المفوضية الأوروبية: نبحث حزمة دعم مالي أوسع لغزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها تبحث حزمة دعم مالي أوسع لغزة، والضفة الغربية، في الأجل المتوسط، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
علق الدكتور محمد أبوسمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، على تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن ما يحدث في غزة حرب أمريكية تنفذها إسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب بتضمين مسودة مشروع القرار العربي الذي قدمته المجموعة العربية لمجلس الأمن لنيل الموافقة عليه إدانة الفصائل المقاومة الفلسطينية وأن يتضمن القرار فقط نصًا واحدًا، وهو أن يتم وقف إطلاق النار لهدنة إنسانية وليس وقفًا تامًا، ولا تقبل ولا تريد إدانة الاحتلال الإسرائيلي وهذا يبين أن الولايات المتحدة هي من تقود الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتنفذها إسرائيل.
وأكد أبوسمرة، أن هذا الغضب بدأ ينعكس داخل الولايات المتحدة نفسها وبالتأكيد ستنعكس آثاره أيضًا على المنطقة أجمع، فكل ما يحدث في المنطقة هو رد فعل على جرائم إسرائيلية - أمريكية ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء والأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.