شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الحفل الختامي لفعاليات الملتقى الثقافي الثامن والعشرين لدمج أطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة، ضمن  مشروع "أهل مصر" والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، واستضافت خلاله 200 طفل من أبناء  القاهرة والمحافظات الحدودية: "شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح"، حيث أقيم الحفل بقصر ثقافة روض الفرج.

استهلت الفعاليات بتفقد وزيرة الثفافة، للمعرِض الختامي ببهو قصر ثقافة روض الفرج، والذي تضمن مجموعة من الأعمال الفنية من نتاج الورش الفنية والحرفية التي أقيمت طوال فترة الملتقى، منها: "ورشة المصنوعات الجلدية،  ورشة إعادة تدوير خامات البيئة، ورشة تصميم حقائب بالخرز، ورشة الخيامية، ورشة حقائب بالشبك، ورشة اصنع كتابك".

ثم شهدت وزيرة الثقافة الحفل الفني والذي بدأ بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم تسجيلي وثق الأنشطة والورش المتعددة التي تضمنها الملتقى عبر مراحلة المتعددة، ورصد الفيلم آراء  أطفال الملتقى عن مدى استفادهم  منه على صعيد تنمية مواهبهم وصقل قدراتهم، أعقب ذلك عرض فني غنائي لأطفال الملتقى .

وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة عن سعادتها الكبيرة، بما حققه ملتقى "أهل مصر"  من خلال فعالياته المتنوعة، وقالت وزيرة الثقافة: "ما شهدناه اليوم  من مواهب متفردة امتلكها أطفال الملتقى عبر محافظاته المختلفة، يؤكد أن مصر ستظل زاخرة بالمواهب على مر الزمان"، كما أشادت وزيرة الثقافة بالمستوى المتميز لأعمال الأطفال في المجالات الثقافية والفنية المتنوعة، بما يمثله ذلك من ثمرة جهود وزارة الثقافة، لتعظيم قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مؤكدة أهمية بذل المزيد من الجهد لتكثيف الأنشطة والفعاليات الداعمة لاكتشاف قدرات أبناء المحافظات الحدودية، تفعيلًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، وما يرتبط بذلك من تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الثقافية، واستثمار الطاقات الإبداعية لبناء شخصية النشء.

وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: "إن الأسبوع الثقافي الثامن والعشرين لأطفال المحافظات الحدودية، الذي عُقد بالقاهرة، يأتي استمرارًا للأنشطة والفعاليات المكثفة التي تقدم في إطار مشروع  "أهل مصر"، الذي يلقى عناية خاصة من القيادة السياسية"، ووجه رئيس الهيئة، الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، للرعاية والدعم الكبيرين لفعاليات المشروع، وكافة فعاليات الهيئة بكل المحافظات.

وأوضح البسيوني، أن الهيئة استضافت بالملتقى 200 طفل من 6 محافظات حدودية، وهي: "شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، البحر الأحمر -شلاتين وحلايب وأبو رماد- أسوان"، وكذلك محافظة القاهرة -أطفال حي الأسمرات-، عبر أسبوع دمج ثقافي نظم بهدف تطوير مهارات وقدرات الأطفال في كافة النواحي الثقافية والفنية والإبداعية، من خلال ورش العمل المتنوعة في المسرح والكتابة والحرف اليدوية، والجولات الثقافية بمعالم القاهرة.

يشار إلى أن الأسبوع الثقافي للملتقى قد تضمن عدة فعاليات، تتنوعت ما بين المحاضرات، واللقاءات التوعوية والتثقيفية، إلى جانب الورش التعليمية، ككتابة السيناريو، وكتابة وإلقاء الشعر، والورش الفنية، ومنها الرسم بالموسيقى، التصوير بالموبايل، وتعليم الفوتوشوب بالإضافة إلى ورش الأداء المسرحي، وتعليم أساسيات الموسيقى، وورشة مسرح العرائس والأراجوز.

كما تضمن كذلك: ورشًا لتعليم الحرف اليدوية والتراثية، قدمها نخبة من المتخصصين، منها "ورشة المصنوعات الجلدية، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، تعليم الأركيت، تصميم حقائب بالشبك والخرز"، إلى جانب البرنامج الثقافي الترفيهي للأطفال، وبرنامج زيارة الأماكن والمعالم السياحية، منها: "شارع المعز، ومسجد السلطان حسن والرفاعي، ومجمع الأديان"، وغيرها.

مشروع "أهل مصر" يُعد أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة التي تُقدمها لخدمة أبناء المحافظات الحدودية، حيث يستهدف المشروع ثلاث فئات "الأطفال- الشباب- المرأة"، والهدف العام للمشروع هو تشكيل الوعي، وبناء الشخصية المصرية، من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطفال المناطق الحدودية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطان حسن العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودية جنوب سينا قصر ثقافة روض الفرج المحافظات الحدودیة وزیرة الثقافة أهل مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام. 

تخفيف حدة الفقر

ويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.

وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.

تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية

وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.

وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.

وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».

وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.

وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب: أول هزيمة معنوية لإسرائيل بعد نكسة 67.. وضربة لعزلة مصر الثقافية
  • إعلان الفائزين في ختام "ملتقى الشركات الناشئة بقيادة طلابية"
  • «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث
  • الهيئة النسائية تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
  • ختام أعمال الملتقى الإعلامى الأول للتأمين الصحى
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا لمتابعة استعدادات فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • هنو يعقد اجتماعا لمتابعة استعدادات فعاليات «الأيام الثقافية المصرية في قطر»
  • الهيئة النسائية بالحديدة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد