إسرائيل تقدم لحماس عرضاً جديداً لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قدمت الحكومة الإسرائيلية لحركة حماس عرضاً جديداً للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
قال مسؤول أمريكي رفيع لشبكة "سي إن إن" لم تكشف هويته، إن أحدث اقتراح قدمته إسرائيل لحماس هو وقف الحرب لمدة أسبوع من أجل إعادة حوالي 35 رهينة، بما في ذلك النساء المتبقيات والمسنين والجرحى والمرضى المحتجزين في غزة.
ووفقاً للمسؤول، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من مستوطنة كيبوتس بالقرب من حدود غزة، والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته "كتائب القسام" بدأ بعبارة "لا تتركونا نشيخ"، طالبوا خلاله بالعمل على الإفراج عنهم.
ولم تتمكن الشبكة الأمريكية من التحقق بشكل مستقل من تاريخ أو مكان تصوير اللقطات أو حالة الأسرى في فيديو القسام.
حماس تبث شريط فيديو لرهائن إسرائيليين مسنين https://t.co/hquP0wzhui
— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023وبحسب المتحدث، فإنه بالرغم من إعلان حركة "حماس"، أنها لن توافق على أي مباحثات حول تبادل الأسرى إلا بعد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية، فإن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن هناك سبلًا لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
ورفض المسؤول الأمريكي الرفيع أن يقول ما إذا كان يحيى السنوار، القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، قد رد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن.
وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أنهم يعتقدون أن السنوار قد يكون موجوداً في شبكة الأنفاق الواقعة أسفل مسقط رأسه في خان يونس.
وبينما عادت إسرائيل إلى طاولة المفاوضات للحصول على المزيد من الرهائن المحتجزين بغزة، أوضح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن الصفقة لا تبدو وشيكة، حسبما ذكرت "سي إن إن" في وقت سابق.
????BREAKING: A new offer from Israel to Hamas, one week truce for 35 prisoners
In a new prisoner exchange deal between Israel and Hamas, the Israeli government made a new offer to Hamas stipulating a week-long cessation of hostilities in the Gaza Strip in exchange for the release… pic.twitter.com/MBYZ93wRBO
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.
دميتري : نقل أسلحة نووية إلى كييف يعادل الاستعداد لصراع نووي مع روسيا
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من أن أي قرار لنقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا سيكون بمثابة خطوة نحو إشعال صراع نووي مع روسيا، جاء ذلك في تصريحات جديدة أطلقها ميدفيديف، الذي شدد على أن مثل هذه التحركات ستُعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الروسي، وستواجه برد حاسم.
وقال ميدفيديف: "نقل الأسلحة النووية إلى كييف ليس مجرد تصعيد خطير، بل إعلان استعداد لصراع نووي مع روسيا"، وأكد أن موسكو تتابع عن كثب التحركات الغربية في هذا الشأن، محذرًا من تداعيات كارثية على الأمن العالمي إذا تم تجاوز ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء".
وشدد ميدفيديف على أن روسيا، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم اتخاذ قرارات مماثلة من قبل الدول الغربية، وأضاف: "الرد الروسي سيكون سريعًا وقاسيًا، ولن يكون هناك مجال للتهاون في حال تهديد أمننا القومي".
تأتي تصريحات ميدفيديف في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، الذي يشمل تزويد كييف بأسلحة متطورة لمواجهة العمليات العسكرية الروسية، وأثارت هذه التحركات انتقادات روسية متكررة، حيث ترى موسكو أن الدعم الغربي يشعل الصراع ويؤخر أي جهود لحل الأزمة سياسيًا.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الغرب دعم أوكرانيا، تعكس هذه التصريحات تصعيدًا جديدًا في الخطاب الروسي، مما يثير مخاوف من احتمال توسع المواجهة إلى مستويات أكثر خطورة، قد تشمل استخدام أسلحة دمار شامل، وهو ما قد يشكل تهديدًا للأمن الدولي برمته.