زنقة 20. الدارالبيضاء

علم موقع Rue20، أن إدارة نادي الرجاء البيضاوي غاضبون من تأخر تسليم العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية منذ تاريخ 12 دجنبر من الشهر الجاري، تسليم رخصة خاصة للمعد البدني التونسي عمر بن ونيس الملتحق مؤخراً بالإدارة الفنية لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم لأسباب غير واضحة.

واستغرب مسؤولوا النادي الرجاوي في إتصال بمنبر Rue20 من تماطل المكتب المديري للعصبة في إصدار رخصة خاصة للمعد البدني “بن ونيس”، تزامنا التطورات الإيجابية التي يعرفها النادي على مستوى استقدام لاعبين جدد للعودة للقمة على المستوى الوطني والقاري.

واستنكر مسؤول رجاوي في حديثه لمنبرنا ما أسماه تماطل العصبة الوطنية من إصدار هذه الوثيقة الهامة بالنسبة للنادي ولوضعية المعد البدني التونسي بن ونيس داخل الفريق، رغم مد العصبة الوطنية لكرة القدم بجميع الوتائق المطلوبة بما فيها وثيقة تثبت فسخ نادي الرجاء للعقد القديم للمعد البدني الفرنسي السابق “ويليام”.

يذكر أن  نادي الرجاء الرياضي، أعلن يوم الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، تعاقده من جديد مع المعد البدني التونسي عمر بن ونيس.

وأوضح الفريق الأخضر في بلاغ نشره عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: “تعاقد نادي الرجاء الرياضي من جديد، مع معده البدني السابق عمر بن ونيس، وذلك خلفا للفرنسي ويليام إيدي سالفادوري، الذي فسخ تعاقده مع الفريق لأسباب شخصية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: نادی الرجاء

إقرأ أيضاً:

حريات وشراكة استراتيجية.. ما سر اهتمام الإعلام التونسي بالانتخابات الأميركية؟

تابع الإعلام التونسي،كسائر وسائل الإعلام في العالم فعاليات الانتخابات الرئاسية الأميركية التي حقق فيها دونالد ترامب فوزا كبيرا ليصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفوز في الانتخابات الرئاسية لولايتين غير متتاليتين، بعد غروفر كليفلاند.

فوز ترامب تصدر عناوين المواقع الإخبارية و نشرات الأخبار في تونس،إذ تعددت المضامين الإعلامية المتعلقة بهذا الحدث، فوكالة الأنباء الرسمية التونسية (وات) اختارت العنوان التالي "دونالد ترامب يشكر الأميركيين على انتخابه الرئيس الـ٤٧ للولايات المتحدة الأميركية" في حين علقت الإذاعة الوطنية (عمومية) عن الموضوع بهذا العنوان "ترامب: « صنعنا التاريخ » في الانتخابات الرئاسية الأميركية".

من جانبها تابعت وسائل الإعلام الخاصة في تونس، تقدم نتائج الفرز في الانتخابات الأميركية وفي هذا الإطار عنونت إذاعة "موزاييك المحلية" مقالا صادرا على موقعها بـ "ترامب يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية" فيما عنونت صحيفة الشروق التونسية " صحف أوروبية: فوز ترامب زلزال..خسارة هاريس كارثة للديمقراطيين".

وقبل ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية ظل هذا الحدث محل اهتمام ومتابعة واسعة من الإعلام التونسي، وهو ما أثار النقاش في الأوساط التونسية بشأن الأسباب التي تقف وراء هذا الحضور اللافت للسباق الرئاسي الأميركي على الصعيد المحلي.

اهتمام بالغ

"إن المتأمل في المضامين الإعلامية التونسية هذه الأيام يلاحظ اهتماما بالغا بالانتخابات الرئاسية الأميريكية وذلك عبر نشر مواد خبرية تتضمن جانبا تعريفيا وتثقيفيا يفسر العملية الانتخابية فضلا عن الحديث عن الرهانات المطروحة أمام الإدارة الأميركية في مرحلة ما بعد هذه الانتخابات" هذا ما يراه الكاتب الصحفي مراد علالة.

ويوضح علالة لـ"الحرة" أن هاجس الإعلام المحلي كما الشأن بالنسبة للتونسيين هو كيف سيتعامل ساكن البيت الأبيض القادم مع القضايا الراهنة والمتعلقة بما يحدث في فلسطين ولبنان اليوم إلى جانب الحرب الروسية الأكرانية.

