أكد عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، ان الموازنة الثلاثية لا تحتاج مصادقة جديدة من قبل مجلس النواب لغرض اطلاق التخصيصات المالية من قبل الحكومة، مشيرا الى ان التعديلات في حال ارسلتها الحكومة ستقتصر على الجداول فقط ولن تمس المواد التي تضمنتها، فيما يطالب خبير اقتصادي بتعديل بعض الثغرات التي تضمنتها مواد الموازنة، لاسيما فيما يتعلق بالعلاقة مع الاقليم.

وقال الكاظمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الموازنة الثلاثية اقرها مجلس النواب ولا تحتاج الى مصادقة جديدة، وفي حال وجود تعديلات فانها ستقتصر على جداول فقط وليس المواد التي تتضمنها الموازنة الاتحادية والبالغة 78 مادة، فهي ذاتها ستبقى موجودة لعامي 2024 و2025”.

واضاف، انه “اما فيما يخص الجداول في حال وجود تعديلات، ستقوم الحكومة بتقديمها الى مجلس النواب وبدوره يصادق عليها “، مرجحا ان “تقدم هذه التعديلات الى مجلس النواب بداية السنة المقبلة 2024 لغرض المصادقة عليها”.

واوضح الكاظمي، ان “الموازنة تبقى مستمرة من دون توقف ولا تحتاج لإطلاقها من جديد، وهي لا تحتاج الى مصادقة اخرى من مجلس النواب لكيت تستطيع الحكومة ان تبدأ بالصرف”، لافتا الى انه “بإمكان الحكومة ان تطلق الصرف المخصص للمحافظات والوزارات بشكل طبيعي وتستمر بالمشاريع الجديدة والمستمرة ولا حاجة للرجوع الى مجلس النواب”.

من جانبه، دعا الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن الشيخلي، الى ان تكون الموازنة الاتحادية متكاملة، وفيها جداول للسنوات الثلاث، وان لا تقتصر على الجداول الموجودة حاليا والتي تقتصر على سنة واحدة ولم تنفذ لغاية الآن.

وقال الشيخلي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مسودة قانون الموازنة، لاسيما وانها موازنة ثلاثية، كان يفترض ان تتجاوز كثير من المطبات الواردة، ولابد من تعديلها وسد بعض الثغرات، ومنها العلاقة مع اقليم كردستان”.

واعبر الخبير الاقتصادي، عن امله في مشاركة ذوي التخصص في التعديلات القادمة، وعدم تركها معلقة برغبات اشخاص، وان كانوا اعضاء في اللجنة المالية او البرلمان”، مبينا ان “بعض اعضاء المجلس يتصرفون بطريقة لا علاقة لها بالأمور المالية الصرفة ولا يدركون الكثير من التفاصيل”.

وكانت اللجنة القانونية النيابية، قد أكدت في وقت سابق، أن عملية التعديل على قانون الموازنة مرهونة بوروده من الحكومة باعتباره قانوناً مالياً وهي المعنية بالتعديل ومن ثم يُعرض على مجلس النواب.

وسبق ان اكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ان الحكومة ستعمل على مراجعة البنود التي تم تعديلها في الموازنة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مجلس النواب لا تحتاج

إقرأ أيضاً:

"كجوك" يدعو قيادات الوزارة لخلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين

أكد أحمد كجوك وزير المالية الجديد، أننا نستهدف خلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين بكل السبل الممكنة خلال المرحلة المقبلة، وسنعمل على مساندة الفئات الأولى بالرعاية.. للحد من الآثار المرتبطة بالموجة التضخمية المرتفعة، المترتبة على التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، موضحًا أهمية وضع وتنفيذ سياسات مالية أكثر تحفيزًا للاستثمار والإنتاج والتصدير ونمو القطاع الخاص لتحسين الأداء الاقتصادي؛ فالدولة لديها رغبة حقيقية فى تهيئة بيئة أعمال تنافسية.. لإطلاق طاقات التصنيع المحلى فى شتى القطاعات، على نحو يسهم تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية.


قال كجوك، فى أول لقاء بقيادات الوزارة بمختلف قطاعاتها ومصالحها، بحضور ياسر صبحى نائب الوزير للسياسات المالية، وشريف الكيلاني نائب الوزير للضرائب: «لازم نكون أكثر انفتاحًا ومرونةً ودعمًا للمستثمرين المحليين والدوليين لجذب المزيد من الاستثمارات وتنشيط حركة الاقتصاد المصرى»، لافتًا إلى مواصلة تطوير وميكنة النظم الضريبية والجمركية حتى تكون أكثر تنافسية بدول المنطقة، وتحفظ مستحقات الخزانة العامة للدولة، وحقوق الممولين، على نحو يُعزز جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي الذى يحقق العدالة الضريبية ويساعد فى سد الفجوة التمويلية. 
 

أضاف كجوك، موجهًا حديثه لجموع العاملين بوزارة المالية،: «معًا.. نستطيع تجاوز التحديات والصعاب، واحتواء الصدمات الخارجية والداخلية.. وضمان الاستغلال الأمثل لموارد الدولة لصالح المواطنين، من خلال العمل المتواصل على تعزيز حوكمة منظومة الإيرادات والمصروفات»، متعهدًا بتقديم كل الدعم للارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق نتائج متميزة تفوق المستهدفات فى جميع الملفات، وقال:«لازم نعمل الحاجة الصح فى الوقت الصح.. بلدنا وأهالينا ينتظرون منا الكثير».
 

أشار وزير المالية الجديد، إلى اهتمامه بوضع وتنفيذ سياسات أكثر استهدافًا لخفض المديونية الحكومية فى إطار مسار تطوير الأداء الاقتصادي، أخذًا فى الاعتبار الالتزام بسقف دين أجهزة الموازنة بمعدل ٨٨,٢٪؜ من الناتج المحلى فى العام المالى الحالى، مع العمل على وضعه فى مسار نزولى مستدام، جنبًا إلى جنب مع خفض عجز الموازنة، وتحقيق فائض أولى بنسبة ٣,٥٪؜ 
 

قال ياسر صبحي نائب الوزير للسياسات المالية، إن المواطن هو الهدف الأساسي لأى سياسات مالية، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على مساندة الفئات الأكثر احتياجًا ودعم مسار تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن فريق العمل بوزارة المالية استطاع أن يدير بكفاءة، المالية العامة للدولة فى ظل تحديات قاسية ترتبط بأزمات عالمية وإقليمية، وسينجح فى تطوير أدائه بشكل أكبر من أجل تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين.
 

أكد شريف الكيلاني نائب الوزير للضرائب، أننا نستهدف بناء نظام ضريبي أكثر تطورًا وكفاءة وقدرة على دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق العدالة الضريبية، موضحًا حرصه على تبني أى أفكار من شأنها الإسهام فى خلق آليات فعالة فى التغلب على التحديات وفتح آفاق جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

مقالات مشابهة

  • "كجوك" يدعو قيادات الوزارة لخلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين
  • «النواب الليبي» يدعو لحكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل
  • بعد أداء اليمين.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • كيف تنال الحكومة ثقة البرلمان؟.. خبير دستوري يوضح
  • وزير المالية: دون تنفيذ الإصلاحات المالية سيتم اللجوء إلى الاحتياطي لسد العجز المالي
  • بعد أداء اليمين أمام الرئيس.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • «بعد أداء اليمين».. خبير دستوري يوضح كيف تحظى الحكومة الجديدة بثقة البرلمان؟
  • كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان بعد أداء اليمين الدستورية؟
  • 3 جهات حكومية في انتظار قيادات جديدة.. رؤساؤها أصبحوا وزراء