جاء العراق في مرتبة متأخرة بمؤشر تنافسية الاقتصادات العربية، وفق التقرير السابع الصادر صندوق النقد العربي للعام الحالي.

وحّل العراق في المركز الحادي والعشرون في بيئة وجاذبية الاستثمار على مستوى المجموعة ككل في العدد السابع، مقارنة في المركز بالمركز السابع عشر في العدد السادس.

في حين حل في المركز السابع عشر في مؤشر الاقتصاد الكلي مقارنة بالمركز السادس عشر على مستوى المجموعة ككل في العدد السادس.

وعلى مستوى المؤشر العام لتنافسية الاقتصادات العربية، حل العراق في المركز الثاني والعشرون على المستوى المجموعة ككل، في حين استحوذ على المركز الحادي والعشرون في العدد السادس على مستوى المجموعة ككل.

ويستعرض العدد السابع من تقرير تنافسية الاقتصادات العربية تطور مستويات تنافسية الاقتصادات العربية، ويسلط الضوء على الوضع التنافسي للدول العربية، وتقييم القدرة التنافسية في الاقتصادات العربية.

ويستخدم التقرير مؤشرين أساسيين هما: مؤشر الاقتصاد الكلي، ومؤشر بيئة وجاذبية الاستثمار، حيث يقيس مؤشر الاقتصاد الكلي مدى تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، بما في ذلك استقرار الاسعار وتنفيذ السياسات المالية والنقدية.

في حين يقيم مؤشر بيئة وجاذبية الاستثمار قدرة الدولة على جذب الاستثمارات وضمان التدفق المستمر لرأس المال.

ويعمل صناع السياسات بالدول العربية على تطوير أطر تنظيمية قوية، وتعزيز الهياكل القانونية، وتبني سياسات اقتصادية سليمة، ورعاية القدرات الفنية، ومعالجة مختلف المحددات الاخرى التي تعمل بشكل جماعي على دفع الاننتاجية، وتعزيز القدرة التنافسية، وجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية.

يمكن التقرير من الوقوف على مدى التقدم الذي أحرزته البلدان العربية في سعيها إلى تعزيز القدرة التنافسية، مقارنة بعدد من الدول هي: البرازيل، والهند، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وتايلند، وماليزيا، وسنغافورة، وجنوب أفريقيا، وتركيا.

وأصدر صندوق النقد العربي تقريره السادس في شباط الماضي، فيما صدر تقريره السابع اليوم.

للاطلاع وتحميل التقرير: https://2u.pw/2paIzwy

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: تنافسیة الاقتصادات العربیة العراق فی فی المرکز على مستوى فی العدد

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش

هبطت الأسهم الأميركية هبوطا حادا -أمس الجمعة- في أعقاب تقارير اقتصادية غير مشجعة، لتختم أسبوعا قصيرا أثرت فيه تهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية ومخاوف من تراجع طلب المستهلكين.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام جلسة التداولات أمس، كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبlist 2 of 2لماذا تزدهر تجارة العملات الرقمية في ليبيا؟end of list وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7% أمس الجمعة، في أسوأ أداء له منذ شهرين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بنسبة 1.7%.  كما سجل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجعا بنسبة 2.2%.

وأشار تقرير إلى أن النشاط التجاري الأميركي على وشك التوقف مع تراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات المحتملة الأخرى من جانب واشنطن.

كما جاءت التقارير عن معنويات المستهلكين ومبيعات المنازل أضعف من المتوقع.

وذكر التقرير الأولي الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن النشاط تقلص بشكل غير متوقع بالنسبة لشركات الخدمات الأميركية، وأفاد كثيرون في الاستطلاع بتراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن واشنطن.

وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء بمجال الأعمال والشركات في ستاندرد آند بورز، إن "الشركات أبلغت عن مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير سياسات الحكومة الفدرالية، بدءا من تخفيضات الإنفاق إلى الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية".

إعلان

وأضاف: "يتردد أن المبيعات تتأثر بعدم اليقين الناجم عن المشهد السياسي المتغير، وترتفع الأسعار وسط زيادة الأسعار المتعلقة بالرسوم الجمركية من الموردين".

المؤشر داكس الألماني تراجع مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد (رويترز) أسهم أوروبا تغلق قرب أعلى مستوياتها

في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الجمعة، في حين انخفض المؤشر داكس الألماني مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد.

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5%، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الخميس.

وتلقى المؤشر دعما من أسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لم يعد هناك نقص في عقارين من إنتاج شركة نوفو نورديسك لفقدان الوزن وعلاج السكري.

وارتفعت أسهم الشركتين المصنعتين لعقاري ويجوفي وأوزمبيك 5.8%.

واتخذ المستثمرون موقفا حذرا طيلة الأسبوع، إذ عكفوا على تقييم الآثار الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا والحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري المحلي.

وسيحول المستثمرون أنظارهم الآن صوب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا غدا الأحد، التي قد تسفر عن حكومة يقودها المحافظون من المرجح أن تزيد الإنفاق لتحفيز الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • اخفاق جديد للعراق: بغداد حمراء بمؤشر الأعمال والاستثمارات للعام 2025
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • حماة الوطن يدشن المركز الأول للابتكار ودعم رواد الأعمال على مستوى الجمهورية
  • فريق كلية الهندسة بجامعة المنوفية MRT يحرز المركز السابع بمسابقة”شل إيكو” بدولة قطر
  • العراق في المرتبة 98 عالمياً و12 ‎عربياً بمؤشر القوة الناعمة لعام 2025
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • اللون الأخضر يغلب على أسواق المال العربية.. ختام الأربعاء
  • الأمراض المتوطنة بصحة الدقهلية تحصد المركز السادس على مستوى الجمهورية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12317 نقطة