تحديث مستمر.."حزب الله" اللبناني يعلن استهداف تجمعات للضباط والجنود وثكنة إسرائيلية قرب جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف تجمعات لضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي وثكنة عسكرية إسرائيلية بحذاء الجنوب اللبناني مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
بالفيديو.. إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية "حزب الله" ينعى اثنين من مقاتليهوجاء في بيانات عدة لـ"حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 04:15 من عصر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مركز تحكم وسيطرة عند النقطة 430 مقابل بلدة كفركلا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
- عند الساعة 02:30 من بعد ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو وآلياته في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة".
- عند الساعة 02:20 من بعد ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية".
- قبل ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لضباط وجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية، وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة".
- عند الساعة 9:35 من صباح اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة".
- عند الساعة 8:30 من صباح اليوم الجمعة: "استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعات جنود العدو في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققة إصابات مباشرة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
كتب غاصب المختار في" اللواء": لكثرة الطلبات والشروط والضغوط الأميركية على لبنان والعهد الجديد والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المُمدّد بطلب أميركي، وحول تشكيل الحكومة الجديدة، تسرّبت شكوك الى أوساط سياسية وشعبية من ربط تشكيل الحكومة، بتسهيل تسريع انسحاب جيش الاحتلال من المناطق الجنوبية التي ما زال يتواجد فيها، لا سيما بعد وضع «المعايير المتشدّدة» التي تستبعد السياسيين لا سيما من ثنائي المقاومة أمل وحزب الله عن التركيبة الحكومية، وبعد الكلام الأميركي الصريح من أكثر من سيناتور ومسؤول بعد تكليف الرئيس نواف سلام عن ضرورة «منع حزب الله من السيطرة على قرار الحكومة».وقد أقرّ نائب مستقل على تواصل مع الدول «الراعية» للوضع اللبناني بهذا التدخّل والضغط الأميركي بقوله لـ «اللواء»: كلام المسؤولين الأميركيين صحيح، وببساطة فالأميركي لا يريد حزب الله في الحكومة ولا في القرار السياسي، وهذا يسبب مشاكل داخلية نظرا للتركيبة اللبنانية!»، ولذلك أيضا يعتقد النائب المذكور ان تشكيل الحكومة متأخّر ولو قليلاً بسبب التعقيدات القائمة.
وما زاد الشكوك تلكؤ لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ورئيسها الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز في وقف ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية على قرى الجنوب وعلى الأهالي العائدين، وصولا الى تنفيذ غارات جوية تدميرية بعيداً عن خط الحدود كما حصل قبل أيام بالغارات على النبطية وزوطر، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
هذا الربط بين تشكيل الحكومة وضبط وضع الجنوب بنظر المشككين بالنوايا الأميركية، يعود الى رغبة الإدارة الأميركية في ترتيب البيت اللبناني سياسياً وأمنياً وحتى اقتصادياً ومالياً بما يُلبّي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة كلها، والتي تسعى لتنفيذها تدريجيا حيث أمكنها وفي الخاصرات الرخوة، فوجدت في لبنان الخاصرة الأكثر رخاوة نظرا لطبيعة المشاكل فيه على كل المستويات، وحاجة البلاد والعباد الى أي دعم أو مساعدة تنتشلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، بينما لا زالت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحبس عن لبنان الدعم المطلوب مستخدمة سيف العقوبات، وبخاصة في قطاع الكهرباء ومنع استجرار الغاز من مصر.