أرقام تكشف الخسائر الفادحة للطرفين في حرب إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تكشف الأرقام المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس، أن الصراع الذي تجدد منذ أكثر من شهرين، يعد الأعنف بين "الجولات السابقة".
وتكشف المعطيات التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس، أن هذه الحرب، هي الأكثر دموية وتدميرا، بين الحروب الخمس التي خاضها الطرفان، منذ وصول الحركة للحكم في قطاع غزة العام 2007.
واندلعت الحرب في يوم 7 أكتوبر الماضي، بعدما نفذت حماس هجوما مفاجئا في جنوب إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل آلاف الغارات الجوية، وأتبعتها بهجوم بري عنيف، أدى إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض.
وشهد وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر، إطلاق حماس سراح رهائن من غزة، مقابل إطلاق سراح إسرائيل لسجناء فلسطينيين.
حماس أعادت عددا من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين- أرشيفيةفيما يلي نظرة على خسائر الحرب، حتى 22 ديسمبر ، بناء على معلومات من وزارة الصحة في غزة والمسؤولين الإسرائيليين، بالإضافة إلى مراقبين دوليين ومنظمات الإغاثة:
عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة: 20.057
عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية: 301
عدد القتلى في إسرائيل يوم 7 أكتوبر حوالى: 1200
عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة: 139
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 53.320
عدد الجرحى الإسرائيليين: 6.184
عدد الإسرائيليين الذين نزحوا من حدود غزة ولبنان: 250 ألفا
عدد النازحين الفلسطينيين في غزة من أصل 2.3 مليون نسمة، بلغ أكثر من 1.9 مليون.
عدد الجنود والمدنيين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن في غزة: 129
عدد الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم أو إنقاذهم: 110
عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع: 240
عدد شاحنات المساعدات التي تم السماح لها بالدخول إلى غزة: 5.405
عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل من غزة أكثر من 11500
عدد الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في غزة أكثر من 22 ألفا
الدمار في غزةيذكر أن الأمم المتحدة أفادت، قبل نحو أسبوعين، أن حوالى 18 في المئة من البنى التحتية في قطاع غزة تعرضت لأضرار ، استنادا إلى صورة التقطت بقمر اصطناعي عالي الدقة.
وتستمر الحرب في غزة في رفع منسوب التوتر في المنطقة ولا سيما في البحر الأحمر وعلى طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية وحتى سوريا والعراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.