قلق قبل رأس السنة| متحور كورونا الجديد الأشد فتكاً وانتشارًا.. وهذا موقف مصر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
متحور كورونا الجديد.. سادت مخاوف عديدة وقلق بين الجميع، عقب انتشار متحور كورونا الجديد وما يسمي متحور NJ.1، وذلك خوفًا من تكرار جائحة فيروس كورونا الماضية Covid-19، عقب انتشار المتحور الجديد في عدد كبير من البلدان حول العالم.
وبسبب قدرة متحور كورونا الجديد NJ.1، في مقاومة اللقاحات والمناعة، وكونه الأكثر انتشارًا وخطورة إلى الآن منذ اكتشاف كورونا، جاءت التوقعات بالدخول في موجة أكثر حدة وأن يصبح المتحور الجديد المسيطر حول العالم خلال أسابيع قليلة.
واحتل متحور كورونا الجديد NJ.1، في وقت قليل ثلث إجمالي الإصابات في أمريكا، وتضاعف معدل انتشار المتحور في أمريكا بين أواخر نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
وبحسب المصادر، فإنه من متوقع أن يرتفع انتشار متحور كورونا الجديد NJ.1 بشكل حادّ للغاية، مع حفلات رأس السنة خاصة مع انتشارها في الدنمارك، وإسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، وهولندا، بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تستمد أحكامها من أربعة مصادر رئيسية متفق عليها بين العلماء، وهي: القرآن الكريم، السنة النبوية، الإجماع، والقياس، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يعكس منهجية علمية دقيقة في فهم الدين وتطبيقه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مصادر التشريع تعني الأدلة التي تُستمد منها الأحكام الشرعية، لتحديد ما هو حلال وما هو حرام، وقد اتفق الفقهاء على أربعة مصادر رئيسية مرتبة على النحو التالي: القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس."
وأوضح أن هذا الترتيب له أصل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، مضيفًا: "الآية تشير بوضوح إلى هذه المراتب؛ فأمر الله بطاعته (أي الرجوع إلى القرآن)، ثم بطاعة رسوله (السنة)، ثم أولي الأمر (العلماء والإجماع)، ثم أمر بالرد إلى الله ورسوله عند التنازع (وهذا يشمل القياس والاجتهاد)."
كما استشهد بحديث النبي ﷺ مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وسأله: "بِمَ تَحْكُم؟" فقال: "بكتاب الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "فبسنة رسول الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "أجتهد رأيي"، فقال له النبي: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله".
وأضاف: "هذا الحديث يوضح الترتيب نفسه: القرآن، ثم السنة، ثم الاجتهاد، الذي لا يكون إلا لأهله، المؤهلين علميًا لاستنباط الأحكام."
وأوضح أن هذا المنهج طبقه الخلفاء الراشدون، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، الذي كان إذا عُرضت عليه مسألة، بدأ بالقرآن، فإن لم يجد، بحث في السنة، فإن لم يجد، جمع كبار الصحابة وشاورهم، ثم أفتى بناءً على ما اتفقوا عليه.
وأردف: "هذا هو الفهم الصحيح لمصادر التشريع في الإسلام، كما ورد في النصوص وكما طبقه الصحابة، وليس لكل أحد أن يجتهد أو يستنبط دون علم وتأهيل، بل الأمر لأهل الذكر والعلم".