سرايا - يزعم سكان مستوطنة بات حيفر الإسرائيلية في منطقة وادي حيفر، أنهم يسمعون أصواتا تشبه أعمال حفر تحت منازلهم، ودوي انفجارات متكررة قادمة من طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة عبرية إن سكان هذه المستوطنة المحاذية لطولكرم أبدوا تخوفهم من تكرار هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذه مقاتلو حماس في غلاف غزة، وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص وإصابة آخرين، واقتياد نحو 240 رهينة.



ونقل عن غادي أوهايون، وهو من سكان بات حيفر، قوله، الخميس: "الوضع ليس جيدا حقا. نحن نعيش حالة دائمة من انعدام الأمن".

وأضاف: "يتم استهداف المستوطنة بالنيران المباشرة وغير المباشرة كل يوم تقريبا. يمكننا أن نعرض لكم صور القذائف".

وتابع: "في الليل نستيقظ على وقع الانفجارات. العدو يستمتع حقا بإزعاجنا خلال ساعات نتقلب فيها جميعا يمينا ويسارا في السرير ونشعر بالعجز الشديد".

وأردف قائلا: "علينا أن نفهم أن ما فعلوه في السابع من أكتوبر نموذج لما يخططون للقيام به".

وأبرز أوهايون: "إنهم يهزوننا تماما كما هزوا الجنوب والشمال. نحن لسنا أقل عرضة للخطر. ربما لن يحدث ذلك في دقيقة واحدة، لكن لا يمكننا أن نتفاجأ".

وبيّن المستوطن أنه "بمجرد عبور سياج بات حيفر والمستوطنات المجاورة. سنشهد إطلاق النار حتى البحر".

وتشن إسرائيل هجمات عنيفة على غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدة أنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"حماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"

رحب حازم قاسم المتحدث باسم حركة "حماس" يوم الأربعاء بما يبدو أنه تراجع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة.

ودعا قاسم ترامب إلى "عدم الانسجام مع رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنه لن يطرد أحد أحدا من قطاع غزة.

وذكر ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، أن "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة".

واستأنف ترامب تحالفه الوثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بداية ولايته الرئاسية الجديدة في يناير، وقال إنه ينبغي إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، مؤقتا على الأقل، عقب التوصل إلى اتفاق لوقف مستدام لإطلاق النار في القطاع
الفلسطيني.

وشدد وزراء خارجية عرب، الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أهمية اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف إطلاق النار وأهمية حل الدولتين.

وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في الدوحة.

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".

وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل وسيارات في قرية فلسطينية بالضفة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • عاجل | حماس: سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير سكان غزة
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب بشأن عدم تهجير سكان غزة
  • "حماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب