حملة تجنيد حوثية للشباب والأطفال في الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة تجنيد جديدة مستهدفة الشباب وصغار السن في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر حقوقية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة، استغلت حالة الغليان الشعبي المندد بجرائم ومجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لتدشين حملة استدراج للشباب وصغار السن لتجنيدهم وتدريبهم للقتال في صفوفها خلال اليومين الماضيين.
وأضافت، إن قيادات ومشرفين من المليشيا وعناصر مجتمعية مرتبطة بها، تجوب الأحياء والقرى في مديريات الزيدية، القناوص، الضحي، وزبيد، وتوهم الشباب وصغار السن بأنهم سيُعدّونهم للتدريب في معسكرات خاصة وسيرسلونهم للقتال في قطاع غزة وفلسطين، لافتة إلى أن عددا من الأهالي والمستهدفين انطلت عليهم الخدع الحوثية والتحقوا بها.
ونوهت المصادر إلى أن المليشيا ستقوم بعد تدريبهم بارسالهم للقتال بجبهة الساحل الغربي تحديدا في جبهات حيس والتحيتا.
وتستغل مليشيا الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة في عملية تجنيد الشباب والأطفال في صفوفها في الوقت الذي تعاني فيه المليشيا من شحة في المقاتلين مع سوء الأوضاع المعيشية للسكان جراء نهبها للرواتب منذ ثماني سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.