مليء بالأكاذيب.. الخارجية السورية تنتقد التقرير الأمريكي حول الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن ما يسمى بـ"التقرير السنوي حول الإرهاب" الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، تضمن كما هائلا من الأكاذيب والمغالطات التي استهدفت عددا من الدول، ومن بينها سوريا، التي تستمر معاناة شعبها من تبعات الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وقالت الخارجية السورية، في بيان لها: الإدارات الأمريكية المتعاقبة، جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه، أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم، واستخدمت شعارات “مكافحة الإرهاب، والديمقراطية، وحقوق الإنسان" أيضا؛ لتقسيم العالم إلى محاور، وعزل الدول والشعوب، والمساس بخياراتها الوطنية.
وأضافت وزارة الخارجية: الإدارة الأمريكية رعت الحرب الإرهابية على سوريا على مدى أكثر من 10 سنوات، وموَّلت وسلحت تنظيمات وكيانات إرهابية مدرجة على قائمة مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" ودعمت الميليشيات الانفصالية الإرهابية، وتواطأت معها في سرقة الثروات من النفط والقمح وغيرهما.
وواصلت الخارجية السورية: سوريا متمسكة بموقفها الثابت الذي أطلقته منذ العام 1986 والداعي لوضع تعريف واضح ومحدد للإرهاب، وتلافي أي محاولات أمريكية - إسرائيلية للخلط بين هذا الفعل الإجرامي المدان وبين الحق الراسخ للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي والسعي للاستقلال والتحرر وتقرير المصير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".