كاميرا توثق لحظة صراخ هستيري لجنود الاحتلال أثناء استهدافهم في غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء اليوم الجمعة، مقطع فيديو وثقته كاميرا بالخطأ للحظة صراخ هستيري لجنود الاحتلال خوفًا ورعبًا أثناء استهدافهم من قبل المقاومة الفلسطينية .
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي خلال اشتباكات في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأعلن إصابة 23 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ 24 الماضية، كما أشار إلى أن 481 جنديا أصيبوا منذ بدء العملية البرية بينهم 179 في حالة خطيرة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل محتجز إسرائيلي اليوم في القطاع، مشيرا إلى استعادة جثث 3 محتجزين إسرائيليين قتلوا في غزة.
وأمر جيش الاحتلال سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوبا على الفور، ونفذت خلاله القوات الإسرائيلية سلسلة من الاجتياحات في الجنوب.
وأظهر مقطع مصور جانبا من الدمار الهائل الذي لحق بعدد من الأحياء داخل مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ويأتي ذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، وفي ظل استهدافها المستمر للمدنيين والمرافق المدنية في القطاع.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.
يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير، ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.
أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".
ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".