ثأر الجنوب من أميركا... والغرب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ثأر الجنوب من أميركا . والغرب، هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ داياس.كوم nbsp;تقارير nbsp;البرازيلالتشيليناريندرا مودي .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثأر الجنوب من أميركا... والغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ (داياس.كوم)
تقارير البرازيلالتشيليناريندرا مودي الهندأفريقياروسياأميركافرنساتمرد قوات فاغنرالعولمةالاستعمارلولا دا سيلفايدور كلام المراقبين على بروز دول الجنوب واتخاذها قرارات مستقلة في منأى عن أحلاف تربطها بالولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية. تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية هذه المسألة بمقالة وسمتها بـ"ثأر الجنوب: الحرب على أوكرانيا"، ويدرج خبراء هذه الدول في مفهوم "الجنوب الشامل"، على رغم ضم هذا الجنوب أحوالاً متفرقة كثيرة، أي قوى كتمت طويلاً برماً حاداً بسياسات الغرب، أو "الشمال المعولم"، وها هي اليوم تعلن برمها من غير تحفظ.
ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يتصدر، مع شخصيات أخرى بارزة، الجنوب الشامل، "القارة" التي أخرجتها الحرب في أوكرانيا إلى العلن.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعد استقبالاً حافلاً، اليوم في 14 يوليو (تموز)، العيد الوطني الفرنسي، لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فيشرك في العرض العسكري السنوي، في جادة الشانزيليزيه، سلاح الجو الهندي وبعض المشاة. ويتبع الاحتفال الفرنسي بمودي، على رغم انعطافة حكمه إلى التسلط، استقباله في واشنطن، في أواخر يونيو (حزيران). ويستضيف بدوره، في سبتمبر (أيلول)، قادة العشرين اقتصاداً كبيراً في العالم، وروسيا جزء منها.
وشاركت نيودلهي، قبلها، في قمة الـ"بريكس" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) في جوهانسبورغ. ومودي هو المحامي عن "الانحياز المتعدد"، ويعلن حرصه على محاورة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والكلام إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ففي ساعات العدوان الروسي الأولى، في 24 فبراير (شباط) 2023، أعلنت كتلة راجحة من البلدان إرادتها الوقوف على مسافة من المتحاربين، موسكو وكييف، أو على مسافة واحدة. وبعد ثلاثة أيام، وبينما دعت واشنطن وباريس الجمعية العمومية، الأممية، إلى الالتئام ومناقشة موضوع أوكرانيا، امتنعت دول يربطها بالولايات المتحدة حلف من تأييد الدعوة. وفي 2 مارس (آذار)، في أثناء الدورة العامة، امتنعت 35 دولة- بينها الصين والهند و17 دولة أفريقية، وبينها الجزائر وجنوب أفريقيا- عن التصويت، ورفضت الطلب إلى روسيا "وقف استعمال القوة ضد أوكرانيا حالاً". وتوالت إذ ذاك علامات التحفظ دلالة على إثبات الجنوب العالمي نفسه.
وتحمل هذه الكوكبة من البلدان التي تعد فوق نصف سكان العالم، اسماً قديماً. ففي 1969، ندد ناشط أميركي مناهض لحرب فيتنام، كارل أوغليسبي، بالنزاع، ووصفه بذروة "سيطرة الشمال على عموم الجنوب" (أو جنوب العالم كله). ودلت العبارة على كيانات جغرافية وسياسية، سبق أن سماها الاقتصادي والخبير السكاني الفرنسي، ألفريد سوفي، "العالم الثالث"، على غرار "الطبقة الثالثة"، العامة من غير الإشراف والإكليروس الديني في النظام الملكي القديم. وكانت هذه الكيانات تسعى في الاستقلال عن كتلة حلف فرصوفيا [وارسو] الشرقية، وكتلة حلف شمال الأطلسي الغربية.
ويذهب جورجي هاين، الباحث في ويلسون سنتر والسفير التشيلي السابق في الصين والهند، في مقابلة على موقع ذي كونفرسيشين، إلى أن "(عدم الانحياز) الحالي، على خلاف نظيره قبل عقود، يبرز في وقت تتمتع فيه البلدان النامية بقوة تفوق قوة هذه البلدان من قبل". وبلدان البريكس وحدها تفوق أعضاء مجموعة السبع في ميزان الاقتصاد العالمي، واختصار الانقسام الحالي في مواجهة بين "الغرب" و"بقية العالم"، على ما تصرح به بعض الأصوات في الشمال، رأي يجافي الواقع. "ولماذا توصف (هذه البلدان) بأنها بقية العالم"، سألت فيونا هيل، المستشارة السابقة لشؤون أوراسيا في البيت الأبيض في مايو (أيار) الماضي. هذه البلدان "هي (الـ)عالم"، و"مصطلحنا تفوح منه روح استعمارية".
