محاولات لتوفير البديل.. إرتفاع جنوني بأسعار القات والكشف عن السبب !
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفاد مواطنون عن ارتفاع غير مسبوق بأسعار القات في عدن واليمن بشكل عام.
وقال المواطنون أن أسعار القات ارتفعت إلى الضعفين خلال هذا الأسبوع، وعجز غالبية المواطنون عن شراء القات د.
سبب ارتفاع القات:
أوضح تجار ومزارعوا القات أن البرد قد تسبب في الإضرار بشجرة القات و ضرب المحاصيل، وان حصول الصقيع “الضريب” الذي اتلف القات او دفع بالمزارعين الى جنيه قبل دخول موسم الضريب خشية من تلفه تسبب في شحة كبيرة في المعروض من سلعة القات، وهو ما جعل اسعاره تصل الى مستوى خيالي كما هو المعتاد في موسم الضريب سنويا.
ولجأ الباعة الى تقديم القات الجاف والمطحون للبيع في الأسواق بدلا للقات الطازج نظرا لشحته وغلا سعره بشكل ملحوظ.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الضريب سوق القات
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