صحافة العرب:
2025-04-22@18:02:22 GMT

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ثأر الجنوب من أميركا . والغرب، هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ داياس.كوم nbsp;تقارير nbsp;البرازيلالتشيليناريندرا مودي .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثأر الجنوب من أميركا... والغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ (داياس.كوم) 

تقارير  البرازيلالتشيليناريندرا مودي الهندأفريقياروسياأميركافرنساتمرد قوات فاغنرالعولمةالاستعمارلولا دا سيلفا

يدور كلام المراقبين على بروز دول الجنوب واتخاذها قرارات مستقلة في منأى عن أحلاف تربطها بالولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية. تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية هذه المسألة بمقالة وسمتها بـ"ثأر الجنوب: الحرب على أوكرانيا"، ويدرج خبراء هذه الدول في مفهوم "الجنوب الشامل"، على رغم ضم هذا الجنوب أحوالاً متفرقة كثيرة، أي قوى كتمت طويلاً برماً حاداً بسياسات الغرب، أو "الشمال المعولم"، وها هي اليوم تعلن برمها من غير تحفظ.

 ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يتصدر، مع شخصيات أخرى بارزة، الجنوب الشامل، "القارة" التي أخرجتها الحرب في أوكرانيا إلى العلن.

فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعد استقبالاً حافلاً، اليوم في 14 يوليو (تموز)، العيد الوطني الفرنسي، لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فيشرك في العرض العسكري السنوي، في جادة الشانزيليزيه، سلاح الجو الهندي وبعض المشاة. ويتبع الاحتفال الفرنسي بمودي، على رغم انعطافة حكمه إلى التسلط، استقباله في واشنطن، في أواخر يونيو (حزيران). ويستضيف بدوره، في سبتمبر (أيلول)، قادة العشرين اقتصاداً كبيراً في العالم، وروسيا جزء منها.

وشاركت نيودلهي، قبلها، في قمة الـ"بريكس" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) في جوهانسبورغ. ومودي هو المحامي عن "الانحياز المتعدد"، ويعلن حرصه على محاورة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والكلام إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ففي ساعات العدوان الروسي الأولى، في 24 فبراير (شباط) 2023، أعلنت كتلة راجحة من البلدان إرادتها الوقوف على مسافة من المتحاربين، موسكو وكييف، أو على مسافة واحدة. وبعد ثلاثة أيام، وبينما دعت واشنطن وباريس الجمعية العمومية، الأممية، إلى الالتئام ومناقشة موضوع أوكرانيا، امتنعت دول يربطها بالولايات المتحدة حلف من تأييد الدعوة. وفي 2 مارس (آذار)، في أثناء الدورة العامة، امتنعت 35 دولة- بينها الصين والهند و17 دولة أفريقية، وبينها الجزائر وجنوب أفريقيا- عن التصويت، ورفضت الطلب إلى روسيا "وقف استعمال القوة ضد أوكرانيا حالاً". وتوالت إذ ذاك علامات التحفظ دلالة على إثبات الجنوب العالمي نفسه.

وتحمل هذه الكوكبة من البلدان التي تعد فوق نصف سكان العالم، اسماً قديماً. ففي 1969، ندد ناشط أميركي مناهض لحرب فيتنام، كارل أوغليسبي، بالنزاع، ووصفه بذروة "سيطرة الشمال على عموم الجنوب" (أو جنوب العالم كله). ودلت العبارة على كيانات جغرافية وسياسية، سبق أن سماها الاقتصادي والخبير السكاني الفرنسي، ألفريد سوفي، "العالم الثالث"، على غرار "الطبقة الثالثة"، العامة من غير الإشراف والإكليروس الديني في النظام الملكي القديم. وكانت هذه الكيانات تسعى في الاستقلال عن كتلة حلف فرصوفيا [وارسو] الشرقية، وكتلة حلف شمال الأطلسي الغربية.

ويذهب جورجي هاين، الباحث في ويلسون سنتر والسفير التشيلي السابق في الصين والهند، في مقابلة على موقع ذي كونفرسيشين، إلى أن "(عدم الانحياز) الحالي، على خلاف نظيره قبل عقود، يبرز في وقت تتمتع فيه البلدان النامية بقوة تفوق قوة هذه البلدان من قبل". وبلدان البريكس وحدها تفوق أعضاء مجموعة السبع في ميزان الاقتصاد العالمي، واختصار الانقسام الحالي في مواجهة بين "الغرب" و"بقية العالم"، على ما تصرح به بعض الأصوات في الشمال، رأي يجافي الواقع. "ولماذا توصف (هذه البلدان) بأنها بقية العالم"، سألت فيونا هيل، المستشارة السابقة لشؤون أوراسيا في البيت الأبيض في مايو (أيار) الماضي. هذه البلدان "هي (الـ)عالم"، و"مصطلحنا تفوح منه روح استعمارية".

