«حمدان بن راشد للعلوم تُعلن أسماء الفائزين في مسابقة «مبتكرون»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن أسماء الفائزين في مسابقة «مبتكرون» في دورتها السادسة والتي تهدف إلى استقطاب الفرق والأفراد الذين لديهم ميول وأفكار ابتكارية وتوفير البيئة المناسبة لمساعدتهم ورعاية الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع وتوفير المواد والاحتياجات لتنفيذها من خلال «فاب لاب الإمارات».
وتلقت المسابقة عدداً كبيراً من المشاركات، وأعلنت النتائج وأسماء الفائزين والفرق المشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات المؤسسة.
وقد فاز علي سالم علي بن غليطه المهيري عن مشروعه نظام «أمان»، في حين فاز كل من عبدالله أحمد محمد الحمادي وفاطمة رشيد عوض عن مشروعهماsystem Smart Air-Water، وفاز فريق ضمّ: جمال عمر بشر ومحمد براء عدنان وفرزان صديقي وزين كمال ريسان ريسان عن مشروعهم Solar-Powered IoT.
وفي تعليقه على إعلان نتائج الدورة السادسة من «مبتكرون»، قال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة: «يسعدنا أن نعلن عن نتائج مسابقة «مبتكرون» والتي شهدت زيادة ملحوظة في الإقبال من الفئات المستهدفة، والتي نهدف من خلالها إلى استكشاف المواهب الابتكارية في مجتمع دولة الإمارات وتكريمهم وتقديم الدعم لهم ليتمكنوا من تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى واقع ملموس، من خلال مختبر«فاب لاب» الإمارات. وقدّم المشاركون هذا العام مشاريع متميزة، ونحن نتقدم بالتهاني للفائزين في المسابقة ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح، ونرجو حظاً أوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة. كما نتقدم بالشكر والتقدير للجان التحكيم على وقتهم وجهدهم في تقييم الأعمال المشاركة، والشكر موصول أيضاً لفريق العمل والمسؤولين عن المسابقة في المؤسسة وفي«فاب لاب» على جهودهم في إنجاح المسابقة».
يذكر أن مختبر «فاب لاب» الإمارات ومقره مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تم تأسيسه بناء على الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للابتكار، حيث إنه يعّد أول مختبر تعليمي شامل للابتكار في الإمارات حاصل على عضوية منظمة الفاب لاب العالمية، حيث تم اعتماده وفق المعايير والمواصفات الدولية لمراكز الفاب لاب حول العالم. ويهدف المختبر إلى خلق بيئة داعمة للابتكار من خلال توفير مراكز مجتمعية تتيح استخدام أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج وتوفير دورات تدريبية في عالم التصنيع الرقمي لجميع شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.