قدمت شركة جوجل عرضًا لإزالة بعض الخدمات والقيود التعاقدية التي تطبقها على صانعي السيارات بألمانيا في محاولة لتسوية التدخل التنظيمي.

وذكر موقع "تك كرانش" التقني، اليوم الجمعة، أن جوجل واجهت اعتراضات في ألمانيا هذا الصيف حول تجميع الخدمات بما في ذلك برنامج خرائط جوجل وبرنامج نظام المعلومات والترفيه داخل السيارة المستند إلى أندرويد Android، والمعروف باسم Google Automotive Services (GAS).

وستقوم جهات ألمانية باختبار تعديلات جوجل على صانعي السيارات قبل أن تقرر ما إذا كانت حلّت المشكلات التي تم تحديدها أم لا.

وتسلط الإجراءات الضوء على ممارسة جوجل المتمثلة في منح صانعي السيارات حصة من عائدات الإعلانات فقط إذا امتنعوا عن تثبيت مساعدين صوتيين آخرين مسبقًا بجوار الذكاء الاصطناعي الصوتي الخاص بهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ألمانيا جوجل

إقرأ أيضاً:

فولكس فاغن تؤكد إغلاق مصانعها بألمانيا.. أكبر محنة منذ 87 عاما

أكدت شركة "فولكس فاغن" التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا، على الرغم من تصويت نقابة العمال لصالح الإضراب عن العمل في أوائل كانون الأول/ديسمبر القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لعلامة "فولكس فاغن" التجارية، توماس شيفر، إن الشركة بحاجة إلى تقليل قدراتها والتكيف مع الحقائق الجديدة. وتشمل خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات.

ورداً على سؤال حول إمكانية التخلي عن إغلاق المصانع، أكد شيفر: "لا نرى هذا حاليا". وأضاف أن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة "لن يكون كافيًا" وسيتطلب وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.


وأوضح شيفر أنه إذا تم التوصل لاتفاق مع نقابة العمال، فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة، وأنه منذ كانون الثاني/يناير الماضي تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5%.

ووافقت لجنة التفاوض في نقابة "إي جي ميتال" مؤخرًا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات في مطلع كانون الأول/ديسمبر القادم.

السيارات الكهربائية الصينية قادمة
وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عامًا، في إطار تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.

كما تواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الصينية التي تعتبر رخيصة.

وأعلنت فولكس فاغن الشهر الماضي أن نتائجها في النصف الأول من العام تشير إلى أنها لن تحقق هدفها المتمثل في توفير 10 مليارات يورو (10.8 مليار دولار) من التكاليف بحلول عام 2026.


وتوظف شركة "فولكس فاغن" نحو 120 ألف موظف في ألمانيا، وتدير 10 مصانع في البلاد، منها ستة في ولاية ساكسونيا السفلى الشمالية، بما في ذلك مصنع فولفسبورغ.

وانتقد الاتحاد الصناعي في ألمانيا "آي جي ميتال" (IG Metall) بشدة خطط الإغلاق التي أعلنت عنها الشركة.

وقال رئيس النقابة الإقليمية، ثورستن غروغر: "نتوقع من فولكس فاغن وإدارتها تقديم مفاهيم مستدامة للمستقبل على طاولة المفاوضات، بدلاً من التفكير في التخفيض".

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • فولكس فاغن تؤكد إغلاق مصانعها بألمانيا.. أكبر محنة منذ 87 عاما
  • إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين بألمانيا
  • بيع مخطوطات لكافكا في مزاد بألمانيا
  • بشرى سارة للعراقيين: استلم 1،500،000 دينار من مصرف الرشيد الآن!
  • هل يقود المشاهير السيارات التي يروجون لها في الإعلانات| حقائق ستبهرك
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • مناقشات الورقة الأميركية تزيل العراقيل أمام عودة النازحين.. ومساهمة بريطانية باستحداث مراكز للجيش
  • وزير التموين يزف بشرى سارة لسكان مدينة نصر بشأن سوق اليوم الواحد
  • البرنامج السعودي يزف بشرى سارة بشأن طريق العبر الدولي في حضرموت