فعالية «تحلية» تعود من جديد في جدة على إيقاعات دايفيد جيتا ودرر ودش داش وسط أجواء غير تقليدية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أقامت مدل بيست، شركة الترفيه الموسيقي الرائدة في المملكة، مساء أمس، حفلاً فنياً جديداً بمحطة التحلية في جدة، بمشاركة نجوم الموسيقى الإلكترونية السعودية درر، ودش داش، والنجم العالمي دايفيد جيتا.
وجاء الحفل استمراراً لفعالية "تحلية" التي أطلقتها مدل بيست في 24 نوفمبر الماضي لتقدم لعشاق الموسيقى تجربةً فريدةً من نوعها وشكلاً جديداً للحفلات الموسيقية.
وتمكنت فعالية "تحلية" من تحويل محطة تحلية المياه المالحة، إحدى أشهر المعالم البارزة في مدينة جدة، إلى ساحة نابضة بالعروض الموسيقية الحية لتقدم تجربة حماسية وغير مسبوقة في اختيار مواقع المسارح الموسيقية وساحات العروض الفنية، وذلك في إطار استراتيجية مدل بيست لدعم مقومات الاقتصاد الإبداعي ومكونات صناعة الترفيه الموسيقي في المملكة.
وقد تفاعل الجمهور مع الدي جي "دش داش" المكون من الأخوين عباس وحسن غزاوي، اللذين قدما باقة من أميز مقاطعهما الموسيقية التي نالت استحساناً ملحوظاً من الجمهور، وعبر ثنائي الدي جي الصاعد بقوة عن سعادتهما بالمشاركة في فعالية "تحلية" بأجوائها المختلفة.
وبعد تألق جديد للفنان العالمي دايفيد جيتا على مسارح المملكة وتقديمه عدداً من أجمل أغانيه الشهيرة من ضمنها "تيتانيوم"، يقول جيتا: "إنه لشيء رائع أن أشهد من جديد مدى حب السعوديين للموسيقى وتفاعلهم باندماج مع هذه التجربة الجديدة من نوعها التي تضيف إلى مشهد الحفلات التي تغير شكل المشهد الموسيقي في العالم."
وأضاف "أحب جداً وجودي في السعودية، مع تقديم حفلات رائعة في هذا المكان المميز والملهم للتعرف على تراثها وثقافتها، مع كل مرة أتي إلى هنا يبهرني بحق جمال المملكة الأخاذ وتراثها العريق، وأيضاً حداثتها المبهرة مع ما أشاهده من تطور كبير".
وتأتي زيارة الفنان العالمي جيتا لمدينة جدة كختام لزيارته إلى المملكة العربية السعودية، حيث قدم عرضان استثنائيان قبلها في مهرجان ساوندستورم في مدينة الرياض ثم في مدينة العُلا.
وسيكون حفل الأسبوع المقبل والأخير يوم 29 ديسمبر على موعد مع باقة من ألمع النجوم والفنانين في عالم الموسيقى الإلكترونية المحليين والعالميين، الذين سيقدمون أبرز أعمالهم الموسيقية المتنوعة والمثيرة لجمهور مدينة جدة.
وتأتي فعالية "تحلية" ضمن أجندة حافلة بالفعاليات تحرص مدل بيست على تقديمها في المملكة، واستمراراً للنجاح اللافت الذي حققه "ساوندستورم" في نسخته الرابعة التي استضافتها العاصمة الرياض قبل أيام، في مهرجان يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهد مشاركة أكثر من 200 فناناً محلياً وإقليمياً ودولياً، قدموا أكثر من 160 حفلة مميزة عبر ثمانية مسارح على مدار أيام ثلاثة شهدت كذلك إقامة أكثر من 16 استعراضاً مبهراً وتجارب تفاعلية متنوعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموسيقى مدل بيست مدل بیست
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
يمانيون/ صنعاء نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.
وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.
وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.
وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.
ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.
وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.
وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.
وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.
وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.
وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.
وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.
بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.
وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.
ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.
وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.
واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.
وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.
وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.
وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.
وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.