"نتنياهو أراد تدمير حماس، لكن هذه الحرب يمكن أن تؤدي إلى انهيار إسرائيل"، بهذه الجملة لخص الكاتب البريطاني البارز ديفيد هيرست رؤيته لتداعيات الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تقترب من إتمام ثلاثة شهور، وسط دمار واسع بالقطاع المكتظ بالفلسطينيين وحوالي 20 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

ويرى هيرست، في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي"، أن حرب غزة كانت "بمثابة خطأ كبير في الحسابات بالنسبة لإسرائيل"، و"فضلاً عن كونها كارثة أخلاقية وعسكرية، فإنها تؤجج المقاومة وتشعل جمر الغضب في جميع أنحاء العالم العربي".

اقرأ أيضاً

بين آيباك والديمقراطيين الشباب.. بايدن غارق في مستنقع حرب غزة

زيادة شعبية المقاومة

ويضيف: "لقد منحت حرب إسرائيل الحالية المقاومة شعبية ومكانة في العالم العربي لم يسمع بها أحد منذ عقود عديدة، وحتى الانتفاضة الأولى والثانية لم تحققا نفس النجاح الذي حققته حماس في غزة خلال الشهرين الماضيين".

ويردف الكاتب: "لقد أشعلت غزة من جديد جذوة الغضب العربي بسبب ما فعله بها المهاجرين اليهود".

وقد فعلت إسرائيل في غزة خلال شهرين أكثثر مما فعلته في لبنان خلال الثمانينيات من القرن الماضي، في أربعة أشهر، من حيث عدد الضحايا وكمية الدمار، لدرجة أن محللين عسكريين يقارنون ما فعله الإسرائيليون بغزة بما حدث على أيدي الحلفاء في الحرب العالمية ضد مدن هامبورج وكولونيا ودريسدن، والتي تم تدميرها بشكل مروع، يقول هيرست.

ويتابع: "على عكس حصار بيروت أو مجازر عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين، فإن القصف الليلي على غزة يتم بثه مباشرة على قناة الجزيرة، وبات ملايين العرب لا يستطيعون الابتعاد عن مشاهد الرعب اليومية عبر الشاشات من غزة".

ويقول الكاتب إن الدمار الذي لحق بغزة يرسي الأساس لخمسين سنة أخرى من الحرب، ولن تنسى أجيال من الفلسطينيين والعرب والمسلمين أبدًا الهمجية التي تقوم بها إسرائيل وهي تفكك القطاع اليوم.

اقرأ أيضاً

أولمرت يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والتخلص من نتنياهو

ويمضي بالقول: "إن غزة، وهي في حد ذاتها مخيم كبير للاجئين، أصبحت أرضاً مقدسة".

وينقل هيرست عن  آرون ديفيد ميلر، وهو محلل أمريكي متخصص في شؤون الشرق الأوسط، أنه في حين يرى جيش الاحتلال الإسرائيلي النصر من خلال منظور "القوة الصلبة" – أي أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين قتلوا ودمر المزيد، كلما زاد اعتقاده بأنه فاز - فإن حماس تنظر إلى النصر من خلال منظور "القوة الناعمة"، أي أنها كلما اكتسبت المزيد من القلوب والعقول، كلما كان النصر أعظم.

صعود "حماس"

ويقول الكاتب إنه لا شيء آخر يمكن أن يفسر  الصعود المذهل الذي حققته حماس في استطلاعات الرأي في الضفة الغربية والأردن، بل وحتى في أماكن مثل المملكة العربية السعودية، حيث حاولت الحكومة السعودية عمداً "دفن الحديث الحرب من خلال إقامة المهرجانات".

وقد وجد خليل الشقاقي، خبير استطلاعات الرأي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يحظى باحترام واسع، وهو ليس من محبي "حماس"، أن 72% من المشاركين يعتقدون أن "حماس" كانت "على حق" في شن هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما أيدها 82% في الضفة الغربية.

وفي الوقت نفسه، انخفض الدعم المقدم للسلطة الفلسطينية تبعاً لذلك. وجد الشقاقي أن 60 بالمائة يريدون حله.

وتؤكد سلسلة من التقييمات الاستخباراتية الأمريكية الارتفاع الكبير في شعبية "حماس" منذ بداية الحرب.

ويقول مسؤولون مطلعون على التقييمات المختلفة إن الجماعة نجحت في وضع نفسها في أجزاء من العالم العربي والإسلامي كمدافع عن القضية الفلسطينية ومقاتل فعال ضد إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".

