شركة عقارات إسرائيلية تنشر إعلانا عن بيع منازل في قطاع غزة.. إحياء غوش قطيف
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نشرت شركة عقارات "إسرائيلية" إعلانا يتضمن خطط الشركة لبناء منازل على شواطئ غزة والعودة للمستوطنات داخل القطاع كان الاحتلال قد أخلاها عام 2005.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، "إن شركة هاري زهاف المتخصصة ببناء المستوطنات في الضفة الغربية نشرت الأسبوع الماضي إعلانا على صفحتها في إنستغرام يعرض مخططات لبناء فيلات مرسومة على صورة تظهر مبان مدمرة في غزة.
وعنونت الشركة إعلانها بعبارة "المنزل على الشاطئ ليس حلما!".
وذكرت الشركة، "نحن في شركة هاري زهاف نعمل على إعداد الأساس للعودة إلى غوش قطيف".
وأضافت، "أن العديد من موظفيها بدأوا باستصلاح الأراضي، وإزالة القمامة وطرد المتسللين، ونأمل أن يحدث ذلك في القريب العاجل وسيبدأون البناء في كل جزء من غوش قطيف".
وكانت "غوش قطيف" مجموعة من 21 مستوطنة في جنوب قطاع غزة، أخلاها الاحتلال في آب/أغسطس 2005.
وقالت هآرتس، إن المزحة التي أرادت الشركة تقديمها لمتابعيها تسببت بفضيحة دولية، بعد أن تناولت وسائل إعلام حول العالم الخبر".
ومنتصف الشهر الجاري، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "إن تل أبيب ستسعى لتولي المسؤولية الأمنية في غزة "لفترة غير محددة" بعد الحرب، المخاوف بشأن نوايا إسرائيل المستقبلية في القطاع".
وتتوالى الدعوات من وزراء في حكومة الاحتلال وقادة في جيشه لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه نحو سيناء المصرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال المستوطنات غوش قطيف غزة مستوطنات الاحتلال تهجير العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غوش قطیف
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عن فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر للجزيرة.
وأكدت الحكومة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".
وفي خطوة تشير إلى مراجعة شاملة للتعاون العسكري مع إسرائيل، أوضحت الحكومة أنها تجري حاليا دراسة قانونية لتداعيات فسخ العقد مع الشركة الإسرائيلية.
كما شددت الحكومة الإسبانية على أنها لم تشتر أو تبع أي أسلحة لشركات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الإسبانية أن جميع صفقات الأسلحة الموقعة مع شركات إسرائيلية قبل السابع من أكتوبر لن تُنفذ، في تأكيد على موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع إسرائيل بعد العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعا العام الماضي 2024 المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.
إعلانكما حث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب بلاده بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به من جرائم في قطاع غزة ولبنان.
كذلك منعت الحكومة الإسبانية سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين.