“نيويورك تايمز”: واشنطن تستعد لرفع الحظر عن مبيعات الأسلحة للسعودية بعد محادثاتها مع الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن الولايات المتحدة تستعد لتخفيف القيود على بعض مبيعات الأسلحة للسعودية، في خطوة تأتي بعد “محادثات السلام التي أجرتها المملكة مع الحوثيين في اليمن”.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أنها تأتي “بعد محاولات الرياض وضع الرتوش الأخيرة على اتفاق سلام مدعوم من واشنطن مع الحوثيين”.
ورفض مسؤول بالبيت الأبيض مختص بشؤون الأمن القومي، التعليق على المسألة. كما لم يوضح المسؤولون الذين تحدثوا للصحيفة موعد تخفيف القيود.
ويملك بايدن التراجع عن هذا القرار، حال اعتبر أنه “ليس من مصلحة أميركا” الموافقة على تدفق الأسلحة إلى السعودية، وهي المشتري الأول وبفارق كبير عن أية دولة أخرى، للأسلحة الأميركية، وفق الصحيفة.
ويأتي التقرير في ظل هجمات جماعة الحوثي ضد سفن في البحر الأحمر، قائلة إنها جاءت دعما لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، التي تخوض حربا مع إسرائيل.
وأعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهجمات الحوثية على السفن، ومن بين تلك الدول، المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا واليونان.
وحذر الحوثيون بعد الإعلان عن هذا التحالف، من أن “أي دولة” ستتحرك ضدهم، سيتم استهداف سفنها في البحر الأحمر.
وبالعودة إلى تقرير “نيويورك تايمز”، أشارت الصحيفة إلى أن السعودية “تعمل في الوقت الراهن مع الحوثيين على ترسيخ اتفاق سلام، من شأنه إضفاء طابع رسمي على الهدنة الحالية في اليمن”
وذكر التقرير أن “مسؤولين سعوديين ضغطوا خلال الأسابيع الأخيرة، على مشرعين أميركيين ومعاونين للرئيس الأميركي، من أجل تخفيف القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة”، بحسب مسؤولين أميركيين وسعوديين تحدثوا للصحيفة وفضلوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب سرية المحادثات.
وأوضح المسؤولون أن “المبرر السعودي للحصول على الأسلحة، هو تأمين حدودها الجنوبية حال اندلاع قتال في المستقبل، بجانب ضمان قدرة المملكة على التعامل مع أي توترات متصاعدة في المنطقة، في ظل احتدام الحرب في غزة”.
هذا التحول في سياسة بايدن، من المرجح أن يواجه معارضة من بعض المشرعين في الكونغرس، بحسب نيويورك تايمز.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، قد فرضت حظرا من جانبها على مبيعات الأسلحة للسعودية في أكتوبر من العام الماضي، بعدما قررت المملكة بالتعاون مع روسيا ودول أخرى منتجة للنفط، خفض إنتاجهم.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن بعض المشرعين الآخرين أعربوا عن تحفظاتهم بشكل مستمر حول الخطوة، ومن بينهم السيناتور راند بول، وهو معارض قوي للحرب في اليمن، وطالما عارض بيع تقنيات استخباراتية وأخرى مرتبطة بالاتصالات إلى السعودية.
وفرض الرئيس الأميركي جو بايدن، القيود قبل عامين وسط مخاوف من استخدام الأسلحة الأميركية ضد مدنيين في اليمن، في ظل عملية عسكرية لتحالف تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وفي فبراير 2021، شدد الرئيس الأميركي على أن الحرب في اليمن “يجب أن تنتهي”، وأضاف: “تأكيدا على تصميمنا، فإننا ننهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة”.
وأكد بايدن حينها أيضا، أن السعودية حليف للولايات المتحدة. وقال في خطابه: “السعودية تواجه تهديدات وسنواصل دعمها لحماية أراضيها من هجمات مجموعات تدعمها إيران”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الأسلحة الهجومية الحوثيون السعودية المحادثات اليمن مبیعات الأسلحة نیویورک تایمز مع الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مقترح أمريكي للاعتراف بالقرم جزءًا من روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تدرس مقترحًا يتضمن اعتراف واشنطن بشبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية.
زيلينسكى يقطع زيارته إلى جنوب أفريقيا عقب هجوم روسى واسع النطاق على أوكرانياوأمس الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تقليص زيارته إلى جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى بلاده فور الانتهاء من لقائه مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وذلك عقب هجوم روسي واسع النطاق أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق من أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في منشور له عبر منصة "إكس" إن روسيا تواصل قصف المدن الأوكرانية على الرغم من مرور 44 يومًا على موافقة كييف على وقف شامل لإطلاق النار، استنادًا إلى مبادرة اقترحتها الولايات المتحدة.
أوضح زيلينسكي أنه سيعرض على الرئيس الجنوب أفريقي، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة مجموعة العشرين، مستجدات الوضع الميداني في أوكرانيا، وسيسعى للحصول على دعم دبلوماسي وإنساني إضافي، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى الأوكرانيين والأطفال الذين وصفهم بأنهم "مخطوفون من قبل روسيا".
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، سيستمر في تنفيذ جدول أعماله بجنوب أفريقيا، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من القادة السياسيين وممثلي المجتمع المدني لبحث آخر تطورات الأزمة.
وختم زيلينسكي تصريحاته بالتعبير عن امتنانه لكل من يدعم أوكرانيا ويقف إلى جانب شعبها في مختلف أنحاء العالم.
هجوم روسي موسع على مناطق وسط كييفأعلنت السلطات الأوكرانية عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي الروسي "الكبير" الذي استهدف وسط العاصمة كييف، حيث أسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين بجروح.
أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية استهدفت العاصمة كييف بأكثر من 40 صاروخًا، ما أدى إلى وقوع دمار واسع في مناطق متفرقة من المدينة.
وفي وقت سابق، كان رئيس بلدية كييف قد أعلن أن عدد الجرحى بلغ 21 شخصًا على الأقل، قبل أن تتضح الأرقام الحقيقية لاحقًا مع استمرار عمليات الإنقاذ والإخلاء.