ويعلق ديفيد هيرست: "هذه أخبار سيئة بالنسبة لكل تلك البلدان، وعلى رأسها الولايات المتحدة بطبيعة الحال ـ التي تتصور أن السلطة الفلسطينية قادرة على الحلول محل حماس في غزة.. هذه ليست مجرد أرقام. إنه الواقع السياسي الجديد بعد 7 أكتوبر".

ويمضي بالقول: لقد أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى تغيير منطقة الشرق الأوسط بالكامل، كما وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن ليس على النحو الذي قد تستفيد منه حكومته أو الحكومات المستقبلية.

اقرأ أيضاً

خبراء: العدوان الإسرائيلي على غزة الأكثر تدميرا في التاريخ

غزة لم تعد منسية

ويقول الكاتب إن الحرب الحالية وضعت غزة في مكانة جديدة.

ويضيف أنه لمدة 17 عامًا، ظلت غزة منسية أو متجاهلة من قبل بقية العالم باستثناء حروب الأعوام 2009 و2012 و2014 و2021، حيث بذلت أمريكا والقوى الأوروبية الكبرى قصارى جهدها لتعزيز الحصار الذي فرضته إسرائيل والملك الأردني عبدالله والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على غزة.

ويردف: حسنا، الآن، ومع تدمير 60% منها ومع وجود 2.3 مليون شخص لا يملكون منازل أو مدارس أو مستشفيات أو طرق أو متاجر أو مساجد للعودة إليها، لم يعد هناك خطر من تجاهل غزة بعد الآن.

ويؤكد هيرست أنه إذا كانت السياسة التي تنتهجها إسرائيل طيلة سبعة عشر عاماً تتلخص في مبدأ "تقسيم تسد" من خلال فصل غزة عن الضفة الغربية وإزالة كل احتمالات المشاركة في حكومة وحدة وطنية، فإن غزة والضفة الغربية سوف يتوحدان من جديد على نحو لم يسبق له مثيل.

اقرأ أيضاً

فقد 40% من قدراته القتالية.. لواء جولاني الإسرائيلي يحتفل بانسحابه من غزة

تفريغ اتفاقيات أبراهام

ويشير الكاتب إلى أن حرب غزة أفشلت فلسفة مهمة كانت أمريكا تسوقها ضمن اتفاقيات التطبيع بين دول خليجية وعربية وإسرائيل، والتي عرفت بـ"اتفاقيات أبراهام"، وهي فصل الفلسطينيين عن تلك الاتفاقية.

ويقول إن السعوديون والبحرينيون والقطريون والإماراتيون عادوا الآن للحديث عن مطالبات تتفق مع مبادرة السلام العربية، وهي المبادرة التي جاءت "اتفاقيات أبراهام" لتحل محلها، حيث سيتم ربط التقدم بين الدول العربية وإسرائيل، بما يتم في فلسطين.

وكانت السمة الرئيسية لـ"اتفاقيات أبراهام"، كما وضعها السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وجاريد كوشنر، هي جعل حق النقض الفلسطيني غير ذي صلة، لكن الآن تغير هذا الوضع.

المضي نحو الحرب

ويقول هيرست إنه في وسط  كل هذه الخطط، لم يعد أمام نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف سوى طريق واحد للمضي قدماً - وهو المضي قدماً في الحرب، وهم لا يمكنهم التراجع.

ومن أجل بقائه السياسي والقانوني، يتعين على نتنياهو مواصلة الحرب.

وكذلك الأمر بالنسبة للصهيونية الدينية القومية.

اقرأ أيضاً

ريسبونسابل ستيتكرافت: حرب غزة تولد جيلا جديدا من الراديكاليين  

ويضيف: يعلم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أنهما سيخسران فرصة العمر لتغيير التوازن الديموغرافي لليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية إذا أجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو على إنهاء الحرب.

وربما تنتهي الحرب تحت ضغط الولايات المتحدة، وتستمر كنزاع يتسم بضربات يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قيادة "حماس" وحرب عصابات طويلة الأمد ينفذها مقاتلون يعملون في وحدات صغيرة.

لكن هذا لا يعني قيام إسرائيل بالاستيلاء على معبر رفح وإغلاق الأنفاق لمنع حماس من إعادة التزود بالأسلحة المهربة عبر الحدود فحسب، بل يعني أيضاً قيام إسرائيل بتوفير الإدارة المدنية لشمال غزة الذي دمرته بالكامل، يقول الكاتب.

توسع الحرب في الإقليم

ويقول الكاتب إنه من الممكن أن تكون نتيجة هذه الحرب حالة مستمرة من الصراع، الأمر الذي سيحرم إسرائيل من الادعاء بأنها أصبحت دولة عادية على النمط الغربي.

اقرأ أيضاً

إنترسبت: الإبادة الإسرائيلية لمدنيين غزة لن تهزم حماس.. وبايدن أجرم ويجب محاسبته 

وضيف: في ظل هذه الظروف، فإن توسع الحرب سيكون موجوداً دائماً، كما تظهر هجمات الحوثيين في اليمن على السفن الغربية التي تمر عبر البحر الأحمر.

ويختتم هيرست مقاله بالقول: "ميتوت حماس (انهيار حماس) هو الشعار باللغة العبرية وهو هدف حكومة الحرب الإسرائيلية، وبعد شهرين من هذا التدمير، يمكنهم أيضًا تعديل هذا ليصبح ميتوت إسرائيل، لأن هذا هو التأثير الذي قد تحدثه هذه الحرب".

المصدر | ديفيد هيرست / ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة ديفيد هيرست حماس المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية اتفاقيات أبراهام التطبيع الضفة الغربیة دیفید هیرست اقرأ أیضا من خلال على غزة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها

#سواليف

تناولت #صحف و #مواقع_إسرائيلية وأجنبية تداعيات #الحرب_الإسرائيلية على #غزة، مشيرة إلى أنها لم تعد تحظى بالإجماع داخل إسرائيل، في ظل تصاعد التحذيرات من #مخاطر استمرارها على الإسرائيليين أنفسهم.

وأكدت تقارير على أن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس باحتلال #غزة يهدف للضغط على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في حين حذّر كتاب إسرائيليون من أن المجتمع بات مهووسا بالانتقام، مما يضع مستقبل الإسرائيليين في #خطر.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تهديد كاتس باجتياح غزة ليس سوى وسيلة ضغط على #حماس لإطلاق سراح #الرهائن، وذكرت أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط متزايدة، من بينها منع دخول المساعدات وقطع الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو 2025/03/22

لكن محللين أمنيين إسرائيليين يرون أن هذا التهديد تكتيكي، وليس بالضرورة مقدمة لعملية عسكرية واسعة.

أكدت “الغارديان” أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب

أما صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد نقلت عن كاتب إسرائيلي تحذيره من أن المجتمع الإسرائيلي بات مهووسا بالانتقام، مشددا على أن استئناف الحرب يعني تهديدا مباشرا لحياة الرهائن.

واعتبر الكاتب أن مستقبل الإسرائيليين مرتبط بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية، محذرا من أن استمرار القتال سيضع الجيل القادم من الإسرائيليين في خطر، إذ إن “النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها”، وفق تعبيره.

أما صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد انتقدت موقف المجتمع الدولي من الحرب، متسائلة عن أسباب “التسامح مع الفظائع التي تُرتكب في غزة”.

وأكدت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب، ومشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد ووقف المأساة الإنسانية في القطاع.

إعلام إسرائيلي يحذر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد #الأزمة_السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من #انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد #الحرب_الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.

واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.

وأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها “دراما قضائية” قد تعمّق الأزمة.

من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ”محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة”، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.

في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن “المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة”.

وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.

وفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: “نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية”.

من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: “بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن “نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة”، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام “انتخابات غير حرة”.

أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية

وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو “نقطة اللاعودة”.

من جانبها، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الحرب لم توحد الإسرائيليين كما كان الحال في بدايتها، بل عززت الانقسامات الداخلية، خاصة مع استمرار القتال.

وأوضحت الصحيفة أن الوحدة التي شهدتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تلاشت بشكل كبير، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في الحفاظ على دعم الرأي العام للحرب، رغم تفوقها العسكري.

بدورها رأت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو يواصل سياسته التي تزعزع أسس الديمقراطية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه ينشر الفوضى في الداخل بدافع الخوف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء ترامب، لأنه يدرك أن الأخير يحتقر القادة الضعفاء، ولذلك يحاول إثبات قوته عبر التصعيد العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • نتنياهو: مشاهدة شريط حماس عن الأسرى صعبة وهذه أسبابه
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
  • ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
  • مؤرخ يبرز تعنّت نتنياهو واستخدامه الحرب كأداة.. هل اقتربت إسرائيل من حرب أهلية؟
  • ساجدا في خيمته.. صلاح البردويل الذي غيبته إسرائيل من شوارع الوطن
  • (إسرائيل) تختنق في أضخم مظاهرات .. واتهام نتنياهو بإشعال الحرب الأهلية
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو
  • الخطاب الوحيد الذي يمكن يطرق أذن العالم