باتروشيف يبحث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي حل المشكلات الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف خلال محادثة هاتفية مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي سبل حل المشكلات الإنسانية في قطاع غزة.
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ77.. لحظة بلحظة شاهد المعارك بحي الشجاعية في غزة بعدسة إسرائيلية الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزةووفقا لما نشره المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، "بحث نيكولاي باتروشيف وتساحي هنغبي سبل معالجة المشكلات الإنسانية في غزة".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "روسيا تبذل قصارى جهدها وأهم أولوياتها الآن إطلاق مواطنينا الرهائن لدى "حماس" وإجلاء جميع الروس الذين يريدون مغادرة قطاع غزة، وبالتوازي نبذل جهدنا في سبيل حل المشكلات الإنسانية المتمثلة بإيصال الأدوية والمساعدات لسكان قطاع غزة والأولوية الثالثة والأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ليس فقط لحل بعض المشاكل الإنسانية، بل وقف إطلاق النار على أساس دائم لحل المشكلة العالقة منذ 75 عاما وهي قيام دولة فلسطينية".
وأشار إلى أنه وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون موحدة ومستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام وفي ظل علاقات حسن جوار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.