ويضيف قائلان إن للتونسيين ذكريات مع قصة التناوب بين الديمقراطيين والجمهوريين في السباق الرئاسي الأميركي والعودة على المواقف من الربيع العربي وخيارات الحزبين بشأن هذه المسألة وهو ما يجعل هذه الانتخابات مثيرة للاهتمام.

وقبل الإعلان عن نتائج الانتخابات، ظل متابعة وكالات الأنباء الدولية للنتائج الحينية لعدد الأصوات، تتصدر عناوين الأخبار في تونس وتشكل مادة للنقاش والحوار في وسائل الإعلام الخاصة والعمومية في البلاد.

مادة إعلامية تفرض نفسها

من جانبها، ترى عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، جيهان اللواتي، أنه في ظل حالة الركود على مستوى الأحداث المحلية في تونس، تصبح الأخبار العالمية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية الأميركية محل اهتمام واسع من الإعلام التونسي باعتبارها مادة إعلامية تفرض نفسها في أجندات النقاش محليا.

وتقول اللواتي لـ"الحرة": إن واقع الحقوق والحريات المتأزم في تونس، وحالة الصد التي يواجهها الصحفيون في النفاذ إلى المعلومة إلى جانب الصعوبات التي تعيشها المؤسسات الإعلامية في البلاد، يجعل الأخبار الدولية بشكل عام والسباق الرئاسي الأميركي بشكل خاص تطغى على المضامين الإعلامية في تونس.

وتتابع في السياق ذاته، بأن الانتخابات الأميركية ذات تقاليد تاريخية، وتنافس الديمقراطيين والجمهوريين فيها يعيد إلى الواجهة القضايا العربية التي يتردد صداها في البرامج الانتخابية المقدمة للأميركيين، فضلا عن صداها لدى الرأي العام التونسي الذي ينحاز بناء على ذلك إلى أحد الأطراف المتنافسة.

وتجمع نقابة الصحفيين التونسيين والهياكل النقابية الأخرى وكذلك المنظمات الحقوقية المحلية والدولية من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش على أن الإعلام في تونس يتعرض إلى ما يعتبرونه "قمع وحد من حرية التعبير" خاصة في الأعوام الأخيرة.

شراكة استرتيجية بين تونس والولايات المتحدة

وتربط تونس والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية تعود إلى أكثر من 200 سنة، وبالضبط لعام 1799 حين وقع البلدان أول اتفاق صداقة وتجارة، أفضت لتأسيس أول قنصلية أميركية في تونس سنة 1800.

في هذا الصدد، يؤكد المحلل السياسي خليفة الشيباني لـ"الحرة" أن هذه العلاقات التاريخية بين البلدين تجعل من الانتخابات الأميركية ليست فقط محل اهتمام الإعلام التونسي بل حتى الطبقة المثقفة في البلاد تعيرها اهتماما كبيرا باعتبار النفوذ الأميركي في العالم ونظرا لتداعيات هذا الاستحقاق الانتخابي على السياسات الدولية.

ويشدد الشيباني على أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الولايات المتحدة بتونس ستتواصل حيث يتطلع هذا البلد المغاربي إلى تعزيزها من خلال السعي إلى دعم التعاون الاقتصادي والأمني والرفع من نسق الاستثمار الأميركي في تونس.

ويشير المتحدث إلى أن "هناك ثوابت في العلاقة بين البلدين لا تتغير بوصول الجمهوريين أو الديمقراطيين إلى سد الحكم".

المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • الفرجي يلتقي بعثة نادي الجزع الرياضي المشارك في تصفيات الدرجة الثالثة للقدم بصنعاء
  • ذياب بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي
  • وزير الشباب ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان نادي الرياض الرياضي | صور
  • وزير السكن يرد على تأخر تسليم سكنات LPA والتساهمي !
  • محافظ بورسعيد يستقبل مجلس إدارة نادي بورسعيد الرياضي لمتابعة مستجدات الأعمال الإنشائية
  • وكيل تعليم بني سويف تحذر المعلمين من العقاب البدني والنفسي للطلاب
  • التطواني يستضيف الرجاء.. والوداد يواجه اتحاد طنجة
  • حريات وشراكة استراتيجية.. ما سر اهتمام الإعلام التونسي بالانتخابات الأميركية؟
  • تخفيف الحمل البدني للاعبي الزمالك في مران اليوم
  • حملة هاريس تتوقع تأخر ظهور نتائج الانتخابات في بنسلفانيا