بعد اجتياحها 4 دول أوروبية.. هل تصل العاصفة «بيا» إلى مصر؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تقلبات جوية عنيفة تشهدها عدة دول في أوروبا حاليًا؛ بالتزامن مع اجتياح العاصفة «بيا» لها قبل أيام، والتي صاحبتها أمطار غزيرة ورياح شديدة، ما أدى إلى اضطرار تلك الدول إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية؛ لذا وفي ظل الأخبار الواردة عن تأثير العاصفة في الدول الأوروبية التي ضربتها، فقد زادت التساؤلات حول العاصفة «بيا» وإمكانية وصولها إلى مصر، لا سيما مع دخول الشتاء رسميًا وهو الموسم المعروف بالتقلبات الجوية الحادة.
اجتاحت العاصفة «بيا»، 4 دول أوروبية، هي النرويج والدنمارك والسويد وهولندا، ومن المنتظر أن تصل إلى بعض الدول المجاورة، بحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، ما دفع هيئة الأرصاد الجوية في السويد، للتحذير من خطورة العاصفة، وأنها من المتوقع أن تتسبب في حدوث مشكلات عديدة خلال ذروة حركة المرور لعطلة الميلاد؛ إذ يسافر كثيرون إلى مناطق أخرى لقضاء العطلة رفقة عائلاتهم.
كما تسببت العاصفة «بيا» في حدوث حالة من الفوضى قبل عيد الميلاد في جميع أنحاء بريطانيا؛ لذا تقرر إلغاء القطارات ورحلات الطيران على نطاق واسع، وتبادل رواد الـ«سوشيال ميديا» مقاطع فيديو عبر حساباتهم الشخصية، تُظهر طائرات تحاول الهبوط في المطارات البريطانية وسط ظروف الرياح العاصفة.
إلغاء حوالي 200 رحلة طيرانوقررت هولندا أيضًا إلغاء حوالي 200 رحلة طيران في مطار سكيبول في العاصمة الهولندية أمستردام؛ كونها تواجه فيضان أنهار كبرى مثل الراين وفال، وذلك نتيجة لغزارة الأمطار التي تسقط على أحواض الأنهار، إلى جانب ذوبان جليد جبال الألب، وجاء قرار الإلغاء هذا لتقليل حجم الأضرار الناتجة عن هذه التغيرات المناخية العنيفة، وأبرزها الرياح الشديدة المصاحبة للعاصفة «بيا» القادمة من شمالي المحيط الأطلسي.
هل تصل العاصفة «بيا» إلى مصر؟وبينما يتسائل كثيرون عن إمكانية وصول العاصفة «بيا» إلى مصر، أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي، بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه من غير المحتمل وصولها إلى مصر؛ لاختلاف اتجاهات الرياح والكتل الهوائية، لافتة إلى أنّه من المتوقع اعتدال الأحوال الجوية في مصر بداية من يوم الاثنين المقبل؛ إذ تقل سرعات الرياح وترتفع درجات الحرارة بمعدل درجتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة بيا عاصفة جوية درجات الحرارة سقوط أمطار إلى مصر
إقرأ أيضاً:
جنرال نمساوي يقترح نشر قوات أوروبية في غرينلاند
اقترح النمساوي روبرت بريغر رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي نشر قوات عسكرية أوروبية في جزيرة غرينلاند التي طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشرائها.
وقال الجنرال النمساوي في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية إن الخطة التي اقترحها "ستكون إشارة قوية يمكن أن تسهم في استقرار المنطقة".
وأشار إلى أن غرينلاند تعتبر ذات أهمية كبيرة من الناحية الجيوسياسية والأمنية، قائلا إنها تضم احتياطيات كبيرة من المواد الخام، كما تعد ممرا مهما للتجارة الدولية.
وأضاف بريغر أنه "مع ذوبان الجليد المتزايد نتيجة للتغير المناخي، فإن ذلك سيخلق أيضا بعض التوترات مع روسيا وربما الصين".
وفي رأيه "من المنطقي تماما نشر قوات أميركية في غرينلاند كما كان في السابق، ولكن أيضا لا بد من العمل على نشر جنود من الاتحاد الأوروبي هناك".
انتهاك الحدودوقال بريغر: "ترامب هو زعيم قوة عظمى عضو في الأمم المتحدة. لذا، أفترض أنه يحترم عدم انتهاك الحدود كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف أن "غرينلاند أراض دانماركية ما وراء البحار وليست جزءا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لدى الأوروبيين مثل الأميركيين مصالح فيها".
واللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي هي أعلى هيئة عسكرية تعمل في إطار المجلس الأوروبي وتعمل في إطار التشاور العسكري والتعاون بين الدول الأعضاء.
إعلانوقال بريغر إن نشر قوات من الاتحاد الأوروبي في غرينلاند هو في نهاية المطاف "قرار سياسي، حيث يجب أن تؤخذ العديد من المصالح في الاعتبار".
وكان للولايات المتحدة وجود في غرينلاند بموافقة الدانمارك منذ الحرب العالمية الثانية.
مكالمة مروعة
وفي مكالمة لترامب مع رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن، وصفتها مصادر أوروبية بـ"الفظيعة والمروعة"، جدد الرئيس الأميركي مطالبته بالسيطرة على الجزيرة.
وقال 5 مسؤولين أوروبيين كبار حاليين وسابقين مطلعين على المكالمة إن ترامب كان عدوانيا وهجوميا في أعقاب تعليقات فريدريكسن بأن الجزيرة ليست للبيع، على الرغم من عرضها لمزيد من التعاون في القواعد العسكرية والتنقيب عن المعادن.
وطرح ترامب فكرة شراء غرينلاند خلال فترة ولايته الأولى وأعاد إحياء الاقتراح قبل تنصيبه الاثنين الماضي، معتبرا السيطرة الأميركية على الإقليم "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأميركي والعالمي.
وهدد الرئيس الأميركي -في أوائل يناير/كانون الثاني- بفرض رسوم على الدانمارك إذا عارضته بشأن هذه الجزيرة، كما رفض استبعاد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند.