطاع من الخدمة.
كما تطرق لتفاصيل مقترح إعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية في القطاع، مستعرضا التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.