وزيرة الثقافة تشهد ختام ملتقى دمج أطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة أهل مصر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الحفل الختامي لفعاليات الملتقى الثقافي الثامن والعشرين لدمج أطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة، ضمن مشروع "أهل مصر" والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، واستضافت خلاله 200 طفل من أبناء القاهرة والمحافظات الحدودية: "شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح"، حيث أقيم الحفل بقصر ثقافة روض الفرج.
استهلت الفعاليات بتفقد وزيرة الثفافة، للمعرِض الختامي ببهو قصر ثقافة روض الفرج، والذي تضمن مجموعة من الأعمال الفنية من نتاج الورش الفنية والحرفية التي أقيمت طوال فترة الملتقى، منها: "ورشة المصنوعات الجلدية، ورشة إعادة تدوير خامات البيئة، ورشة تصميم حقائب بالخرز، ورشة الخيامية، ورشة حقائب بالشبك، ورشة اصنع كتابك".
ثم شهدت وزيرة الثقافة الحفل الفني والذي بدأ بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم تسجيلي وثق الأنشطة والورش المتعددة التي تضمنها الملتقى عبر مراحلة المتعددة، ورصد الفيلم آراء أطفال الملتقى عن مدى استفادهم منه على صعيد تنمية مواهبهم وصقل قدراتهم، أعقب ذلك عرض فني غنائي لأطفال الملتقى .
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها الكبيرة، بما حققه ملتقى "أهل مصر" من خلال فعالياته المتنوعة، وقالت وزيرة الثقافة: "ما شهدناه اليوم من مواهب متفردة امتلكها أطفال الملتقى عبر محافظاته المختلفة، يؤكد أن مصر ستظل زاخرة بالمواهب على مر الزمان"
كما أشادت وزيرة الثقافة بالمستوى المتميز لأعمال الأطفال في المجالات الثقافية والفنية المتنوعة، بما يمثله ذلك من ثمرة جهود وزارة الثقافة، لتعظيم قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مؤكدة أهمية بذل المزيد من الجهد لتكثيف الأنشطة والفعاليات الداعمة لاكتشاف قدرات أبناء المحافظات الحدودية، تفعيلًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، وما يرتبط بذلك من تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الثقافية، واستثمار الطاقات الإبداعية لبناء شخصية النشء.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: "إن الأسبوع الثقافي الثامن والعشرين لأطفال المحافظات الحدودية، الذي عُقد بالقاهرة، يأتي استمرارًا للأنشطة والفعاليات المكثفة التي تقدم في إطار مشروع "أهل مصر"، الذي يلقى عناية خاصة من القيادة السياسية"، ووجه رئيس الهيئة، الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، للرعاية والدعم الكبيرين لفعاليات المشروع، وكافة فعاليات الهيئة بكل المحافظات.
وأوضح البسيوني، أن الهيئة استضافت بالملتقى 200 طفل من 6 محافظات حدودية، وهي: "شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، البحر الأحمر -شلاتين وحلايب وأبو رماد- أسوان"، وكذلك محافظة القاهرة -أطفال حي الأسمرات-، عبر أسبوع دمج ثقافي نظم بهدف تطوير مهارات وقدرات الأطفال في كافة النواحي الثقافية والفنية والإبداعية، من خلال ورش العمل المتنوعة في المسرح والكتابة والحرف اليدوية، والجولات الثقافية بمعالم القاهرة.
يشار إلى أن الأسبوع الثقافي للملتقى قد تضمن عدة فعاليات، تتنوعت ما بين المحاضرات، واللقاءات التوعوية والتثقيفية، إلى جانب الورش التعليمية، ككتابة السيناريو، وكتابة وإلقاء الشعر، والورش الفنية، ومنها الرسم بالموسيقى، التصوير بالموبايل، وتعليم الفوتوشوب بالإضافة إلى ورش الأداء المسرحي، وتعليم أساسيات الموسيقى، وورشة مسرح العرائس والأراجوز.
كما تضمن كذلك: ورشًا لتعليم الحرف اليدوية والتراثية، قدمها نخبة من المتخصصين، منها "ورشة المصنوعات الجلدية، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، تعليم الأركيت، تصميم حقائب بالشبك والخرز"، إلى جانب البرنامج الثقافي الترفيهي للأطفال، وبرنامج زيارة الأماكن والمعالم السياحية، منها: "شارع المعز، ومسجد السلطان حسن والرفاعي، ومجمع الأديان"، وغيرها.
مشروع "أهل مصر" يُعد أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة التي تُقدمها لخدمة أبناء المحافظات الحدودية، حيث يستهدف المشروع ثلاث فئات "الأطفال- الشباب- المرأة"، والهدف العام للمشروع هو تشكيل الوعي، وبناء الشخصية المصرية، من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة أطفال القاهرة طوفان الأقصى المزيد المحافظات الحدودیة وزیرة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول المختبرات الثقافية العمانية
أقيم مساء أمس بجناح النادي الثقافي وبيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب لقاء تعريفي حول "المختبرات الثقافية العمانية" والتي تشكلت عضويتها برئاسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي، والدكتور محمد البلوشي، والدكتورة منى حبراس، وأزهار أحمد ومهرة الزبير.
