سرايا - يزعم سكان مستوطنة بات حيفر الإسرائيلية في منطقة وادي حيفر، أنهم يسمعون أصواتا تشبه أعمال حفر تحت منازلهم، ودوي انفجارات متكررة قادمة من طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة عبرية إن سكان هذه المستوطنة المحاذية لطولكرم أبدوا تخوفهم من تكرار هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذه مقاتلو حماس في غلاف غزة، وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص وإصابة آخرين، واقتياد نحو 240 رهينة.



ونقل عن غادي أوهايون، وهو من سكان بات حيفر، قوله، الخميس: "الوضع ليس جيدا حقا. نحن نعيش حالة دائمة من انعدام الأمن".

وأضاف: "يتم استهداف المستوطنة بالنيران المباشرة وغير المباشرة كل يوم تقريبا. يمكننا أن نعرض لكم صور القذائف".

وتابع: "في الليل نستيقظ على وقع الانفجارات. العدو يستمتع حقا بإزعاجنا خلال ساعات نتقلب فيها جميعا يمينا ويسارا في السرير ونشعر بالعجز الشديد".

وأردف قائلا: "علينا أن نفهم أن ما فعلوه في السابع من أكتوبر نموذج لما يخططون للقيام به".

وأبرز أوهايون: "إنهم يهزوننا تماما كما هزوا الجنوب والشمال. نحن لسنا أقل عرضة للخطر. ربما لن يحدث ذلك في دقيقة واحدة، لكن لا يمكننا أن نتفاجأ".

وبيّن المستوطن أنه "بمجرد عبور سياج بات حيفر والمستوطنات المجاورة. سنشهد إطلاق النار حتى البحر".

وتشن إسرائيل هجمات عنيفة على غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدة أنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. 

وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية، أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.


تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي
  •  مليونا مواطن بغزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • مليونا شخص في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • مليونا فلسطيني بغزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • مسؤولون إسرائيليون: حماس أبدت مرونة تسمح ببدء صفقة تبادل الأسرى
  • الأغذية العالمي : مليونا شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • «حزب الله» يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية