بيسكوف: المساس بأصول روسيا المجمدة يشكل خطراً على النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من محاولات المساس بالأصول الروسية المجمدة، مؤكداً أن هذا الأمر يشكل خطراً يحدق بالنظام المالي العالمي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله اليوم: إن “موضوع الاستيلاء غير القانوني على أصولنا بند دائم النقاش ومدرج في أروقة وأجندة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهذا الأمر قد يكون خطيراً للغاية بالنسبة للنظام المالي العالمي، لأنه إذا تم تنفيذه، ستحدث ضربة خطيرة للغاية لهذا النظام”.
وشدد بيسكوف على أن مخطط الغرب لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة النظام الأوكراني سيكون له عواقب، مضيفاً: “على من يحاولون ذلك أو يقدمون على تنفيذه أن يفهموا أن روسيا لن تتركهم وشأنهم وستمارس حقها في الطعن القضائي الدولي وستتخذ غير ذلك من إجراءات جوابية”.
ولفت بيسكوف إلى أن الأوروبيين والأمريكيين يدركون جيداً أن لهذا عواقب قانونية تطال كل من بادر أو ينفذ مثل هذه الخطط.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في وقت سابق أنه في حال مصادرة أصول روسية في ألمانيا فإن موسكو ستتخذ إجراءات جوابية مماثلة، حيث لديها ما يمكن مصادرته لألمانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي
دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع المركز العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في توفير بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمارات النوعية في التقنية بشكل عام ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.
وأوضحت الهيئة أن النظام يهدف إلى تعزيز دور ومكانة المملكة كمركز رقمي عالمي وكقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم، ودعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة الممكنة لمختلف الحلول الرقمية، وتمكين إنشاء مراكز بيانات ذات سيادة وامتيازات تدعم استمرارية الخدمات والسيادة على البيانات خارج الحدود، وتمكين الاستثمار في خدمات التقنية والبيانات والذكاء الاصطناعي ونمو أسواقها، بالإضافة إلى تعزيز البينة التحتية الرقمية المستدامة.
وبينت أن النظام يشتمل على ثلاثة نماذج متطورة لمراكز البيانات، وهي: “المركز الخاص” الذي يستهدف مختلف دول العالم لاستضافة بيناتهم وخدماتهم في المملكة، وكذلك “المركز الممتد” و “المركز الافتراضي” الذي يستهدف كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لاستضافة عملائهم حول العالم في المملكة وفق درجات من السيادة والامتيازات التي تناسب عملاءهم, مشيرة إلى توافق النظام مع الأطر ومبادئ المعاهدات الدولية ذات العلاقة.