بدأ الحديث عن القرار الصادر عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتشكيل الفريق، وأبرز أهدافه وأعماله حيث قال في مقدمة الجلسة الدكتور محمد عبدالكريم الشحي: أن المشاريع الدوبلوماسية الثقافية العمانية هي من أهم مرتكزات العمل الثقافي، حيث أن قرار المختبرات الثقافية تضمن بند الدومبلوماسية الثقافية، ويمكن تعريف المختبرات الثقافية على أنها نسخة مصغرة من مشروع الدراسات العمانية في جامعة آل البيت، خرج من إطار الدراسة والتعاون بين بيت الزبير والنادي الثقافي، المختبرات ستكون شراكات مع الجامعات والمؤسسات الثقافية التي نستنبت من خلالهم مشاريع ثقافية تؤسس في تلك الجامعات وتكون منصات للتعبير عن المحتوى العماني، وتشكل هذا الفريق بالشراكة بين المؤسستين الثقافيتين بيت الزبير والنادي الثقافي لأنه يأتي من هذا التعاون الثقافي الذي تأسس وانطلق بمباركة وتبني واهتمام من وزارة الثقافة، والتواجد في معرض الكتاب بجناح مشترك هو صورة من صور هذا التعاون، وسيكون هناك صورة أخرى لهذه المختبرات في المحافل الخارجية".
وأِشار الشحي إلى أن المشروع يركز على القيمة المعرفية للمحتوى، حيث قال: "لدينا محتوى عماني نفتخر به وذو قيمة معرفية كبيرة أضافت وتضيف للتاريخ، وتحرر المعرفة من سلطات تحريرية، اليوم عندما تفوز جوخة الحارثي عبر وسيط وهو الترجمة، نحن بذلك نقلنا المعرفة وأعدنا إخراج خرائط التفضيلات الأجنبية للاتفات لهذه البقعة من العالم، كذلك شخصياتنا المسجلة في اليونسكو، والصناعات المعجمية العمانية هي أيضا أولى المعاجم، لذا فدور المختبرات الثقافية هو إيصال هذه المعرفة إلى الخارج".
وقال الدكتور محمد البلوشي أن هذه المختبرات ستعمل على تعزيز حضور الثقافة العمانية في سياقات جغرافية أخرى غير عمان، وهذه المختبرات تأتي استكمالا لنشاطات أخرى تم القيام بها، من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى الانجزارات الفردية للكتاب الذين سجلوا حضورا لافتا في السياقات الثقافية سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، والمختبرات تأتي استكمالا للنشاطات الكبيرة، هو هذا الهدف الأول الذي تسعى المختبرات لتحقيقه، وهو تعزيز الدوبلوماسية والحضور الثقافي في المحافل الخارجية.
وأَضاف البلوشي: "المختبرات تهدف إلى دعم المبدعين من خارج سلطنة عمان، ممن لديهم الاهتمام بالثقافة العمانية، والبحث العلمي الذي يستدعي قدرا كبيرا من التشاركية".
أما ما يتعلق بالهيكل قال الدكتور محمد البلوشي أن الفريق يتكون من: "سعادة السيد سعيد بن سلطان وكيل الثقافة هو المشرف على المشروع، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي هو الرئيس، والدكتور محمد علي البلوشي نائب الرئيس، وعضوية كلا من: مهرة الزبير، والدكتورة منى حبراس السليمية، وأزهار أحمد الحارثية، وسيكون بالشاركة مع الباحثين والمثقفين من سلطنة عمان وخارجها".
وقالت الدكتورة منى حبراس: "إن مشروع المختبرات الثقافية العمانية في الخارج، هو تجسيد لحلم قديم دائما ما ساورنا هو أن نكون موجودين في عواصم العالم، أن يكون صوت الثقافة العمانية لها حضور، ولطالما يقال أننا نعيش في عزلة ومتقوقعين، وفكرة المختبرات العمانية هي فكرة تسويقية بالدرجة الأولى، هي أننا لا نخترع جديدا ولكننا نود أن ننقل الثقافة بشكل جديد، وأن نقدمها بالطريقة التي تتناسب مع الحاضنة، أو البيئة التي ستحتضن المحتوى الثقافي العماني".
وأَضافت: "الفكرة الآن هو تخصيص ثلاث مختبرات في كل عام، المشروع هو مشروع وطني، نحن فقط الأدوات، ولكن المشروع يمثل كل عماني، والمحتوى العماني الثقافي متنوع، وكثير من أشكال الثقافة تنتظر أن تقدم بأشكال التقديم للخارج".
وتحدثت أزهار أحمد عن المختبرات الثقافية حيث قالت: "كل مشروع يستند على موجهات ومحددات معينة، وهذا المشروع من المشاريع التي تتطلب ذل والبرامج التي تم تحديدها، تتضمن المشاريع التي تخدم الثقافة بكل أشكالها، أهمها الندوات العلمية والثقافية، والجلسات الحوارية، والمعارض الفنية، والمشاركة في معار ضالكتب، وكذلك تقديم العروض الموسيقية والأفلام السينمائية، والترجمة من أهم وأكبر الأهداف، سواء ترجمة الكتب أو أفكار أخرى للترجمة، وقكرة الاستكتاب، هناك أفكار كثيرة ولكن يعتمد على طبيعة البلد، والحضور العماني في ذلك البلد، ونستقبل المقترحات من الجميع، ويتم الاتفاق بعدها على طبيعة المشاركة".