تحتجز السلطات الفرنسية منذ أمس الخميس، طائرة تقل 303 من الركاب الهنود كانت تقوم برحلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيكاراجوا، على خلفية شبهة الاتجار بالبشر، حسبما أعلنت اليوم الجمعة نيابة العاصمة الفرنسية باريس.

وقالت النيابة الفرنسية في بيان لها- إنه تم احتجاز الطائرة في مطار "باريس فاتري"، يبعد بـ160 كيلومترا عن باريس، بعد "بلاغ مجهول"، موضحة أنها تحقق في ما إذا كانت هناك معلومات تؤكد هذه الشبهات.

فقد استأنفت الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة التحقيق للتحقق ما إذا كانت هناك أي عناصر تؤكد هذه الشبهات في الاتجار بالبشر من قبل عصابة منظمة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن الجنائي لمدة 20 عاما وغرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو.

وأفاد مصدر مطلع ومقرب من الملف، بأن الطائرة توقفت في فرنسا للتزود بالوقود، ومن المحتمل أن هؤلاء الركاب الهنود أرادوا الذهاب إلى أمريكا الوسطى لكي يحاولوا بعد ذلك الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باريس احتجاز الطائرة الامارات فرنسا

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.

وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.



وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.

وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".

وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".

كما دعا  الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.

وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".

كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".

وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.



وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات. 


مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية المكلف يلتقي اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ويدعو للحد من الهجرة غير الشرعية
  • ممارس صحي يروي لحظات إنقاذ مسن على متن طائرة الخطوط السعودية.. فيديو
  • بلاغ عن قنبلة في طائرة بيغاسوس باسطنبول
  • مشهد غريب.. موظفون يدفعون طائرة ركاب عملاقة بأيديهم في الهند – فيديو
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • ممارس صحي ينقذ حياة مسن على متن طائرة الخطوط السعودية
  • عاملون في مطار هندي يحركون طائرة ركاب بأيديهم.. ما سر التصرف الغريب؟ (فيديو)
  • ليكيب الفرنسية: باريس سان جيرمان سيفعل كل شيء من أجل ضم محمد صلاح
  • فيديو.. موظفون يجرّون طائرة ركاب عملاقة بأيديهم العارية