وبعضهم ينكر صواب المصطلح ودقته. وسمير ساران، مدير مركز أوبزيرفير ريسيرش فاوندايشين في نيودلهي كتب قائلاً: "العبارة مفرطة في الاختزال ولا تحتسب الفروق بين الدول التي تجمع في هذا الباب أو العنوان. وترغب بلدان قليلة في الانضواء تحت باب (الجنوب) وهي تستكمل نموها وتسهم في رسم قسمات الأنظمة العالمية". والحق أن هذه التسمية تقتصر على جمع بعض البلدان بحسب اقتراعها في الأمم المتحدة. وتضم بعضها إلى بعض مناطق جغرافية واقتصادية وتاريخية متباعدة. وبعض المنظمات الدولية، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون تتقاسم بعض السمات من غير الاشتراك في الشكل والهيكل.
وراهن فلاديمير بوتين، حين غزا أوكرانيا، على نزعة بلدان الجنوب إلى إثبات سياساتها، وعلى الرأسمال السياسي الذي راكمه في مستعمرات غربية سابقة، ورعته الشبكة الدبلوماسية السوفياتية، ثم الروسية من بعد. وعول على دعم الصين، مغامراً بخسارة استقلاله. فلم يعد من اليسير على عواصم الجنوب، في هذه الحال، المفاضلة بين واشنطن وبكين اللتين تتفاقم خلافاتهما في الحرب في أوكرانيا.
ولا شك في أن بوتين نجح في اللعب على وتر الضغينة المتجددة على القوى الاستعمارية القديمة، وعلى الخصوص في أفريقيا حيث فوجئت فرنسا ببروز ميليشيات فاغنر التي تساندها موسكو. ومن علامات الزمن مجاراة هوليوود موقف بوتين: ففي الجزء الثاني من فيلم "بلاك بانتير"، ينهب الجنود الفرنسيون معدناً، خارق المفاعيل. واستفادت موسكو، منذ 2018، من مشكلات علاقات فرنسا بأفريقيا الوسطى ثم مالي وبوركينافاسو. وبعض البلدان دانت اجتياح أوكرانيا، إلا أنها استنكفت تطبيق العقوبات. وبعض هذا البعض زاد مبادلاته التجارية مع روسيا منذ بداية العدوان، وحرم الإجراءات الغربية من بعض فعاليتها. فالهند تستو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتعرض لأقوى هجوم روسي منذ عامين
أعلنت أوكرانيا اليوم الأحد أنها تتعرض لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي للبلاد، فيما أعلنت روسيا تصديها لهجمات أوكرانية بالمسيرات على مقاطعة روستوف، في وقت تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بعرقلة عملية تبادل الأسرى.
وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اليوم إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد.
ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتفكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
ويقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للسماح لكييف باستخدام الصواريخ البعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا.
وتستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي البعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.
دونيتسك تعرضت لهجوم أوكراني بالمسيرات (الجزيرة) هجوم أوكرانيعلى الجانب الآخر أكد فاسيلي غولوبيف، حاكم مقاطعة روستوف الروسية، اليوم أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء المقاطعة.
وأعلن غولوبيف في بيان له "تصدي قوات الدفاع الجوي الروسية لهجوم جوي ضخم للعدو"، موضحًا أنه "تم بالفعل تدمير 16 طائرة دون طيار فوق أراضي منطقة روستوف – في نوفوشاختينسك وكامنسك ومنطقة أوست دونيتسك".
وأفاد حاكم مقاطعة روستوف أنه لم تقع إصابات أو أضرار على الأرض، فيما تواصل القوات الروسية عملها في مكان سقوط الطائرات المسيرة.
وتتهم روسيا أوكرانيا بـ"اتباع أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كانت قد أعلنت عنه، في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وترى موسكو أن القوات المسلحة الأوكرانية "تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين".
تبادل الأسرىفي غضون ذلك دعت كييف موسكو اليوم إلى تقديم قائمة بأسماء أسرى الحرب الأوكرانيين الذين يمكن الإفراج عنهم في عملية لتبادل الأسرى وذلك بعد اتهام روسيا لكييف بإفساد العملية.
وقال دميترو لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني على تطبيق تليغرام "نحن مستعدون دائما لتبادل أسرى الحرب". مضيفا أن أوكرانيا "مستعدة دائما لقبول مواطنيها واتهم روسيا بإبطاء عملية". التبادل.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس السبت "إن أوكرانيا تعرقل العملية بشكل أساسي وترفض استعادة مواطنيها". وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية "عرضت تسليم 935 أسير حرب أوكرانيا لكن أوكرانيا لم تستقبل سوى 279.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا "لا تحاول جني فائدة سياسية من تبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا، بل إن كييف تنظم عرضا سياسيا في هذا الشأن… ونؤكد دائما أن هذا التفاعل إنساني، وأنه لا يهدف إلى تحقيق أي مكاسب سياسية".
وقالت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية تاتيانا موسكالكوفا أمس إن أوكرانيا "سيّست" القضية. وكتبت موسكالكوفا على تليغرام "نعتبر أنه من الضروري العودة إلى حوار بناء وتسريع عملية تبادل الأسرى".
يذكر أنه جرى تبادل للأسرى بين البلدين أكثر من مرة منذ أن غزت روسيا جارتها الصغرى في عام 2022. وحدثت آخر عملية تبادل في منتصف أكتوبر تشرين الأول حيث أعاد كل جانب 95 أسيرا إلى الوطن.