المفوض السابق للأونروا بيير كرينبول يتولي منصب مدير عام الصليب الأحمر الدولي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جاء في بيان الجمعة، صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها، أن "الجمعية العامة للجنة الدولية للصليب الأحمر عينت بيير كرينبول مديرا عاما جديدا للمنظمة".
وسيتولى المواطن السويسري، صاحب الخبرة أكثر من 30 عاما في مجال العمل الإنساني، منصبه في الأول من نيسان/أبريل 2024، عندما تنتهي ولاية روبرت مارديني البالغة أربع سنوات.
هذا، وشغل بيير كرينبول البالغ من العمر 57 عاما، مناصب مهمة في اللجنة الدولية على مدى 25 عاما، كما يشغل حاليا منصب الأمين العام لجمعيتها العامة.
كما أشار البيان إلى أنه "معروف كقائد استراتيجي ومتحمس، وبخبرته التنظيمية العميقة وتفانيه الكبير في خدمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
ويذكر أنه بالإضافة إلى خبرته الطويلة في الصليب الأحمر، عُين كرينبول مفوضا عاما للأونروا في العام 2014. لكنه استقال من هذا المنصب في العام 2019 على خلفية تحقيق داخلي في أعقاب اتهامات بسوء الإدارة وسوء المعاملة داخل المنظمة. ولكن في النهاية، تمّت تبرئته.
ويشار أيضا إلى أن الأونروا آنذاك كانت تواجه هجمات متواصلة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهمها، مثلما تفعل إسرائيل، بالتحيز في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إلى ذلك، وفي العام 2018، قررت واشنطن تعليق المساهمة الأميركية في ميزانية الوكالة ثم إلغاءها بالكامل، وبالتالي حرمانها من مصدر دخلها الرئيسي.
ولكن سمح وصول جو بايدن إلى السلطة باستئناف دعم التمويل.
"التخلي عن الحياد.. سيجعلنا عديمي الفائدة"وسيتولى بيير كرينبول إدارة العمليات اليومية للجنة الدولية، في ظل ظروف بالغة الصعوبة. وبسبب نقص المال، سيتوجب على المنظمة تقليص عمليات معينة بشكل كبير كما ستقوم بإلغاء العديد من الوظائف.
بالإضافة إلى ذلك، ستواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضغوطا كبيرة بسبب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصا على خلفية استجابتها للحرب المستعرة في غزة.
إذ اتهم طرفا النزاع المنظمة التي تأسست قبل 160 عاما لتعمل كوسيط محايد بين الأطراف المتحاربة ولزيارة ومساعدة أسرى الحرب، بعدم إدانة الجانب الآخر وعدم القيام بما يكفي من أجل الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ويذكر أن رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش شددت مجددا هذا الأسبوع، على أهمية الحفاظ على حياد المنظمة في هذه الحرب، مثلما هو الحال في جميع النزاعات والأزمات، قائلة إنّ "التخلي عن الحياد واعتماد ممارسة الإدانات العلنية سيجعلنا عديمي الفائدة".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الصليب الأحمر الأمم المتحدة سويسرا وكالة اونروا لاجئون فرنسا قانون الهجرة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الدولیة للصلیب الأحمر اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر في الأردن: جمعنا شمل 3 آلاف عائلة سورية في الأردن
سرايا - قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، سارة أفريود، إنّ اللجنة جمعت شمل أكثر من 35 ألف عائلة سورية؛ منهم 3 آلاف عائلة في الأردن منذ 13 عاما.
وأضافت أفريود خلال لقاء خاص أن بعض العائلات أيضا في سوريا ولبنان وفي 70 دولة حول العالم، لأن السوريين هجروا إلى أماكن عديدة.
وبينت أن اللجنة تلقت اتصالات منذ كانون الأول/ديسمبر 2024 من عائلات تُبلغ عن حالات مفقودين وتطلب أخبارًا عن أقاربهم، مشيرة إلى أن اللجنة بحاجة لعمل متواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
وأشارت إلى أن اللجنة تقدم خدمات للحفاظ على سجلات موجودة في سوريا، وحماية مواقع المقابر، مؤكدة أن الأمرين مهمان في المساعدة على توضيح مصير ومكان وجود الأشخاص المفقودين في وقت ما.
وأكّدت أن مواقع المقابر يجب إدارتها بشكل صحيح؛ حتى يمكن اللجنة من الوصول إلى المعلومات وإجراء عمليات التعرف.
وتابعت أنّ اللجنة تركز في عملها على قضية المفقودين (العائلات الموجودة في الأردن والتي انفصلت عن أقاربها بسبب الأزمة السورية.
"فقدان الأشخاص لبعضهم كان خلال النزوح، حيث فصلوا عن بعضهم، وذهب كل شخص في اتجاه، وبسبب اعتقال بعض أفراد عائلاتهم" وفق أفريود.
وأشارت إلى أن البحث مستمر عن بعض المفقودين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني لدعم عائلات السوريين المفقودين.
وبينت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن تقدم خدمة في مخيمي الزعتري، والأزرق تتيح للعائلات إجراء مكالمات هاتفية ليتمكنوا من البقاء على تواصل مع أقاربهم.
واعتبرت أن انفصال العائلات بسبب "النزاعات" هو محزن لأي نزاع في العالم.
"المعاناة التي تواجهها العائلات بسبب هذا الانفصال لها تأثيرات عميقة على رفاهيتها وتؤثر على جميع أفراد الأسرة ومع التطورات الجديدة في سوريا، كانت هناك في البداية الكثير من الآمال؛ بسبب فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين"، حسب أفريود.
وأوضحت أن العديد من العائلات كانت تأمل في الحصول على أخبار وإعادة التواصل مع أقاربهم الذين تم إطلاق سراحهم من السجون السورية، لافتة النظر إلى أن البعض حصل على فرصة للتواصل والاتصال بأقاربه، ولكن الكثيرين بدون تواصل للآن.
وأشارت إلى أن التغيير الحالي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد سيسهم في توفر معلومات من خلال السجلات المختلفة التي أصبحت متاحة في أماكن متعددة في سوريا.
ودعت إلى الاستمرار في مساعدة ودعم عائلات الأشخاص السوريين المفقودين لتلبية احتياجاتهم الحالية، حيث يواجهون صعوبات اقتصادية وقانونية ونفسية اجتماعية.
وأوضحت أنه لا يزال هناك عدم يقين بعدد المعتقلين في السجون السورية، وعدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم؛ بسبب الأزمة في سوريا.
وقالت أفريود، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل جنبًا إلى جنب مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، بما في ذلك في الأردن، على جمع كل المعلومات الممكنة التي نمتلكها لتوفير إجابات للعائلات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 990
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 10:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...