وبعضهم ينكر صواب المصطلح ودقته. وسمير ساران، مدير مركز أوبزيرفير ريسيرش فاوندايشين في نيودلهي كتب قائلاً: "العبارة مفرطة في الاختزال ولا تحتسب الفروق بين الدول التي تجمع في هذا الباب أو العنوان. وترغب بلدان قليلة في الانضواء تحت باب (الجنوب) وهي تستكمل نموها وتسهم في رسم قسمات الأنظمة العالمية". والحق أن هذه التسمية تقتصر على جمع بعض البلدان بحسب اقتراعها في الأمم المتحدة. وتضم بعضها إلى بعض مناطق جغرافية واقتصادية وتاريخية متباعدة. وبعض المنظمات الدولية، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون تتقاسم بعض السمات من غير الاشتراك في الشكل والهيكل.

وراهن فلاديمير بوتين، حين غزا أوكرانيا، على نزعة بلدان الجنوب إلى إثبات سياساتها، وعلى الرأسمال السياسي الذي راكمه في مستعمرات غربية سابقة، ورعته الشبكة الدبلوماسية السوفياتية، ثم الروسية من بعد. وعول على دعم الصين، مغامراً بخسارة استقلاله. فلم يعد من اليسير على عواصم الجنوب، في هذه الحال، المفاضلة بين واشنطن وبكين اللتين تتفاقم خلافاتهما في الحرب في أوكرانيا.

ولا شك في أن بوتين نجح في اللعب على وتر الضغينة المتجددة على القوى الاستعمارية القديمة، وعلى الخصوص في أفريقيا حيث فوجئت فرنسا ببروز ميليشيات فاغنر التي تساندها موسكو. ومن علامات الزمن مجاراة هوليوود موقف بوتين: ففي الجزء الثاني من فيلم "بلاك بانتير"، ينهب الجنود الفرنسيون معدناً، خارق المفاعيل. واستفادت موسكو، منذ 2018، من مشكلات علاقات فرنسا بأفريقيا الوسطى ثم مالي وبوركينافاسو. وبعض البلدان دانت اجتياح أوكرانيا، إلا أنها استنكفت تطبيق العقوبات. وبعض هذا البعض زاد مبادلاته التجارية مع روسيا منذ بداية العدوان، وحرم الإجراءات الغربية من بعض فعاليتها. فالهند تستو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على التحول المفاجئ في موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أبدى استعداده لأول مرة لعقد مباحثات ثنائية مع أوكرانيا من أجل التوصل لحل سياسي لإنهاء الحرب بين الطرفين.
وأشارت "الجارديان" في مقال للصحفي وارين موراي إلى أن الرئيس الروسي طالما رفض الانخراط في مباحثات ثنائية مع الجانب الأوكراني قبل إجراء انتخابات في أوكرانيا لتغيير النظام الحاكم هناك.
ولفتت الصحيفة إلى "أن الرئيس بوتين ظل على مدار سنين منذ نشوب الحرب في أوكرانيا يطالب باستبدال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي قبل البدء في أية مباحثات من أجل إحلال السلام بين الجانبين كما وصفه بأنه "رئيس غير شرعي" وأنه يطالب بإجراء مباحثات مع "رئيس شرعي يمثل بلاده".
وفي الوقت نفسه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للاشتراك في أية مباحثات تؤدي إلى توقف الهجمات الروسية على بلاده، مشيرا إلى أنه ينتظر رد من جانب موسكو من أجل البدء في تلك المباحثات.
وأوضح المقال أن الرئيس بوتين أعلن خلال لقاء مع التليفزيون الروسي أنه يؤيد أي اقتراح من أجل إحلال السلام، معبرا عن أمله في أن تتبنى كييف موقفا مماثلا.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من بوتين وزيلينسكي يتعرضان لضغوط كبيرة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث إن الإدارة الأمريكية هددت بالانسحاب من جهود السلام في أوكرانيا إذا لم يحقق الطرفان الروسي والأوكراني أي تقدم من أجل إحلال السلام.
وأشارت الجارديان إلى أنه من المقرر أن يصل وفد أوكراني إلى العاصمة البريطانية لندن غدا الأربعاء لعقد مباحثات تضم ممثلين من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لافتة إلى تصريحات الرئيس الأوكراني أمس /الاثنين/ أن بلاده مستعده للانخراط في أية مفاوضات بناءة من أجل التوصل لحل سلمي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تسريبات تشير إلى أن واشنطن تبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا يصب في مصلحة موسكو حيث تتضمن مسودة ذلك الاتفاق توقف الصراع بين الطرفين وتثبيت الموقف الراهن على الجبهة التي يبلغ طولها حوالي 1000 كيلومتر والاعتراف بسيادة روسيا على منطقة القرم إلى جانب عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلنطي (الناتو).
وفي الوقت نفسه أضافت الصحيفة أن تلك التسريبات تتضمن تحويل محطة زابورجيا النووية، التي تقع في الوقت الحالي تحت السيطرة الروسية، إلى جزء من منطقة تخضع لسيادة محايدة.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب وعالم القلاع المتنافسة
  • الجارديان: بوتين يعلن لأول مرة استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • ترامب يعد بالكشف عن خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال ثلاثة أيام
  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
  • في عامها الثالث تصعيد جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة
  • جوجل في قفص الاتهام الروسي.. نشر بيانات جنود يكشف أبعاد الحرب السيبرانية بين موسكو والغرب
  • أوانطة البرجوازية عن أسباب الحروب الأهلية
  • لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان