قالت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية حكومة وشعبا بكامل مؤسساتها، ترفض تهجير الفلسطنيين من أرضهم بشكل قاطع، متابعة "نفوض القيادة السياسية  في اتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي المصري".

وأضافت  أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان: “ما جاء في  صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بخصوص أن  مصر قد تضطر للتراجع عن موقفها بشأن قبول النازحين من قطاع غزة داخل أراضيها في سيناء، في ظل القصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع هو كلام عار من الصحة، وذلك لأن الموقف المصري واضح منذ البداية في رفض تهجير الفلسطنيين، كما أن مصر لا يملي أحد عليها قرراتها”.

وأوضحت إسحق أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم «خط أحمر» وهو ما يذكره الرئيس عبد  الفتح السيسي في تصريحاته دائما ، قائلة:« مصر ترفض مخطط الدولة الغربية بتهجير الفلسطنيين  قسريا من ارضهم، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن وذلك حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومى لمصرنا الحبيبة».

واختتمت إسحق بأن الإعلام المعادي للدولة المصرية دائما ما يبث الاكاذيب والشائعات عن الدولة  المصرية من أجل تشويه صورتها والاستمرار في محاولات الضغط الفاشلة على الدولة ، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وشعبها العظيم ستظل داعمة ومساندة للاشقاء الفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية عبر معبر رفح ورفض تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة رشا أسحق قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حقوق النواب تناقش ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي

ناقش اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان، ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي مراكز الإدمان ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية للمواطنين.

جاء ذلك بحضور ممثلى وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وأكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ملف الصحة النفسية هو ملف خطير لأنه يمس التنمية وبناء الإنسان في مصر، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد فترة ذهبية لبناء الإنسان.

ووجه أبو العلا، عدد من التساؤلات بشأن مبادرة دعم الصحة النفسية، وخطط التطوير علي أرض الواقع 

وأكد أن وزارة التربية والتعليم تتحمل جزء كبير من الأنشطة في هذا الملف الهام، متسائلا عن حجم الأنشطة علي أرض الواقع.

وتابع: ملف الإدمان هام،  ورغم ذلك ما زالت سياسات البيروقراطية موجودة وتعوق العمل به، مثل فكرة اشتراط طبيب دائم.

وتساءل النائب عن الرقابة على مراكز بير السلم لعلاج الإدمان، مؤكدا لابد من إغلاقها فورا.

واستشهد أبو العلا، بالتجربة الفرنسية في المدارس، لمواجهة ذلك الملف، داعيا لاختيار عدد من الطلبة يكونوا قادرين علي توصيل المعلومة ليكونوا متطوعين لنشر برنامج مكافحة الإدمان.

وتسائل عن جهود مكافحة التنمر، وكذلك بشأن آليات سد العجز في عدد الأخصائيين النفسيين الذى وصل الي نحو ٣٣ الف أخصائي.

وشدد علي ضرورة مداومة زيارات صندوق مكافحة الإدمان للمدارس.

ومن جانبه تساءل النائب محمد عبد العزيز  وكيل لجنة حقوق الإنسان، عن مدى وجود أثر للحملة التى أطلقتها المبادرة، وهل زادت النسبة أم قلت، مشيرا إلي أن الاجابات سوف تساعد في تطوير النقاشات.

وبدوره أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أهمية الكشف المبكر علي سائقى الشاحنات، مشيرا إلي أن هناك عدد من الحوادث مؤخرا علي طريق اسكندرية الصحراوى،  أدت إلي وفاة كتير من المواطنين.

ووجه عصام، تساؤلات بشأن آليات الكشف عن سائقي الشاحنات.

وأضاف: فيما يتعلق بالتنمر بين الطلاب بالمدارس، ماهى آليات ووسائل الإبلاغ عن الوقائع، مستشهدا بتلقيه شكاوى عن وقائع تنمر بمدارس الإسكندرية  

وتسائل: هل هناك خط ساخن للابلاغ عن وقائع التنمر بالمدارس الحكومية أو الخاصة؟.

مقالات مشابهة

  • الرحبي يؤكد على عمق العلاقات المصرية العمانية ودعم القضية الفلسطينية والتعاون الدولي
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الحكومة المصرية
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • عضو بالشيوخ: مشروع قانون لجوء الأجانب يعكس التزام مصر بـ حقوق الإنسان
  • "حقوق البرلمان" تكشف حقيقة علاقة قانون اللاجئين باستضافة الفلسطينيين (فيديو)
  • حقوق النواب تناقش ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي
  • وكيل لجنة حقوق الإنسان بـ النواب: قانون لجوء الأجانب يٌضاف لإنجازات مصر
  • أيمن محسب: قانون لجوء الأجانب يتماشي مع الدستور ومن حقوق الإنسان العدالة
  • خبير سياسات دولية: مصر تواصل جهودها.. القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها