وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة إلى يحيى السنوار.. ماذا قال فيها؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إن يحيي السنوار، قائد أحد الفصائل الفلسطينية، يسمع في الوقت الحالي جرارات جيش الاحتلال الإسرائيلي فوقه ودوي قنابل سلاح الجو، وتحرك الدبابات، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت والعديد من وسائل الإعلام العبرية.
واستكمل يوآف جالانت رسالته إلى يحيي السنوار قائلًا بأنه سيواجه فوهات بنادقنا قريبًا، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في نشاطه للوصول إليه، كما يستكمل العمليات بشكل تدريجي في قطاع غزة.
وكانت القناة 13 العبرية، قالت إن جيش الاحتلال يركز نشاطه خلال الأيام الحالية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث يزعم أن يحيي السنوار موجودًا بها، في محاولة لاغتياله، وذلك بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي جمعها جيش الاحتلال.
كما يزعم جيش الاحتلال أيضًا أن يحيي السنوار، يختبئ خلال الوقت الحالي في مدينة خان يونس، بعد الفرار من شمال قطاع غزة مختبئًا في قافلة إنسانية كانت متجهة إلى الجنوب.
الاحتلال الإسرائيلي يزعم: السنوار متهم في عملية طوفان الأقصىوترى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن يحيي السنوار متهم بالإشراف والإعداد لهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، والمعروف بعملية طوفان الأقصى، وهو أكثر الأشخاص المطلوبة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيي السنوار يوآف جالانت الفصائل الفلسطينية وزير دفاع الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال یحیی السنوار الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.