بسبب الحرب على غزة.. معاناة المغاربة العالقين في رفح تصل البرلمان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عبرت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين في غزة، الذين يصل عددهم إلى 112 شخصا، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح؛ غير أنه لا يزال هناك عدد من المغاربة العالقين في المعبر، بينهم أطفال؛ وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، وجّه فريق الأصالة والمعاصرة في البرلمان المغربي، سؤالا كتابيا آنيا، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بخصوص التنسيق الدبلوماسي لإنقاذ مغاربة عالقون بمعبر رفح بقطاع غزة.
وقال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد التويمي بنجلون، إن "تبعا للتطور المؤسف للأوضاع بقطاع غزة، ونظرا لخطورة الأوضاع الميدانية، نثير انتباه وزارة الشؤون الخارجية الى تواجد أزيد من 150 مواطنا مغربيا حاملا للجنسية المغربية، إلى جانب أسرهم 40 بالمائة منهم من الأطفال القاصرين، الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ينتظرون منذ مدة السماح لهم بمغادرة التراب الفلسطيني للعودة الى أرض المملكة المغربية".
وأضاف البرلماني، "أنه ومباشرة بعض إحصاء المواطنين المغاربة المتواجدين بغزة من قبل السلطات المعنية، وبعد التشاور، تم تبليغهم بقرار قبول إجلاء الأطفال لوحدهم بدون أسرهم بشكل استثنائي، وهو الأمر الذي يستوجب تدخلكم العاجل، وفق الإمكانات وقنوات الاتصال الدبلوماسية الممكنة والمتاحة لكم، من أجل التسريع من عملية تمكين المواطنين المغاربة، من العودة إلى تراب بلادهم".
واستفسر فريق الأصالة والمعاصرة، الوزير بوريطة، عن "التدابير العاجلة التي يعتزمون القيام بها لتمكين المغاربة العالقين بمعبر رفع من العودة إلى التراب الوطني للمملكة المغربية".
وكانت سفارة المملكة المغربية في رام الله قد أكدت أن الدفعة الأولى، تعتبر "الأكبر على الإطلاق لعدد الأجانب العالقين في غزة المسموح لهم بعبور معبر رفح، حيث أن العدد الإجمالي للمغاربة الراغبين في الإجلاء من قطاع غزة وصل إلى حدود الساعة إلى 614 شخصا".
من جهتها، كانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، قد طالبت، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بـ"التدخل العاجل لدى السلطات المصرية، وكافة الجهات، من أجل ضمان خروج آمن وسريع لكل مغاربة غزة، بإعطاء أولوية للإجراءات اللوجستية، وفتح مجال زمني كاف لحاملي الجنسية المغربية من النازحين للوصول إلى معبر رفح، في حال بدء عمليات الإجلاء لتفادي عدم إجلائهم كما حصل سابقا، نظرا لصعوبة التنقل والالتحاق بالمعبر تحت القصف".
وأضافت الرابطة، في بلاغ لها، توصلت "عربي21" بنسخة منه، أنه "من تبعات الحرب في غزة، محاصرة حوالي 2000 مغربي ومغربية، مع تعرضهم لشتى أنواع الحصار الغذائي وتعريض حياتهم للخطر بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم".
وتابع المصدر نفسه، أنه "تم هدم بيوت العديد منهم؛ ومحاصرتهم بمعبر رفح، بعد رفض السلطات المصرية الترخيص لهم بالعبور بحجة عدم تواجد مسؤول ديبلوماسي مغربي؛ الذي حضر لساعة واحدة لم تكن كافية لحضور كل المغاربة إلى معبر رفح".
إلى ذلك، أكدت الرابطة على "ضرورة عدم إقصاء أي من مغاربة غزة وضمان سير العملية دون تمييز أو استهداف (حالة محمد بنخضرة وأسرته) على سبيل المثال"، مشيرة إلى أنها "تتوفر على لائحة أولية، نظرا لظروف الحرب والحصار وصعوبة التواصل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة رفح البرلمان المغربي المغرب غزة البرلمان رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المغاربة العالقین العالقین فی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، نزوح نحو 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب، وكثير منهم اضطروا إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت وكالة أونروا، أنّ إعادة بناء البنية التحتية مرة أخرى في قطاع غزة سيستغرق سنوات.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّ دخول المساعدات قطاع غزة أعيق بشكل ممنهج مع تدمير الطرق وتعذر الوصول إلى العديد من مستودعاتها لأشهر.
وتابعت: «نستعد حاليًا لتجهيزها»، مشيرةً إلى أنّ الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرًا على الأطفال والمدنيين.
وذكرت أنها تتوقع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة ما يجعل الأمور اللوجستية مصدرًا للقلق، مواصلة: «نعمل على تجهيز المخازن في غزة ولدينا شبكات توزيع وموظفين على الأرض».