40 طالباً وطالبة في حملة تطوعية لزراعة النباتات في جامعة البعث
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 40 طالباً وطالبة نفذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة البعث وكلية الهندسة الزراعية في الجامعة يوم عمل تطوعي تضمن تجميل وزراعة حديقة الكلية بنباتات الزينة والوردة الدمشقية.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة لسانا الشبابية على أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب الجامعي لكونه يغرس في نفوسهم حب الوطن والتعاون ويعزز العطاء، حيث تظهر قيم الإنسان ورؤيته للحياة، إضافة إلى بث روح العمل كفريق واحد بين الشباب لتنفيذ مهام إنسانية وخدمية بهدف تطوير المنظومة المجتمعية بكل أبعادها.
من جانبه أشار عمار إبراهيم عضو قيادة فرع الاتحاد بالجامعة إلى أهمية الأعمال التي نفذها الطلاب في اليوم التطوعي من زراعة وتجميل لحديقة الكلية بهدف إظهار المنظر الحضاري لها الأمر الذي يسهم في تعزيز العمل والتشارك لتأخذ حدائق الجامعة كلها شكلها اللائق، لافتاً إلى ما يقدمه فرع الاتحاد من دعم ورعاية لتحقيق أهدافه القائمة على احتضان الشباب ودعمهم وتطوير قدراتهم باعتبارهم مستقبل سورية.
من جانبه قال الدكتور محمد المصري عميد كلية الهندسة الزراعية: إن الأعمال الطلابية التطوعية مستمرة بين فرع الاتحاد والكلية لزراعة وتجميل المسطحات الخضراء ضمن الحرم الجامعي، ما يسهم في بث روح التعاون بين الطلاب وتعويدهم على العمل المنتج، إضافة إلى اكسابهم المعارف والمهارات الزراعية، لافتاً إلى أن النشاط تضمن زراعة نباتات الزينة والوردة الدمشقية.
وعبر الطالب محمد الضايع عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم التطوعي، حيث غرسوا الورود بحب في حديقة كليتهم، معتبراً أن العمل التطوعي والعطاء بلا مقابل هو أهم ما يمكن أن يقدمه الانسان في حياته للآخرين.
بدورها الطالبة شذا حسن قالت: إن مشاركتي في هذا العمل الإنساني منحني الشعور بأهمية ما نقوم به كطلاب لكونه يقوي لدينا فكرة العمل الجماعي وأهميته للوصول إلى النتائج المرجوة منه.
ورأت الطالبة زينب سلامة أنه لا بد من إقامة الحملات التطوعية الطلابية طوال السنة في الجامعة وخارجها لتعزيز القيم الإنسانية والاخلاقية التي يجب أن نتحلى بها كأفراد، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد الوطني للطلبة في تعزيز وترسيخ كل ما من شأنه بناء الشباب والمجتمع.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فرع الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة القاهرة فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة محاضرة تحت عنوان "خطورة إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والميتافيرس"، ألقاها الدكتور معتز سيد عبد الله مساعد رئيس الجامعة لشئون هيئة التدريس وعميد كلية الآداب الأسبق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليميًا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكد الدكتور معتز سيد عبد الله، علي ضرورة وعي الشباب بمخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتي نتمكن من التعامل معها بشكل صحيح، لأن المخاطر تطول الدولة الوطنية والأسرة وكافة قطاعات المجتمع المصري، مشيرًا إلي بعض المفاهيم التي تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس كبيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح للأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض بصورة إخفاء الهوية.
وأوضح الدكتور معتز سيد عبد الله، أن الذكاء الاصطناعى استطاع أن يطور من الميتافيرس نظرًا لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطور دائمًا من العالم الإفتراضي، والعلاقة بينهما تستهدف تطوير الشخصية الإفتراضية "الروبوتات" داخل الميتافيرس، مشيرًا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تعزز الإدمان علي الإنترنت من خلال عمليات التحفيز الداخلية بين الأشخاص وتسهيل التفاعل بين بعضهم البعض، والذي شهد تطورات هائله في الوقت الراهن.
وأشار الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي أن الإدمان السلوكي هو مفهوم جديد يوازي إدمان المواد المخدرة بمختلف أنواعها وله نفس الأعراض الخاصة بالمواد المخدرة ونفس السلوكيات، مثل القلق والتوتر والإكتئاب والعزلة وعدم القدرة علي حل المشكلات وغيرها، موضحًا أن هناك ٢٠ نوعًا من الإدمان السلوكي من بينها الإستخدام المفرط والتعلق بمنصات التواصل الإجتماعي، وإدمان الألعاب الالكترونية سواء الفردية أو الجماعية، وإدمان التسوق علي الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية والتفاعل معها بصورة كبيرة، وإدمان غرف الشات، وإدمان العلاقات غير المشروعة علي الإنترنت، وغيرها من الإدمانات السلوكية.
وتطرق الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي آليات التعامل مع "الترندات " و"الذباب الالكتروني " والذي يقوم الشباب بنقله دون وعي حقيقي بالموضوع، وهو يُعد أحد أساليب حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة من خلال هدم ابنائها دون أيه تكاليف مادية أو خسائر بشرية، مؤكدًا ضرورة التأكيد علي عدم قيام الشباب بنشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي تشويه صورة الدولة الوطنية، وتؤدي لتقليل الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة، وتنشر الإحباط بين المواطنين، وتضرب الهوية الوطنية، وتعزز من الانقسامات الداخلية والتلاعب بالقيم الوطنية والاجتماعية، وتشوه من صورة القادة والرموز الوطنية وتقلل من احترامهم، كما تشوه صورة الرموز الدينية.
ووجه الدكتور معتز سيد عبدالله، الشباب بضرورة التنبه والوعي بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وإدراك المخاطر المختلفة في ظل مايشهده حدودها من أحداث ملتهبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدًا علي ضرورة أن يحافظ الشباب علي لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم، وأن يكون شعارهم " الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة تحرص علي تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي قد تضرهم وتؤدي إلي التشويش العقلي وتشويه الهوية، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي الأول في تحصين الشباب هو الحفاظ علي الهوية الوطنية والقومية التي تحرص الجامعة علي ترسيخها في عقول ووجدان الشباب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الراهن، موضحًا الفرق بين الأجيال السابقة التي نشأت علي الثقافة والقراءة وبين الجيل الحالي الذي يعاني من ضعف الثقافة ويحتاج إلى عمليات تصحيح المسار.
ومن جابنه، قال الدكتور محمد منصور هيبه، إننا نواجه مخاطر دائمة وعظيمة لابد من الانتباه لها تجنبًا لنتائجها التي قد تحدث، مشيرًا إلي أراء علماء التكنولوجيا التي تقول أننا نعيش في عصر مجاعة معرفية وليس مجاعة معلوماتيه نظرًا لوفرة المعلومات بشكل كبير ولكنها لم تُوظف توظيفًا صحيحًا لتحقق هدف معين خلال فترة زمينة محددة، مؤكدًا أن الحصانة تبدأ في المسجد ودور العبادة والمدرسة والجامعة والأسرة، وأن مصر لن تنكسر لأنها عصيه بعلمائها وشبابها ونسائها وكل مكونات المجتمع المصري، لافتًا إلي أن مايحدث في الواقع الحالي يبث الأمل في أن القادم أفضل، وأننا إذا كنا قد تعثرنا خلال فترة معينة فهي مجرد كبوة ولكل جوادٍ كبوة.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.
1000431616 1000431622 1000431614 1000431624 1000431628 1000431632 1000431634 1000431636 1000431630 1000431618 1000431620