حسين هريدي: القضية الفلسطينية ترتبط بصورة مباشرة بالأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية ترتبط بصورة مباشرة بالأمن القومي المصري، إذ أن فلسطين على حدودنا الشرقية، ومنذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، والدولة فى مصر كانت دائمًا تهتم بتطورات القضية الفلسطينية، سواء فى أوقات الحرب أو في السلم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، بذلت مصر جهودًا مكثفة على كافة المستويات سواء عبر الاتصالات على المستوى الرئاسي أو عبر الاتصالات عن طريق السفارات الخارجية من أجل وقف هذا العدوان».
وتابع: «كان للموقف المصري تأثير كبير على مواقف الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن جانب آخر، مصر مع دولة الإمارات العربية، الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن حاليًا تكثف اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية وسائر أعضاء مجلس الأمن الدولي سواء الدول دائمة العضوية، أو الدول غير دائمة العضوية من أجل أن يتبنى مجلس الأمن قرارًا بوقف إطلاق نار إنساني فى غزة».
وأكمل: «نتمنى أن ينعقد المجلس اليوم ويوافق على هذا القرار، وخلال الـ5 أيام الماضية كانت هناك اتصالات بين مصر والإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق حول بعض الصياغات في مشروع قرار مجلس الأمن، التي أعدته دولة الإمارات والذي تبنته حتى الآن 70 دولة عضو في الأمم المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول، إن هناك “أسبابا معقولة” للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.
واتهمت الدول، وعلى رأسها تركيا، دولة الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وذكرت الرسالة، أن “الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”. وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة”، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة، وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.
في المقابل رد السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة بقوله: “ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟”.
واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.
وقال دانون في بيان: “سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري”.
والأسبوع الماضي، كشف المندوب الدائم لتركيا في الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، أن بلاده مع مجموعة من الدول الرئيسية، أطلقت مبادرة "الرسالة المشتركة"، التي تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
جاء ذلك في حديثه له خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء.
وأشار يلدز في كلمته إلى أن "إسرائيل تجاوزت جميع الحدود في غزة وترتكب جرائم حرب غير مسبوقة، وتدفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة".
وأوضح أن "إسرائيل" زادت من التوترات مع لبنان وسوريا وإيران بعد غزة، قائلا: "نريد من مجلس الأمن الدولي أن يضمن على الفور وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق والامتثال للقانون الدولي، باستخدام جميع الأدوات المتاحة له".